|
الحزب الإتحادى الديمقراطى بأمريكا يطالب بالإفراج عن أبوعيسى ومدنى
|
مكتب الحزب الإتحادى الديمقراطى بالولايات المتحدة الأمريكية- واشنطون فى 24 ديسمبر 2014 -الحزب الإتحادى الديمقراطى بالولايات المتحدة الأمريكية يحذر النظام بالسودان من تماديه فى الظلم وسلب الحريات لمعارضيه. ويستنكر الإعتقال التعسفى للإستاذين فاروق أبوعيسى وأمين مكى مدنى فى إنتهاك مريع لحقوقهما الإنسانية والمدنية، ومخالفة للقيم والأخلاقيات السودانية فى التعامل مع كبارنا سنأً ومعرفة وحكمة، رمزان وطنيان أفنيا حياتهم يحملان هموم الوطن يجودان بفكرهما ووقتهما وعمرهما فى دروب العمل الوطنى السياسى والإجتماعى والمدنى.
إن النظام وأجهزته الأمنية لا يملكون حقاً فى تحديد الأدوار الوطنية السياسية والإجتماعية لأى مواطن، فالأستاذ فاروق أبوعيسى والأستاذ أمين مكى مدنى من صميم همهما السياسى والمدنى وقف نزيف الدم والقتل وإيقاف الحرب التى شردت وقتلت آلاف المواطنين. فجلوسهما وآخرين متفاوضين مع الحركات المسلحة حتمته ضرورة وطنية. فما تهمتهما؟ أنهما وقعا على وثيقة نداء السودان التى أول بنودها (أولوية إنهاء الحروب والنزاعات وبناء السلام على أساس عادل وشامل ووقف العدائيات وحماية المدنيين) و (إيلاء الأزمات الإنسانية الأولوية القصوى) ... أهذه جريمة .. ألهذا يحبس الأحرار فى أوطانهم؟ لا وألف لا فقد قاما بما يمليه عليهما ضميرهما ومسؤوليتهما الوطنية نحو شعبهما. الأستاذان الأعزلان إلا بإيمانهما بوطن آمن يسع الجميع يحبسا بدعوى تهديد الأمن بينما تترى الأخبار بالإنفلات الأمنى ومصرع الضحايا فى مناطق الإحتراب وآخرها بقرية سمبو بدارفور.
إننا نحذر النظام ونحمله مسؤولية أى تدهور فى صحة الأستاذين فاروق أبوعيسى وأمين مكى مدنى، وأى مضاعفات بسبب الإعتقال، ونطالبه بالتحلى بالأخلاقيات الإنسانية والسودانية وإحترام قوانين حقوق الإنسان بإطلاق سراحهما فوراً. ,ويا جماهير شعبنا الصابرة ندعوكم للثورة والعصيان لإقتلاع النظام ونيل الحقوق المدنية والحريات .. ثورة حتى النصر!
|
|
|
|
|
|