|
الحرب القارية علي زواج الطفلات
|
09:43 AM Jul, 08 2015 سودانيز اون لاين حسين سعد-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
الخرطوم:حسين سعد
كثف الاتحاد الافريقي من خطواته الراميه لانهاء زواج الطفلات تلك القضية المزعجة بالقارة السمراء التي ترتفع فيها أعداد الفتيات الامهات تحت سن الخامسة عشرة من 2 مليون إلى 3 مليون بحلول العام 2030 فضلا عن وجود 14.2 مليون طفلة تحت سن الثامنة عشر ستتزوج كل عام ، أي 39,000 طفلة كل يوم،وتمثل هذه الارقام كارثة تلوح في الافق بالنسبة للقارة السمراء التي ينتظر ان تعقد قمة خاصة نهاية العام الحالي.وفي السودان يمثل زواج الطفلات مصدر قلق كبير نسبة لارتفاع اعداده.وغياب الاسترتيجية الحكومية الصارمة لمحاربته قانويناً وسياسياً حيث تنتشر المارسة القاتلة في العاصمة والريف بشكل خطير.وفي مدينة جوهانسبيرج إتخذ الاتحاد الافريقي موقفاً مشتركاً في مؤتمر قمته الاخيرة التي عقدت منتصف الشهر الماضي في جوهانسبرج بشأن إنهاء زواج الأطفال في أفريقيا وبموجب الاتفاق الجديد، سيحث الاتحاد الافريقي الدول الأعضاء على وضع خطط عمل شاملة لإنهاء زواج الأطفال، بما في ذلك وضع وتطبيق القوانين التي تحدد الحد الأدنى لسن الزواج عند سن الثامنة عشرة. وسيقوم الاتحاد الأفريقي برصد التقدم المحرز نحو تحقيق هذا الهدف كجزء من استراتيجية أجندته 2063، والتي تهدف إلى ضمان التحول الاجتماعي والاقتصادي الإيجابي خلال السنوات الخمسين المقبلة.وقالت مدير الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي السفير أولاوالي مايغون إن زواج الأطفال ممارسة اجتماعية وثقافية ضارة ، وهو منتشر في أجزاء كثيرة من أفريقيا. وتابعت(نعلم أنه له تأثير سلبي على التنمية الشخصية للمرأة الفتيات، وكذلك الفرص المستقبلية، والتعليم والصحة والرفاهية. كما أنها تحلق عواقب ضارة بالنسبة للأسر والمجتمعات والدول بشكل عام).وأضافت بالرغم من أننا ندرك أن بعض الدول الأفريقية بدأت بالفعل مبادرات وحملات لإنهاء زواج الأطفال، إلا أن هذا الاتفاق سيساعد في تسريع هذه العملية.ووفقا للإحصاءات الصادرة عن اليونيسيف ، في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، تتزوج 40٪ من النساء والفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 20 إلى 24 سنة قبل سن 18. وترتفع هذه النسبة إلى 42٪ في غرب ووسط أفريقيا. وإذا استمرت الاتجاهات الحالية، فمن المتوقع أن يتضاعف عدد زيجات الأطفال في أفريقيا جنوب الصحراء بحلول العام 2020، وسوف تتفوق المنطقة على منطقة جنوب آسيا لتصبح المنطقة التي تضم أكبر عدد من الأطفال العرائس في العالم.
قمة أفريقية خاصة:
وفي نوفمبرالقادم تستضيف جمهورية النيجر القمة الافريقية الاولى للفتيات حول إنهاء زواج الأطفال في أفريقيا.وتشارك في القمة شخصيات رفيعة المستوى من الدول الأعضاء والأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني بما في ذلك قادة المجتمع والزعماء الدينيين وغيرهم من أصحاب المصلحة. وتعتبر جمهورية النيجر أحدي الدول التي بها أعلى معدلات زواج الأطفال في أفريقيا. وتأتي هذه الخطوة الجريئة من جمهورية النيجر كدليل يثبت مدى التزام الحكومات الأفريقية في المضي أبعد من المصادقة على القرارات إلى ضمان تنفيذ القرارات على المستوى الوطني مع التركيز على انها تؤثر على حياة الناس على مستوى المجتمع المحلي.
