|
الحركة الشعبية لتحرير السودان ـــ فرنسا بيان هام
|
الحركة الشعبية لتحرير السودان ـــ فرنسا بيان هام "الأمثال العليا التى نعتز بها ، وأعز أحلامنا وآمالنا ا########دة قد لا تتحقق فى حياتنا. لكن بجانب هذه النقطة ، مع العلم إنك فى يومك قد أديت واجبك وترقى إلى مستوى تطلعات شعبك هذا فى حد ذاته تجربة مجزية وإنجاز رائع". مانديلا قبل ثلاثين عاماً ولدت الحركة الشعبية لتحرير السودان لتجعل من السودان أرضاً للحرية على مبدأ حقوق المواطنة المتساوية. وبعد كل ما مضى من تاريخ حافل بالتفانى والتضحية حمل راياتها رجال ونساء أفنوا العمر لتبقى هذه الأمة تستمد القوة من تنوعها لا أن توهن بسببه. إننا اليوم وأكثر من أى وقت مضى نجتمع على أرض معركة عظيمة ونخوض قمارها تحت رايات الحل الشامل الطريق نحو بناء السودان الجديد ، وإن تخندق أيدولوجيا السودان القديم على صعيد محراب ما يسمى بالمؤتمر الوطنى وأخرون نعلمهم يتكالبون على مائدة عشاءه ليلاً ويتأففون من أدرانه عند بزوغ فجر كل يوم جديد هذه لن تثنينا من السير قدماً فى تزكية ثورة التغيير والوقوف فى محراب الشعب وقضاياه العادلة وحقوقه المستحقة وهو الطريق الوحيد لبقاء أمتنا أمة واحدة قادرة على الحياة وإحداث التغيير. فالرجال الشجعان الأحياء منهم والأموات الذين خاضوا النضال قد منحو هذه الأرض قدراً من الإجلال والتبجيل يتضاءل معه كل جهد لا يرتقى إلى مستوى ما بذلوه من تفان فى دروب الوطنية وعلى رأسهم الشهيد القائد الدكتور جون قرنق دى مابيور والشهيد القائد الأستاذ يوسف كوه مكى . وعلى أرض هذه المعركة نرفض عبث المؤتمر الوطنى وتعمده مسخ قضايا شعبنا العادلة ومطالبه المشروعة فى تفكيك معضلة مركز الأزمات والحروب فى الخرطوم ، وما تطرحه الحركة الشعبية لتحرير السودان اليوم وما ظلت تطرحه منذ ميلادها بتغيير سياسات مركز السلطة فى السودان يمثل اليوم إختباراً حقيقياً لكافة قطاعات الشعب السوداني وقواه المدنية الجادة والراغبة فى التغيير أن تتخذ قراراتها بوضوح لدعم هذا الموقف من أجل الوطن وضماناً لسلامة وأمن أجيالنا القادمة. الحركة الشعبية لتحرير السودان فى فرنسا وعلى مدى الأسبوعيين الفائتين أجرت لقاءات مكثفة شملت منظمات و وسائل إعلام فرنسية وإختتمت لقاءاتها مع الخارجية الفرنسية حيث أوضحت الحركة فى كل هذه اللقاءات رغبتها الأصيلة فى حل أزمة السودان من خلال منبر واحد وبمشاركة الجميع لإيجاد العلاج الناجع لأمراض المركز ومعضلة الحكم فى السودان ، كما طالبت الحركة الشعبية فى فرنسا الحكومة الفرنسية بدعم الحل الشامل عبر منبر واحد تحت رعاية الإتحاد الأفريقى وبمساندة المجتمع الدولى ، ضرورة إيجاد حل عاجل للأوضاع الإنسانية بالغة الخطورة فى المنطقتين . ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولى موقفاُ واضحاً ضد عمليات القصف الجوى التى يقوم بها النظام ضد المدنيين فى جبال النوبة ، النيل الأزرق ودارفور وأن يتخذ كل التدابير اللازمة وفقاً للقانون الدولى الإنسانى بغرض حماية المدنيين. قضايا ديون السودان يجب أن لا تتم بمعزل عن قضايا التحول الديمقراطي والتغيير وبناء دولة القانون وحقوق الإنسان وتطبيق العدالة على مرتكبى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية. كما أن طرح الحركة الشعبية لتحرير السودان لقضايا التحول الديمقراطى وأليات التغيير فى السودان وجد تفهماً عميقاً من قبل الخارجية والمنظمات المدنية الفرنسية. وتؤكد الحركة الشعبية إنحيازها الدائم لقضايا الشعب والدفاع عنها فى كل الميادين
الحركة الشعبية لتحرير السودان ــــ فرنسا 28 فبراير 2014
|
|
|
|
|
|