|
الحركة الشعبية :تلقينا دعوة لاستئناف التفاوض الشهر المقبل
|
الخرطوم:حسين سعد
اكدت الحركة الشعبية (شمال) تلقيها دعوة من الألية الإفريقية الرفيعة لإستئناف التفاوض مع الحكومة بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا في الثاني عشر من نوفمبر القادم، في وقت شرعت فيه قيادة الحركة الشعبية في إجراء مشاورات موسعة مع حلفائها والراغبين في التغيير في المجتمعين السياسي والمدني، وجدد الحركة الشعبية اتهامها للمؤتمر الوطني بالعمل على تعويق عمل الألية الرفيعة منذ صدور قرارات الإتحاد الإفريقي الأخيرة وشراء الوقت وإستكمال تحضيرات التجنيد والتمديد لرئيسه عمر البشير لدورة رئاسية قادمة يطلق عليها زوراً إسم الإنتخابات، واوضح الناطق الرسمي باسم وفد الحركة الشعبية المفاوض مبارك اردول في بيان له تلقت الايام نسخة منه إن المؤتمر الوطني يجري تحضيراته لشن هجوم صيفي واسع لن يحقق فيه ولن يجني أفضل من ما حققه من فشل طوال السنوات الماضية، وتابع( النجاح الوحيد الذي ظل يحققه هو إبادة وتشريد المدنيين وهي جرائم لن تسقط بالتقادم)وكان الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان قد اتهم الرئيس البشير وحزبه الحاكم بالتنصل عن الحوار الوطني والتخطيط لإفشال مجهودات الاتحاد الأفريقي لإحلال السلام، والتحضير لشن حرب واسعة خلال فصل الصيف القادم بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وإقليم دارفور.وكان رئيس وفد الحكومة المفاوض ابراهيم غندور قد أكد تأجيل جولة المفاوضات مع الحركة الشعبية إلى ما بعد الـ 25 من أكتوبر الحالي، لتزامن الموعد السابق مع انعقاد المؤتمر العام للمؤتمر الوطني الحاكم ووجود بعضا من أعضاء الوفد المفاوض في الأراضي المقدسة لأداء شعيرة الحج.وقال عرمان :أنا أقول بوضوح أن الخرطوم تتجه للحرب وإنها تتجه لإحباط كل مجهودات مجلس السلم والأمن الأفريقي وأمبيكي، وعلى المجتمع الدولي أن يتعامل مع الخرطوم بجدية، وتابع (هذه الخطوة قتلت البرنامج المقترح.. هذه ضربة مباشرة وإحباط مباشر مع سبق الإصرار والترصد لمجهودات الاتحاد الأفريقي وللمجهودات السودانية كلها لقيام الحوار الوطني والوصول إلى سلام واتفاق)
|
|
|
|
|
|