بسم الله الرحمن الرحيمالحِزب الإتِحادى المُوًحَد The Unified Unionist Party السودان وطن للجميع التاريخ : 31 ديسمبر 2015 إستلهاماً للدور التاريخي والطليعي الذي إضطلعت به قيادات الحركة الوطنية السودانية عبر مراحل تخلقها وحقب تطورها حتى توجت نضالاتها بالإنعتاق والتحرر من ربقة المستعمر وتم إعلان الإستقلال الأكرم لبلادنا والسيادة المطلقة لشعبنا على كامل ترابه، وقيام دولة السودان الحديثة فى غرة يناير 1956، وإنطلاقا ًمن يقينيات بنات وأبناء شعبنا بما قدمه ذلك الرعيل النبيل من تضحيات في سبيل بقاء الحرية وغإستدامتها علي أرض بلادنا الطاهرة الطيبة إيمانا ً منهم بقدسية الحرية، وبحتمية الديموقراطية نهجا ً وممارسة، وبواجبية إفشاء قيم العدل والمساواة بين أبناء الوطن الواحد ترسيخاً لمجتمع المواطنة والكفاية والعدالة الإجتماعية، إلا أن فئةً قليلةً من أبناء هذا الوطن أبت عليه وعلي شعبه إلا أن تُعمل معاولها هَدْما ً وتحطيماً وعلي مدي ربعِ قرنٍ مضي لكل معالم التَحضُر والتَمدُن في ربوعه ونجوعه من تدمير لكل البني التحتية من مؤسسات إنتاجية وخِدمية، كما مارست ما لم يُمارس في تاريخ البشرية جمعاء من فسادٍ وإفساد أدهش حتي الأبالسة من الإنس والجن، لم تكتف جماعة الإسلام السياسي بذلك بل سعت في تهميشٍ وإقصاء مكونات شعبنا وتلهث في تأجيج بؤر الفتنة فيما بينهم مستخدمة كأسوأ ما يكون الإستخدام أدوات التفرقة والنعرات السياسية والدينية والعرقية حتي فصلت ثلثي الشعب والتراب،،، إننا في الحزب الإتحادي الموحد ومن منطلق المسؤولية التاريخية والوطنية ندعو كافة القوي السياسية المعارضة إلي برنامج سياسى يتضمن مؤشرات وملامح وطنية متجردة لرؤيةٍ سياسيةٍ واضحة تشكل مرتكزاً لمشروع وطنى متكامل يقوم على حشد قدرات وإمكانات القوى السياسية السودانية المعارضة بأجمعها بغرض التصدى لكافة الأزمات وإجتياز المنعطفات التى تمر بها بلادنا جراء سياسات جماعة الإسلام السياسي التى تتناقض مع مصالح وطننا وشعبنا، كما نؤكد وفي هذه الأيام التي تشهد الذكري 60 لإستقلال السليب وقوفنا بكل قوة وفى الصفوف الأولي لمعارضة سياسات جماعة الإسلام السياسي ومن والاهم وشايعهم من أشباه الإتحاديين وبقية أحزاب التوالي منتهجين كافة أشكال المقاومة السلمية والمدنية لإزاحة نظامها حتي نُجًنِب شعبنا كل أضرار تلك السياسات وآثار الحروب التي دارت في بلادنا أو تلك التي ما زالت دائرة فى أجزاء عزيزة منها وما أفرزته من واقعٍ إنسانيٍ مأساويٍ وموقفٍ وطنيٍ مُعَقد زادته تعقيداً التدخلات الإقليمية والدولية إلى ما يرقى لمستوى الوصاية على بلادنا نتيجة الغياب الكامل للرشد الوطنى المطلوب من هذه الجماعة البائسة في فكرتها وكيانها ومشروعها. إننا في الحزب الإتحادي الموحد إذ نغتنم هذه الذكري يتوجب علينا أن نُذكـٍر أصحاب الضمائر الحية من الإتحاديين وكل الوسطيين في أحزابهم وتياراتهم ومجموعاتهم وأرصفتهم بضرورة حشد قدراتنا وإمكاناتنا في تجمع ٍ وتحالفٍ جامع يؤكد بنوتنا وإنتمائنا وإرتباطنا العضوى الكامل بالوطن والمواطن وطموحاتهما كيما ُنعبر عن الشخصية السودانية التى تبلورت عبرالسنين والأحداث بوصفنا ممثلاً أصيلاً لوسطيتها وإعتدالها وتسامحها ومن ثم تلاحمها مع القوى السياسية السودانية المعارضة والمنحازة لجماهير شعبنا في سعيه لتغيير نظام جماعة الإسلام السياسي الحاكم ،، إننا في الحزب الإتحادي الموحد برؤيته الحزبية ورسالته الوطنية وقِيمه الجوهرية قد نذرنا أنفسنا للوقوف مع أهلنا في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وكل المهمشين والبؤساء في أصقاع الوطن شرقه وغربه جنوبه وشماله نود أن نحذر الجميع من مآلات تنفيذ سياسات جماعة الإسلام السياسي علي وحدة وتماسك بلادنا وشعبنا، كونوا معنا من أجل أهلنا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرقالحزب الإتحادي الموحد بريد إلكتروني: [email protected]أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة