|
الجيش السوداني يقصف بالمدنين في اطار الحملة التي اطلقها البشير للقضاء علي الجبهة الثوريى
|
نشر الاستاذ حامد شارف عبدالرسول الاخبار المفزعة التالية من مواقع اخبار مناطق غرب كردفان خبر عاجــــل في إطار مطاردة الجيش السوداني للجبهة الثورية ، أدى القصف الجوي للطيران مساء أمس إلى وفاة سيدة ، وجرح خمسة آخرين حالة بعضهم خطيرة جدا في فرقان أولاد أم نعمان في منطقة أم عدارة . وكانت طائرة عسكرية حلقت في الجزء الغربي من قرية أم عدارة في حوالي السابعة من مساء أمس الثلاثاء وألقت ثلاث دانات أصابت فرقان صالح جماع حميدان ، وحسن صالح حميدان ، وعبد المجيد حسن محمد ، ما أدى إلى وفاة الحاجة بييضة بنت العمدة حبيب ( فاطمة عبد الله الطيب ) – تبلغ حوالي 90 عاما من العمر بعد أصيبت في رأسها وخلع القصف جمجمتها بالكامل فاستشهدت في الحال ، وهي والدة صالح جماع حميدان كودة ، وجرحت نايرة محمد عبد الله حبيب زوجة صالح جماع وحالتها حرجة جدا ، كما جرح كل من : نعمات علي جماع يوسف ، تلميذة في مرحلة الأساس ، ومرايم علي جماع حميدان ، تلميذة بمرحلة الأساس ، ويوسف نايل الضاوي المعلي ، وحسن صالح حميدان كودة .وقد حرقت عددا من البيوت ، و قتل عدد من البهائم والدواب . وتم نقل الجرحى إلى مستشفى هجليج. الأبيض: ادم علي ادم فضل الله مليشيا الجنجويد تثير الهلع في وسط مدينة الابيض..!!. 30 عربة لاندركوزر من مليشيا " أولاد نافع " تهرب الى الخرطوم قامت مليشيا الجنجويد باطلاق الرصاص الحي امام المستشفى العسكري نهار امس بعدما رفض مديرها دخول جرحاهم بسبب امتلائها بجرحى قوات الشعب المسلحة ، وأثار هذا الرفض حفيظتهم وبدأو في اطلاق كثيف للنار، مما سبب هلع وخوف لمواطني مدينة الابيض خاصة الاحياء المجاورة للمستشفى . وفي سياق آخر ارسلت الحكومة عدد ستين عربة لاندكروزر تحمل قوات من الدفاع الشعبي بمحلية القطينة متجهة لولاية جنوب كردفان، وبعد وصولها لمدينة الابيض رجعت منها ثلاثين عربة الى القطينة وهربت قوات الدفاع الشعبي التي كانت بها، اما الثلاثين الاخيرة مازالت مرابطة بمدينة الابيض ورفضوا التوجهة جنوبا ومع العلم ان هذه القوة تعمل تحت اشراف مجموعة بما يسمى اولاد نافع وقال احدهم انهم ينوون هذا العام الاحتفال براس السنة في كاودا . أولا : في ساعات ظهيرة الأمس - الثلاثاء الثالث من ديسمبر - وصل رتل من سيارات الجبهة الثورية في حدود 112 – 130 سيارة إلى منطقة الأغيبش والحلوفاية شرق لقاوة ، وارتكزت هناك وتوزعت على فرقان المنطقة بما فهم أنه مقصود به الإحتماء من قصف الطيران الحكومي . للذين لا يعرفون المنطقة فإنها تعرف بمنطقة البطحا وفيها كثافة سكانية عالية من فرقان المسيرية الذين يصيفون في هذه المنطقة الوفيرة المياه . ثانيا : بدأت القوات في التجمع مرة أخرى بعد الساعة الرابعة ، ثم اتجهت نحو قرية منيقو في الناحيه الجنوبية الشرقية ، بمعني غرب كادقلي . ثالثا : في الساعة السابعة والنصف م بدأ طيران الجيش في التحليق على قرية أم عدارة ثم قصفها كما هو موضح ، علما أن منطقة أم عدارة بعيدة عن منطقة تمركز القوات الغازية إضافة إلى أن أم عدارة منطقة شبه مدينة وهي ظاهرة جدا .. واتجه الطيران بعد ذلك إلى ناحية الشرق أي الجهة التي فيها جيش الجبهات وسمع السكان دوي قصف ولكن لا يعلمون ما حدث فيه لبعد المسافة ولإنشغالهم بما هم فيه .
|
|
|
|
|
|