الخرطوم: من (محرر التغطيات) دعت الحكومة الولايات المتحدة الأميركية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والعقوبات الأحادية المفروضة عليه، وترك باب الحوار مفتوحاً على مبدأ أن تعود العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، رغم العقبات التي وضعتها واشنطن. وأفاد محرر التغطيات بـ(الصيحة) محمد جادين، أن النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح التقى بمكتبه بالقصر الرئاسي أمس وفد الكونجرس الأميركي برئاسة بيني تومسون عضو مجلس النواب من الحزب الديمقراطي، وشرح لهم الوضع السياسي بالبلاد والعلاقات السودانية الأميركية منذ مجيء الإنقاذ. وأكد صالح للوفد الأميركي، التزام السودان بعلاقات خارجية متوازنة مع المجتمع الدولي لتحقيق المصالح المشتركة، واستعرض للوفد الجهود والمشروعات التي تقوم بها الحكومة خاصة في مجال الإصلاح الداخلي سياسياً واقتصادياً، وأعرب عن أمله في أن تدعم أميركا هذه الجهود برفع العقوبات المفروضة على البلاد. من جانبه، عبر عضو مجلس النواب من الحزب الديمقراطي بيني تومسون رئيس وفد الكونجرس الأميركي الزائر للبلاد عن تقديرهم للقاء النائب الأول للرئيس، وتعهد بنقل ما شاهدوه بأنفسهم وما يجري في السودان لأعضاء الكونقرس، لافتاً إلى أن اللقاء تناول تاريخ السودان منذ الاستقلال، بجانب التحديات التي تواجهه والعقوبات المفروضة عليه. وفي سياق آخر نصح وفد الكونغرس الأمريكي الزائر للبلاد أحزاب المعارضة بضرورة توحيد أصواتها ورؤيتها حول التفاوض مع الحكومة لرسم مسقبل للسودان. وقال رئيس معهد "أتش دي أي" المُرافق للوفد الأمريكي الدكتور الصادق عمر خلف "إن الهدف من زيارة وفد الكونقرس الأمريكي التعرف عن قرب على المشكلات التي تواجه السودان في القطاعات المختلفة الاقتصادية والصحة والتعليم بجانب المتعلقة بالحظر الاقتصادي المفروض على البلاد". وأوضح خلف الله في المؤتمر الصحفي الذي عقد بفندق "كورنثيا" أمس في ختام زيارة الوفد، أن أعضاء الكونقرس التقوا بعدد من القطاعات المختلفة وبحثوا معها المعيقات والمشكلات التي تواجهها، لافتاً إلى أن الزيارة اختتمت بلقاء النائب الأول لرئيس الجمهورية، ومساعد الرئيس ومناقشة العلاقة بين البلدين فضلاً عن اجتماع مع قوى المعارضة تناول ناقش البرنامج السياسي للأحزاب والمشكلات السياسية التي تواجهها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة