في ورشة مركز الايام (2-2) دكتور عبد الحميد:يقترح نموزج تنموي بديل
ايمان سيد احمد :النزاعات شلت حركة بلادنا
رشاد الجاك: سياسة التمكين ادت الي اخطاء وتشوهات كبيرة.
كمال كرار :الارقام الخاصة بنسبة الفقر مضروبة والحكومة تزييف الحقيقة
كبج:هناك فساد كبير،وغياب للمعلومات
محمد علي خوجلي :التغطية الاجتماعية ضعيفة
رصد:حسين سعد في الجلسة الثانية من ورشة الحماية الاجتماعية من أجل العدالة والمساواة التي نظمها مركز الايام للدراسات الثقافية والتنمية بالتعاون مع مؤسسة فريدريش أيربت السبت الماضي بقاعة معهد الدراسات والبحوث الانمائية بالخرطوم والتي أسندت رأستها للاستاذة احلام ناصر قدم الدكتور عبد الحميد الياس سيلمان ورقة بعنوان(منظومة الحماية الاجتماعية في السودان الواقع والمأمول) واعتبر مقدم الورقة المدخل التنموي بأنه القضية الاساسية ودمغ النهج التنموي الحكومي بالفاشل.
الحروب:
وقال الدكتور عبد الحميد ان انفصال جنوب السودان في العام 2011 م، أدى إلى فقدان نحو ثلث مساحة السودان بما عليها من سكان وموارد طبيعية. ولقد عانى السودان منذ أن نال استقلاله في العام 1956 الصراعات والحروب الداخلية، التي أدت إلى استنزاف موارده المادية والبشرية لفترة زادت عن نصف قرن، ومازالت الصراعات المسلحة مشتعلة في عدة أجزاء في البلاد، على وجه الخصوص فى مناطق دارفور، جنوب كردفان، والنيل الأزرق. ونسبة للافرازات السلبية التي ترتبت عن الصراعات وانعكاساتها على مجمل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى تعرض البلاد إلى العديد من الكوارث الطبيعة، فقد أدت هذه الاوضاع إلى عمليات حراك سكاني واسع تمثلت في النزوح الداخلي، اللجوء إلى الدول المجاورة، إضافة إلى الهجرة الداخلية. أيضاً تمخّض عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي مرت بها البلاد، إضافة إلى العديد من العوامل الأخرى، انتشار الفقر بصورة واسعة وسط السكان، خاصة في المناطق الريفية، حيث تقدر نسبة السكان تحت خط الفقر بنحو % 46.5 حسب آخر الإحصاءات المتوفرة. بالإضافة إلى ذلك، فقد مثّل ارتفاع معدّلات البطالة، خاصة وسط الشباب، تحدّياً آخر، حيث وصلت نسبتها حسب مسح القوى العاملة لعام 2011 بنحو % 18.5 ، مع تركزها بصفة خاصة وسط النساء وفي المناطق الحضرية. إن هذه الصورة العامة لأوضاع السكان تعكس بجلاء الدور الكبير والهام المناط بمنظومة الحماية. ولفتت الورقة الي ان المجتمع السوداني معروف بطبيعة تكوينه الثقافي والاجتماعي والديني، أنه مجتمع تكافلي إلى حد بعيد، ولذلك فإن تلك القيم السائدة، تلعب دوراً كبيراً ومؤثراً داخل منظومة الحماية الاجتماعية السائدة. وتسود فى المجتمع روح المشاركة الطوعية عند الإصابة بأي أمر طارئ وحدوث هزات اجتماعية وفى الظروف كافة التى يحتاج فيها الفرد إلى المساعدة المجتمعية مثل ما يعرف )بالنفير(، حيث يستنفر أفراد المجتمع للمساعدة وتقديم العون، من أجل القيام بعمل خاص لأحد الأسر )مثل تشييد منزل( أو من أجل إنشاء مرفق عام يستفيد منه المجتمع المحلى مثل المدارس. وناقشت الورقة الاداء التنموي في السودان والمعوقات والتحديات المتمثلة في الصراعات المسلحة والحروب والكوارث الطبيعية، المقاطعة الاقتصادية، الديون المتراكمة وغيرها من التحديات، الفقر والجوع: وأعتبرت الورقة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة