|
الحزب الشيوعي السوداني – المملكة المتحدة وأيرلندا :السودان : 25 عاما من الدمار والخراب - يونيو 198
|
السودان : 25 عاما من الدمار والخراب - يونيو 1989 – يونيو 2014 يونيو 2014م، خمسة وعشرون عاماً أهدرها الأخوان المسلمون من عمر السودان بعد سطوهم علي السلطة بانقلابهم المشئوم في and#1635;and#1632; يونيو and#1633;and#1641;and#1640;and#1641; والذي عليه أسسوا لأسوأ واخطر مشاريع حكم جماعة الاخوان المسلمين ظلامية وتخلف وبمباركة ودعم تنظيمهم العالمي وبعض الدول التي وقعت تحت تأثيرهم المباشر وغير المباشر عالمياً. تم ذلك بانتهاج سياسة العنف والقتل وإهدار مقدرات الوطن وتوجيهها لحماية وتكريس مكاسبهم التنظيمية ومصالحهم الفردية ، وظل هذا النهج هو الملمح الرئيس في ادارة البلاد طيلة ربع القرن المنصرم. ماذا فعل تنظيم الإخوان المسلمين بالسودان طيلة الخمسة وعشرين عاماً، يونيو and#1633;and#1641;and#1640;and#1641; - يونيو and#1634;and#1632;and#1633;and#1636;؟
فككوا الدولة السودانية المدنية وقضوا على ذاكرتها المؤسسية، بإبعاد الكفاءات والخبرات وإهدار القوانين التي تحكم تطورها وفعاليتها وتنفيذ سياسات فقه التمكين وإحلال العاطلين من المواهب بدل الكفاءات التي لا تشاركهم أيدلوجيتهم وتوجههم الذي اسس للفساد والعنف ونهب الممتلكات.
أشعلوا الحروب وأججوا نيرانها ومارسوا الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأهل دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وقتلوا مئات الآلاف من المواطنين العزل وشردوا ونزحّوا الملايين من مناطقهم وحرقوا القرى بمن فيها وما فيها في أبشع جرائم العصر.
صادرت السلطة الحريات الأساسية للمواطنين كحرية التعبير والتنظيم وأصبحت الكلمة جريمة يعاقب عليها بالمصادرة للصحف وبالتعذيب في بيوت الاشباح والقتل والسجن الغير محدود المدة على الرغم من نصوص الدستور التي تنص على هذه الحرية وتبيحها وتحميها . برؤيا ضيقة وتوجهات أحادية وسياسات إقصائية ، اختزل الأخوان المسلمون القانون و أسس العدل في السودان في نسختهم وتفسيراتهم الخاصة للشريعة الإسلامية وتمتين النعرات القبلية والجهوية وبذلك أذكوا أوار التمايز الجهوي والاستعلاء العرقي والديني ، فلم يروا في السودان وطنا للتعايش الديني والاجتماعي ولم يروا ايضا في مسألة الحفاظ على وحدة اراضيه قيمة وطنية واقتصادية يتأسس عليه انموذج دولة المواطنة، وإنما رأوه مساحة جغرافية وفضاءً للحكم ينزلون فيه برامجهم وسياساتهم الشوهاء مهما تقلصت حدوده ، واندثرت موارده ، وتعاظمت مصائب ابنائه. عزلوا بسياساتهم الخرقاء وتحالفاتهم ############ة ، السودان اقليمياً وعالمياً، بتبنيهم لمواقف وسياسات معادية لمصالح الجيران ولمصالح الشعب السوداني نفسه والذي ادعوا إنقاذه وكسبوا عداء العالم باحتضانهم ومساعدتهم للإرهابيين من كل جنس وملة. الوطن يقف الاَن علي مشارف مفترق الدروب وعلى حافة الهاوية ويتطلب جهود جميع أبناءه ، أحزاب ، حركات مسلحة، نقابات، منظمات مدنية، منظمات اهلية وجموع الشعب السوداني في كل الأصقاع ، يتطلب التوحد والالتفاف حول ، والعمل على تحقيق برنامج لبديل ديمقراطي كحد أدنى تأسيساً على ما تم التوصل إليه من توافقات وتفاهمات بين فصائل الشعب السوداني الجادة والعازمة على إسقاط النظام وتفكيك دولة الحزب الواحد وإعادة الديمقراطية والحرية والتعددية والسلام والتنمية المتوازنة، والقضاء على جذور الظلم والتهميش ، ورتق النسيج الاجتماعي السوداني بإشاعة العدل والقصاص ودرء الأضرار ولتحقيق ذلك لا مناص من التنسيق والتنظيم بين مكونات الشعب والثقة فيه والعمل معه وبه ولأجله. عاش كفاح الشعب السوداني ،،،،، المجد للشهداء ،،،،،،، والثورة مستمرة ،،،،،،،، and#1634;and#1633; يونيو and#1634;and#1632;and#1633;and#1636; الحزب الشيوعي السوداني – المملكة المتحدة وأيرلندا
|
|
|
|
|
|