السودان إنتشار واسع:
وفي السودان أكد المجلس القومي لرعاية الطفولة في دراسة له وجود زيادة وصفها بالكبيرة في نسبة زواج الأطفال بالبلاد في الفترة من 2006 إلى 2010 مما تسبب في فقدان ما بين 60% و70% من البنات فرصهن في التعليم في عدد من ولايات البلاد ،وقال المجلس في الدراسة التي أجريت في ست ولايات وهي : الخرطوم ، شرق دارفور ،غرب دارفور وسط دارفور ، جنوب دارفور وولاية القضارف.وطبقت على عينة حجمها 2275 استنادا على نسبة السكان ومستهدفة الآباء والفتيات الصغار أقل من 18 عاما في الأسر التي شملتها الدراسة بالإضافة إلى مجموعات النقاش الرئيسية في المجتمعات المختلفة والتي تكونت من التشريعيين وعلماء الدين وزعماء المجتمع ورجال الإدارة الأهلية والآباء.وتسبب زواج الأطفال في فقدان فرص التعلم للبنات بنسبة (71%) بولاية شرق دارفور (61%) بولاية الخرطوم و(58%) في ولاية جنوب دارفور. وحسب الدراسة ان زواج الأطفال تسبب في فقدان فرص التعلم للبنات بنسبة (71%) بولاية شرق دارفور (61%) بولاية الخرطوم و(58%) في ولاية جنوب دارفور،واوضحت الدراسة ان 15%من الفتيات صغار السن في منطقة الدراسة تزوجن في الفئة العمرية مابين(10الي 14)سنة،وان نسبة 39% تزوجن في الفئة العمرية (15الي 18) سنة .واعتبرت الدراسة زواج الاطفال بانه ممارسة شائعة في المناطق الريفية حيث تترواح الفئة العمرية التي تتزوج فيها الفتيات صغار السن (10الي18)سنة.
السترة:
ولاحظت الدراسة ان أحد الاسباب القوية وراء زواج الاطفال هو(السترة) حيث تعتبر بعض المجموعات زواج الطفلات (سترة) للفتيات ولشرف الاسرة والقبيلة بجانب الاعراف والتقاليد والفقروالدين،وقالت الكثير من الفتيات بحسب الدراسة إنهن أجبرن من جانب أسرهن (الاباء-الاشقاء-الاعمام) علي الزواج في سن صغيرة لان في ذلك (سترة) لهن اوسيكون لهن اطفال يمكن ان يتربوا بصورة افضل من ان يكن في عمر كبير في سن الامهات.وتوصلت الدراسة الي ان الزواج دون سن 18 سنة مازال يمارس في المناطق الريفية والحضرية لاسيما وسط الرحل والمجموعات المستقرة في السودان،وقالت الدراسة ان قانون الاحوال الشخصية والقانون العرفي يسمح للفتيات دون سن 18 سنة بالزواج بموافقة الاباء.كماأوصت الدراسة بضرورة الشروع في إعداد خطة قومية لمعالجة قضايا زواج الأطفال بمختلف جوانبه في السودان وزيادة فرص الحصول على التعليم الجيد والمتنوع للبنات، إضافة الى تعزيز الوعي ومراجعة التشريعات والقوانين. وحول الممارسات قالت الدراسة ان بعض الائمة والشيوخ يقومون بمراسيم زواج الطفلات بصورة عامة في معظم الاوضاع باستثناء سكان نيالا والقضارف وضواحي الخرطوم ويمكن للمأذون ان يكون هو الشيخ والامام بينما تعتبر(الفاتحة) هي وسيلة لاعلان الزواج بين مختلف طبقات المجتمع ويلاحظ ان (القسيمة) هي الوثيقة الرسمية التي يتم بها الاعتراف الرسمي بالزواج ولكن بالكاد تكون موجودة في العديد من الاجزاء خاصة في دارفور.ولفتت الدراسة الي إختلاف (مهر) الشابة التي يبلغ عمرها أقل من 15 سنة مقارنة بالكبيرةالتي يبلغ عمرها أقل من 18 سنة حيث يكون المهر عيناً ونقداً ويتشكل وفقا لنفوذ الاسرة والوضع الاجتماعي والاقتصادي والعرقي (إنخفاضا وعلوا) وقد يشير المهر الي القيمة الاقتصادية بالنسبة للفتاة الصغيرة ويعزي ذلك للخصوبة التي ربما تتمتع بها الفتاة الصغيرة وتعبر عنها اغاني النساء التي تعكس الاعراف الاجتماعية السائدة.وفي المقابل قالت وزارة الصحة بولايتي جنوب دارفور والقضارف أن الزواج المــــبكر يمثل مشكلة خطيرة تواجه الفتيات في المناطق الريفية في السودان ،ويظهر تقليـــــــد زواج الفتيات في الأعمار (11’12’13) عاماً المضاعفات الصحية الإنجابية ونسبة وفيات الامهات العالمية ومن الشائع إن الفتيات الصغار في الكثير من المناطق الريفية لا يعيشن النمـــــــــوء الطبيعي للطفولة نتيجة لتلك الزيجة المدمرة، وهو مايؤثر سلباً علي نمؤهن البدني والعاطفي.وتجبر الأسر الفقيرة طفلاتها علي الزواج إما للحصول علي (المهر) أو لتسديد الديون أو لتقليل المنصرفات الحياتية ’ بتحويل عبء القاصرات للأزواجهن للهروب من وطأة الفقر ولكن أحياناً يحدث العكس حيث تتعرض القاصرات لطلاق مبكر وتعود هي وأطفالها الي منزل أبيها وتضيف أعباء جديدة للأسرة الأصلية .وتحرم تلك الزيجة الطفلات من التعليم ويصبحن غير قادرات علي الدخول في سوق العمل.ويميل العديد من الآباء خاصة في الأرياف لإعتقاد أن تعليم الفتيات مضيعة للموارد لأنهم يعتقدون أن الفتيات سينتقلن الي أسر أخري بعد زواجهن ، وأن تعليمهن وتوظيفهن ستستفيد منه فقط أسر أزواجهن ويتكامل هذا الفهم مع الفهم المتجزر بان زواج البنات أفضل من تعليمهن ولربما يكون الآباء أنفسهم أميين ’ أو لربما تلقو تعليماً تعليماً قليلاً في الخلآوي،
ناقوس الخطر:
وكان أطباء وطبيبات سودانيون مختصون قد قرعوا ناقوس الخطر وأطلقوا تحذيرات شديدة اللهجة بسبب الاثار الناجمة عن زواج الطفلات التي وصفوها بالخطيرة وانها تؤثر علي المناعة والامراض المنقولة جنسياً وان الزوجة تكون عرضة للاصابة بأمراض الناسور البولي وسرطان عنق الرحم. فضلا عن الاثار النفسية للطفلة التي تكون غير مهيئة نفسياً للمعاشرة الجنسية.وعدم مقدرتها علي تحمل المسوؤلية والتفكك الاسري وحرمانها من التعليم.وأكدت دراسات ارتفاع نسبة النساء اللاتى يعانين من مشاكل صحية وسط اللاتى تزوجن فى سن صغيرة عن المتزوجات فى عمر أكبر وأشارت ذات الدراسات الي حصول تعقيدات أثناء الحمل والولادة. وتعاني النساء اللواتي يتزوجن في عمر مبكر من احتمال عدم القدرة على الولادة الطبيعية، والولادة المبكرة، وعدم القدرة على استكمال فترة الحمل. ويتسبب الزواج المبكر عادةً في ارتفاع ضغط الدم لدى الجنين والحامل وما يصاحبه من أعراض اختلال وظائف أعضاء الجسم التي قد تؤدي إلى انفجار الرحم أو الحمل العنقودي وضغط العمود الفقري. ويعتبر الموت الناجم عن الحمل المبكر السبب الرئيسي لوفيات الفتيات في سن ما بين الخامسة عشرة والتاسعة عشرة في جميع أنحاء العالم ، وتعرض الطفل المولود إلى الإصابة بالمرض، أو الإعاقة، أو الوفاة. ويشير اطباء الي ان إزدياد ممارسة زواج الأقارب فى الزواج المبكر يساهم فى نقل كثير من الأمراض الوراثية
خطوة جيدة:
وفي تعليقها علي موقف الاتحاد الافريقي قالت رئيسة تحرير صحيفة الميدان الاستاذة مديحة عبد الله في حديثها مع الايام هذه خطوة متقدمة بإن تتصدر قضايا النساء أجندة الاتحاد الافريقى , حتى نضمن التنفيذ تأتى مسؤولية كل دولة على حدة لوضع القوانين والاجراءات التى تقود لتنفيذ هذا الهدف وعلى رأسها التوعية وبناء الشركات بين المنظمات المدنية والحكومية ووضع الميزانيات لنشر التعليم وتوفير فرص الحماية للفتيات والأسر التى تواجه الضغوط لمنعها زواج الصغيرات. ومن جهتها إعتبرت الصحفية والناشطة الحقوقية لمياء الجيلي في حديثها مع الايام الخطوة التى إتخذها الاتحاد الأفريقى بالخطوة الجيدة وانها تأتى متماشية مع خطوات لقرار سابق تمت مناقشته فى الجلسة 29 لمجلس حقوق الإنسان مؤخراً ويتعلق بإضافات اقترحتها لجنة سيداو ، بهدف أستصدار قرار خاص بعدة أشياء تصب لصالح النساء منها دعم وبذل مزيد من الجهود لمناهضة العنف تجاه النساء والعنف الأسرى ، وبذل الجهود المكثفة لمنع زواج الطفلات والزواج القسرى. وقالت الجيلي ان التوصيات إشتملت على تفاصيل عملية تساهم فى تقليل العنف تجاه النساء سواء كان عنف داخل المنزل أو خارجه ومنع زواج الطفلات . حيث أشار قرار مناهضة العنف المنزلى للعنف الجنسى بما فيه إغتصاب الأزواج ، وحق التساوى فى الميراث والوصول للموارد . وأوضحت الجيلي أن القرار الخاص بمناهضة زواج الطفلات شمل تحقيق العدالة والتعويض لضحايا زواج الطفلات كما اشتمل على التوعية بالحقوق الجنسية والصحية. ووجدت تلك القرارات تحفظات من بعض الدول (قدمت تعديلات عليها تضعفها)منها البحرين ، مصر إيران ، الكويت ، والأمارات والسعودية ، وقطر وروسيا ، وسلطنة عمان. وأعربت عن أملها في أن ينتهج الاتحاد الأفريقى خطوات أخرى تضمن تحقيق خطط العمل التى وضعها لإنهاء زواج الأطفال ، وألزام الدول الأعضاء بذلك. وفي الاثناء قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنتدي (دعوها تكبر) المحامية امال الزين في حديثها مع الايام امس ان القرار المشترك للاتحاد الافريقي خطوة ممتازة لانها وضعت أساس قوي لمناهضة ومحاربة الممارسة القاتلة التي تمددت في العاصمة والريف خاصة ولاية نهر النيل المتاخمة للخرطوم والتي تجاوزت فيها النسبة (27%) وأوضحت الزين ان قانون الاحوال الشخصية لسنة 1991م وجد مسوق قانوني لزواج الطفلات وذلك من خلال نص القانون علي حق الولي في تزويج الفتاة في سن تسع سنوات علماً بان هذا الحق كان مقيدا بموافقة المحكمة لكن في السودان مراسم الزواج تجري بعيدا عن سوح المحاكم وتابعت(المشرع الذي وضع القانون كان علي علم بطرائق الزواج في البلاد) وقالت ان الموقف المشترك للاتحاد الافريقي اذا ساهم وعمل من أجل إلغاء قانون الاحوال الشخصية والقوانين التي تحط من كرامهة النساء وتهين المراة ووضع قانون بديل يحفظ كرامتها وحقوقها سيكون قراراً وموقفاً ناجحاً أما اذا كان غير ذلك يكون قراراً للاحتفاء فقط.
أحدث المقالات
- اختتام المؤتمر العام لشعب المساليت بالداخل والخارج و الذى اقيم بالولايات المتحدة ولاية اريزونا 07-08-15, 09:38 AM, اخبار سودانيزاونلاين
- احالت ملف احدي الفتيات المسيحيات الي محكمة الطفل 07-08-15, 09:35 AM, حسين سعد
- بيان شجب واستنكار للاحكام الجائرة بحق قيادات حزب المؤتمر السوداني 07-08-15, 09:33 AM, بيانات سودانيزاونلاين
- التوقيع على رواية أنا والرئيس اليوم بمكتبة البلد بالقاهرة 07-08-15, 09:31 AM, اخبار سودانيزاونلاين
- حوار مع عبدالوهاب الأفندي 07-08-15, 08:53 AM, ابراهيم مختار علي
- بيان ادانة وشجب تنفيذ عقوبة الجلد بحق الامين السياسي لحزب المؤتمر السودانى 07-08-15, 08:46 AM, بيانات سودانيزاونلاين
- المؤتمر الإعلامي الأول حول تأثيرات الإعلام الجديد في أمدرمان الإسلامية 07-08-15, 08:44 AM, اخبار سودانيزاونلاين
- بيان حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي - حول ما يتعرض له الأمين السياسى للمؤتمر السودانى ورفقائه 07-08-15, 08:41 AM, حركة تحرير السودان قيادة مناوي
- الحزب الوطني الاتحادي : الإعداد لمؤتمر " سلام السودان " .. 07-08-15, 08:38 AM, اخبار سودانيزاونلاين
- مالك جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا مأمون حميدة :أنا مستهدف! 07-08-15, 01:10 AM, اخبار سودانيزاونلاين
يستقيل ليه؟ بقلم مصطفى عبد العزيز البطل 07-08-15, 09:27 AM, مصطفى عبد العزيز البطلدواعش مامون خطر يتعدي الحدود بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 07-08-15, 09:24 AM, سيد عبد القادر قناتقريمانيات .. بقلم .. الطيب رحمه قريمان .. بريطانيا... !! ذكريات رمضانية.. 5 ... !! 07-08-15, 09:22 AM, الطيب رحمه قريمان هل استشعرت تركيا بالخطر....؟؟؟؟"" نظرة تحليلية"" بقلم سميح خلف 07-08-15, 09:20 AM, سميح خلفأمسية المواهب الشبابية السودانية في سدني بقلم نورالدين مدني 07-08-15, 09:19 AM, نور الدين مدنيالله اكبر.....ورز أصفر............!! بقلم توفيق الحاج 07-08-15, 09:17 AM, توفيق الحاجاهمية تكثيف نشاط اعلامى وحقوقى لحلحلة مشاكل اضطهاد المسيحيين بمصر بقلم جاك عطالله 07-08-15, 09:15 AM, جاك عطاللهبيرس المفاوضات أولوية والفرصة ذهبية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 07-08-15, 09:13 AM, مصطفى يوسف اللداويازمة الهويه وتعقيداتها في السودان بقلم فاروق عثمان 07-08-15, 08:35 AM, مقالات سودانيزاونلاينالابطال قالوا لن نبيع دم الشهداء بقلم د. ابومحمد ابوآمنة 07-08-15, 08:32 AM, ابومحمد ابوآمنةتدهورت أحوالهم بقلم كمال الهِدي 07-08-15, 08:30 AM, كمال الهديمعركة الرقم الوطني في عهد العميد عمر البشير بقلم جبريل حسن احمد 07-08-15, 08:28 AM, جبريل حسن احمدالتراجع عن الأورنيك الإلكتروني!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 07-08-15, 01:52 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدينقلب واحد لقطر الخيرية بقلم عواطف عبداللطيف 07-08-15, 01:36 AM, عواطف عبداللطيفجداريات رمضانية (14) بقلم عماد البليك 07-08-15, 01:31 AM, عماد البليك الهجرة إلى داعش .. كفى بك داءٌ أن ترى الموت شافيا بقلم مصعب المشرّف 07-08-15, 01:29 AM, مصعب المشـرّفدحلان!! .. و .. نحن (الآن) في عام 2020م .. / بقلم: رندا عطية 07-08-15, 01:23 AM, رندا عطيةتاني ياشيخ الترابي ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله 07-08-15, 01:19 AM, حيدر احمد خيرالله
|
|
|
|
|
|