الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي:بمناسبة الذكرى الستون للاستقلال المجيد

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 10:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-31-2015, 05:29 PM

بيانات سودانيزاونلاين
<aبيانات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2856

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي:بمناسبة الذكرى الستون للاستقلال المجيد

    05:29 PM Dec, 31 2015

    سودانيز اون لاين
    بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    (حشد الوحدوي)

    (١٩٥٦-٢٠١٦)
    بيان سياسي مهم

    * فلنجعل هذه الذكرى الستينية منصة انطلاق لوطن معافى وشعب يمتلك ارادته وكرامته.
    * الاستقلال الحق يعني التحرير الشامل وهذا يعني ؛ أن تسود الديمقراطية الحقة والحرية الراشدة والعدالة الاجتماعية في ظل الوحدة الوطنية القائمة على أسس العدالة والمساواة في وطن حر يسع الجميع، ولن يتأتى ذلك إلا باسقاط النظام الشمولي الحالي.

    يا جماهير شعبنا النبيلة ،،،

    نحييكم في هذا اليوم الأغر، وهذه الذكرى العطرة لاستقلال بلادنا من الاستعمار البريطاني
    و نحي شعب السودان النبيل، وإرثه العظيم في مقاومة المستعمر الأجنبي، ومنازلة دكتاتوريات الأنظمة الوطنية التي تعاقبت على حكم السودان منذ فجر الاستقلال وحتى يومنا هذا.
    نحي هذا الشعب الذي اكتوى بظلم الأجنبي ولم ينجو من ظلم ذوي القربى وأبناء ظهره ورحم أرضه المعطاة.
    نحي شهداء الوطن على مر التاريخ وخلال كل الحقب التاريخية التي كتب فيها على شعبنا النضال والمقاومة والقبض على جمر القضية.

    جماهير شعبنا الوفية ،،،

    إن الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي يعلن في هذا اليوم العظيم أنه مع بقية فئات الشعب وكل القوى السياسية الديمقراطية وتنظيمات القوى الحديثة صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير الشامل، إننا لن يهدأ لنا بال، ولن تلين لنا قناة، ولن نتخلى عن راية النضال والمقاومة قبل أن ننجز استحقاقات الاستقلال الحقيقي، والتي تأخرت ستون عاما بسبب عبادة الذات والاستبداد والأنانية الفردية والحزبية والقبلية والطائفية البغيضة.
    و اننا نؤمن ايمانا قاطعا لا رياء فيه، بأن استقلالنا الحقيقي لن يكتمل الا بتحرير الضمائر والنفوس، وتحرير المواطن من الجهل و الفقر والجوع، والأخذ بيده إلى أفق الرفاهية والحرية والسلام والعدالة.
    كما إننا في حشد الوحدوي نود أن نؤكد على اننا لا نتوج أنفسنا أوصياء على الناس، ولا نزكي أنفسنا على شعبنا العملاق، ولكننا نضع كل ما نملك وعلى قلته في خدمة هذا الوطن ومواطنيه الكرام، ونعاهدكم في هذه الذكرى الغالية بأننا سنكون معكم على قلب انسان واحد لتحرير بلادنا من رهق النظام الحاكم، ومن قبضة الخرافة والدجل، ومن سعير غلاء المعيشة، ومن غياهب التجهيل والخداع، ومن رعب المرض والجوع والفاقة، ولن يهدأ لنا كفاح ولا نضال قبل ان يمتلك جميع المواطنين والمواطنات السودانيين/ات، ونحن منهم ومعهم، قرارهم وقوتهم وكرامتهم.

    أيها المواطنون/ات الكرام ،،،

    إننا نعلم تماماً بأننا في القوى السياسية لم نترك جانبا سيئا من النظام الحاكم باسم الإسلام السياسي إلا تحدثنا عنه كثيرا وبيناه ، ولم نترك فسادا الا أشرنا اليه ونددنا به، ولم نترك تقصيرا والا انتقدناه. فعلنا ذلك لمدة ستة وعشرين عاما وتزيد، ولكننا لم نخصص وقتا لانتقاد أدائنا نحن في القوى السياسية ، ولا لانتقاد المواطن الكريم نفسه، وليس من الضروري أن يكون النقد والنقد الذاتي تقليلا من شأن الآخرين أو شأن النفس، فجلد الذات ضروريا وهو ببساطة يعني صحوة الضمير، وهذا ما يميز الانسان من بقية المخلوقات الأخرى ويميزه من النفوس شبه العاقلة التي لا تحمل في دواخلها ضميرا تحتكم اليه أو رادعا يقرع جرسا للايقاظ.
    إن السماء وخالقها لن تتولى عملية التغيير نيابة عنا قبل أن نغير نحن جميعنا ما بأنفسنا، لذلك وفي هذا العام الجديد من عمر استقلال وطننا الغالي، علينا نحن في القوى السياسية ، وعلينا نحن كمواطنين ، أن نستهل هذا العام بتغيير ما بأنفسنا وتغيير ما بداخل تنظيماتنا ومؤسساتنا وبيوتنا وشوارعنا، حتى نكون جديرين بتحمل مسئولية التغيير الشاملة، وحتى تستجيب السماء الينا ان رفعنا أكفنا بالدعاء.

    أيها المواطنين والمواطنات الأعزاء ،،،

    إن كل الظروف الموضوعية لاشعال شرارة الانتفاضة، ولمواصلة ثورة السودان المستمرة، قد اكتملت ونضجت، ولم يتبقى الا ان تلتحم القوى السياسية المخلصة والتي تمثل تيار الانتفاضة مع جماهير الشعب لإنجاز استحقاقات الثورة. وهذا يحتم علينا ضرورة العمل مع حلفاء الحزب والاستمرار في خطنا السياسي الذاهب لاسقاط النظام عبر الانتفاضة الشعبية و العصيان المدني، كما يؤكد صحة عملنا الدؤوب ودعوتنا المتجددة الى ضرورة وحدة المعارضة وتوسيع دائرة تحالفات الحزب مع كل القوي الحديثة التي تعمل علي اسقاط النظام.
    عليه ؛ فإن حشد الوحدوي، وانطلاقا مما سبق يدعو كل المواطنين والمواطنات ، وجميع تشكيلات القوى الحديثة من نقابات واتحادات مهنية موازية، وكافة التنظيمات الفئوية للشباب والطلاب والمرأة والمعاشيين وذوي الحاجات الخاصة، وجميع منظمات المجتمع المدني النقية، وكل القوى السياسية المخلصة لطريق الانتفاضة داخل قوى المعارضة الى توحيد جهودها ونبذ الخلافات الهامشية والتباينات الانصرافية من أجل إنجاز الهدف الأهم، ألا وهو إسقاط هذا النظام البوليسي القاهر.

    أيها المواطنون والمواطنات الأفاضل ،،،

    إن الإستقلال لغويا وسياسيا يعني التحرير الشامل، والا فهو استقلال ناقص، لذلك فان معركتنا الحتمية هي معركة التحرير الشامل والذي يعني لنا؛ الديمقراطية الحقة والحرية الراشدة والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية القائمة على أسس العدل والمساواة في وطن حر يسع الجميع، ولن يتأتى ذلك إلا باسقاط النظام الشمولي الحالي، وترسيخ ثقافة المساواة ونبذ العنصرية والقبلية الضارة والاستعلاء الجهوي والعرقي والديني، ولن تتحقق ثمار الاستقلال والتحرير إلا باستقلال المرأة و الشباب من هيمنة الفكر الديني المتطرف و السطحي وبناء فكر حر متجدد متحرر من الخرافة والعادات السيئة والدجل والشعوذة وعبادة الأفراد والشعارات الفوقية.
    كما إن إسقاط النظام لن يكون نهاية المطاف، بل سيكون فصلا هاما من فصول التحرير الشامل و الثورة السودانية الراسخة والمستمرة والتي لم تخمد ابدا حتى الآن، ويجب أن يكون هو الهدف الأول والمقدم على كل الأهداف الاستراتيجية التي ستنتقل بالسودان من مرحلة الخمود والجمود واليأس إلى مرحلة إعادة البناء والتخلق وارساء مداميك الأساس لبناء وطن حر ديمقراطي يتساوى فيه الجميع، وطن يسع الجميع، وتحويله الى دولة تحكمها أسس الرعاية الاجتماعية، دولة مدنية ديمقراطية حديثة تعطي الأمل للشباب في غد مشرق وتحتضن آمالهم وأشواقهم وتسخر إمكانياتهم وطاقاتهم للانطلاق نحو أفق جديد من منصة الانتماء وحب الوطن.

    أخيرا ؛

    فأن السودان وطن يذخر بالكفاءات السياسية والاقتصادية والفنية، ولا تنقصه الموارد الطبيعية ولا الأيدي العاملة، وان النخب السياسية المخلصة لقضية الوطن على اختلاف مشاربها وخلفياتها الفكرية، لديها من البرامج والأفكار ما هو كفيل بجعلها مؤهلة لتحمل مسئولية البناء والتجديد بعد ازالة هذا النظام الفاشل وارساء دعائم دولة القانون والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والوحدة والسلام.
    وإن شعب السودان لن تتم فرحته ، أو يتذوق طعم الفرح والاحتفالات بالاستقلال الا بعد أن يهزم من حولوا هذا الوطن الغالي الى ضيعة خاصة، ويهزم الذين حولوا خيرات البلاد الى حساباتهم الخاصة، و يسقط الذين استغلوا ضعف الناس وفقرهم ومرضهم لابتزازهم وجعلهم عبيدا مسخرين للرأسمالية الاسلاموية الطفيلية.
    و لن يطيب لنا ولكم الاحتفال باستقلال البلاد وحريتها وتحريرها الا بعد ان نمتلك غذائنا وعلاجنا وتعليمنا وسكننا ورفاهيتنا، وذلك حتى نستعيد ارادتنا وكرامتنا، ولن يحدث ذلك حتى نمتلك أصواتنا ونجهر بها في وجه الظلم والقهر، وفي وجه العالم أجمع.

    كل عام وانتم والوطن بخير وكرامة ،،،


    المكتب السياسي لحشد الوحدوي
    الخرطوم بحري
    الجمعة ١ يناير ٢٠١٦م





    أحدث المقالات
  • ازمة المواطنة وافاق الحلول في السودان بقلم محمد داؤد سليمان
  • معا ﻻسقاط حكومة يستخدم أخطر استرتيجيات الحروب ضد شعبنا بقلم حيدر محمد احمد النور
  • القائد عبدالعزيز الحلو وحكم ام تكو (2) بقلم صابر دبيب تمساح
  • علام الأحتفال بالأستقلال!!بقلم بثينة تروس
  • عزراً يا رفاق... فلنحترم نضالات قاداتنا... بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • الخرطوم أيضاً، يلحقها رأس السوط ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • مقل السودانيين مليء بالدموع في عيد الإستقلال
  • لا.. الشعب انتخبكم انتو وبس! بقلم كمال الهِدي
  • اصحاب الحوار لايؤمنون بالرأى الاخر بقلم حسن البدرى حسن/المحامى
  • اليمن زمن الزمن بقلم مصطفى منيغ
  • الإستقلال.. أهو إحتفالا، أم أرتجالا..؟ بقلم الطيب الزين
  • أستقلال الوطن, أم أستغلال المواطن بقلم المثني ابراهيم بحر
  • وتبقى الأفكار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • والناس مساكين..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هوامش الحوار بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • نعترف بنجاحك يابروف / حميدة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل فعلاً السودان دولة (مُسْتَقِلَّة) ؟! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • استفتاء دارفور : الحق فى الحياة والكرامة الإنسانية بقلم فيصل الباقر
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (73) المرافق الإسرائيلية في القدس تنهار وتجارها يشكون بقلم د. مص























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de