تلقى النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح، رسالة شكر من الحكومة التشيكية، نقلها وزير الخارجية التشيكي، تتعلق بقرار الرئيس البشير بإطلاق سراح المواطن التشيكي، الذي تمت إدانته بالتجسس والحكم عليه بالسجن 20 عاماً، وكانت محكمة قد حكمت بالسجن المؤبد 20 عاماً والغرامة للصحفي التشيكي بيتر جاسيك في يناير الماضي، لإدانته بالتجسس على السودان ورفعه لتقارير عبر (منظمة أميركية معادية للسودان)، تشي بمزاعم اضهطاد للمسيحية بالبلاد، وقصف الحكومة لمناطق ومدنيين بجبال النوبة في جنوب كردفان، وقال وزير الخارجية إبراهيم غندور، في تصريحات صحفية، عقب لقاء النائب الأول بالوزير التشيكي بالقصر الجمهوري إن الوزير التشيكي عد إطلاق سراح مواطنه صفحة جديدة في علاقات البلدين وبداية حقيقية للتعاون المشترك. في السياق ذاته نفى وزير خارجية التشيك لوبوبير زواليك تورط مواطنه بالتجسس على البلاد، وقال “إنه لم تكن له نية مقصودة”، وتابع “إن هنالك سوء فهم فيما حدث”، غير أن وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور أكد أنه ليس هنالك سوء فهم، وأن الصحفي التشيكي ثبت تورطه في التجسس، وأدين من قبل القضاء السوداني، لافتاً إلى أن قرار إطلاق سراحه جاء بعفو رئاسي من قبل رئيس الجمهورية المشير البشير مراعاة للعلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن أنه يمثل روح تسامح الرئيس وتقديره للعلاقات التاريخية بين البلدين، وكشف غندور أن الصحفي الشيكي اعتقلته السلطات السودانية قبل 13 شهراً، وحكم عليه بالسجن 20 عاماً.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة