|
الحزب الشيوعي السوداني :النظام يخطط لمواصلة الحل العسكري
|
أدلي الأستاذ يوسف حسين بالتصريح التالي للميدان،حول خلاصة الإجتماع الدوري للمكتب السياسي للحزب الشيوعي والذي انعقد مساء الثلاثاء الماضي بالمركز العام للحزب بالخرطوم 2 .
(إنعقد مساء الثلاثاء 18 نوفمبر2014م، الاجتماع الدوري للمكتب السياسي، بدار المركز العام للحزب. ناقش الإجتماع الأوراق المقدمة له عن مستجدات الحالة السياسية في البلاد، والتحضير للمؤتمر السادس للحزب، وقضايا أخري متنوعة.
وتوصَّل الإجتماع الى أن النظام غير جادٍ في عملية التفاوض الذي بدأ يوم 12/11/2014 في أديس أبابا. فهو يخطط لمواصلة الحل العسكري وما أسماه بحملة الصيف الساخن لهزيمة التمرد. كما أعلن أن التفاوض مع قطاع الشمال ستكون مرجعيته إتفاق نيفاشا فقط. أما حركات دارفور فعليها أن توقع وثيقة الدوحة.
وأكَّد الإجتماع، موقف الحزب المبدئي بتوحيد المنبر التفاوضي. فما يحدث في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان جزء عضوىٌ من الأزمة السياسية العامة التي تعصف بالبلاد. ولن يكون الحوار جاداً ومنتجاً إلا بتوفير كافة مطلوباته، وأن يتم في مناخ ديمقراطي يعم فيه السلام وتلغي فيه كافة القوانين المقيدة للحريات، وتتكون فيه الحكومة القومية الإنتقالية.
هذا إلى جانب ضرورة ان تتوافق كل القوى السياسية على مجريات العملية الإنتخابية بعد نهاية الفترة الإنتقالية: قانوناً ومفوضية وتسجيلاً ومواعيد إجراء.
إن هذا يتطلب صرف النظر عن أية تعديلات دستورية تُكِّرس كل السلطات في يد رئيس الجمهورية، بما في ذلك تعيين الولاة والتصرف في أراضي المشاريع القومية وتعيين وفصل ضباط القوات المسلحة. وفي نفس الوقت عدم مساءلته قانونياً كما ورد في التعديل المقترح للمادة 61.
وطالب الإجتماع بوضع حد للهجمة على الحريات التي تَبدَّت في منع الاحتفال بالذكرى الأولى لهبة سبتمبر / أكتوبر 2013م المعمَّدة بالدم، وإعتقال طالبات دارفور، والإعتقالات لعدد من أعضاء وقادة الحزب الشيوعي بمنطقة الدمازين.
وفي الجانب الاقتصادي إستنكر الإجتماع ما ورد من قرارات المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني عن رفع الدعم عن المواد البترولية، وطالب بالغاء زيادات الأسعار التي تم فرضها على أسعار المحروقات في سبتمبر/أكتوبر 2013م. خاصة بعد انخفاض أسعار المحروقات عالمياً).
|
|
|
|
|
|