الجبهة الوطنية العريضة فى الذكرى الـ (31) لانتفاضة 6 ابريل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 11:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-05-2016, 07:45 PM

بيانات سودانيزاونلاين
<aبيانات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2835

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجبهة الوطنية العريضة فى الذكرى الـ (31) لانتفاضة 6 ابريل

    06:45 PM April, 05 2016

    سودانيز اون لاين
    بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تعيش بلادنا اليوم الذكرى الـ (31) لانتفاضة 6 ابريل المجيدة التى فجرتها جماهير شعبنا الأبىّ ورويت بالدماء الطاهرة الزكية، ققد هبت الجماهير بمختلف تكويناتها السياسية والنقابية والطلابية، فى مثل هذا اليوم من العام 1985م فى المدن والقرى، منتفضةً ضد ديكتاتورية مايو التى صادرت الحريات وأرهقت كاهل الشعب، وفاقمت من معاناته بسياسات خرقاء افقدت البلاد الكثير من مواردها بالفساد وبالتحالف مع الإسلاميين "حكام اليوم" الذين شاركوا السلطة بروح وعقل انتهازيين.

    وذاكرة شعبنا لاتنسى ولاتغفل حين وقعت جميع الفعاليات السياسية والنقابية على ميثاق الدفاع عن الديمقراطية، إيماناً بالتداول السلمي للسلطة ومنعاً لمحاولات الإستيلاء على السلطة بواسطة الجيش، وقتها رفضت الجبهة الإسلامية القومية التوقيع على هذه الوثيقة والإنصياع إلى رغبة الجماهير، والدفاع عن حقوقها ومكتسباتها في الحرية والديمقراطية والعيش الكريم، وعدم توقيع الجبهة الاسلامية، يعني عدم إعترافها بالديمقراطية وبالتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة رغم حصولها في العهد الديمقراطي نفسه على بضع وخمسين مقعداً واغلبها من دوائر الخريجين في برلمان الديمقراطية الثالثة، لكن أطماعها في السلطة والثروة أعمت بصيرتها وجعلتها تفكر في الإنقضاض على النظام الديمقراطى بقوة السلاح، لنهب أموال الشعب السوداني والسيطرة على ثرواته.

    فلم يكن مفاجئاً ولامستغربا أن تستولي الجبهة الإسلامية على السلطة الشرعية والمنتخبة بإنقلاب عسكري في 30 يونيو1989م، فقد كان الجميع يعلم تحركاتهم داخل الجيش ولكن التهاون وعدم التعامل بحسم، مهد لها الطريق لتنفيذ إنقلابها المشؤوم، والذي جاء لقطع الطريق أمام السلام في أعقاب إتفاقية الميرغني ـ قرنق نوفمبر 1988م.

    منذ ذلك التاريخ ظلت هذه الجماعة المجرمة تذيق شعبنا الويلات بدأت بمذابح متعددة في توقيت واحد بإغلاق الصحف وحل الأحزاب والنقابات والإتحادات، مثلها مثل النظام الذى ثار ضده الشعب فى 6 أبريل 1985 وأدخلت مفهوم مصطلح الإحالة للصالح العام فأحالت الكفاءات والقيادات وأستبدلتها بأصحاب الولاء وفصلت وشردت مئات الآلف من المواطنين، وأقامت وشيدت ببيوت الأشباح (معتقلات) وزجت بآلالاف السياسين معتقلين ومعذبين فى معتقلاتها وعرضت حياتهم لخطر الموت، حتى قضى العديد منهم، وأجبر الآخرون لهجرة الوطن بحثاً عن الحرية والعيش الكريم، ثم تمددت الجبهة الإسلامية "المؤتمر الوطني" على مفاصل الدولة فأستشرى الفساد ليعم جميع مؤسسات الدولة ليصبح سلوكاً عادياً، بسبب غياب الشفافية والمحاسبة وتعطيل القوانين.

    جماهير شعبنا الأبية:

    إن الجبهة الوطنية العريضة إذ تتقدم للشعب السودان قاطبه بأصدق التهاني بحلول ذكرى انتفاضة 6 ابريل المجيدة، فانها فى ذات الوقت تستنهض همة الجماهير التى تعانى من حكم ديكتاتورى اشد اذىً على الشعب والدولة ومستقبل البلاد، حيث فقدت بلادنا جزءاً عزيزا منها بفعل سياسات النظام الحالى، الذى اورد الشعب موادر الهلاك بدخوله فى حروب عبثية ضد ابناء وبنات الشعب السوداني فى مناطق مختلفة، حتى بعد إنفصال الجنوب عن الدولة الام، فقد شهدت بلادنا حرباً لا تزال مستعرة فى جنوب كردفان ودارفور والنيل الازرق، كما شهدت الحياة الإقتصادية والإجتماعية تدهوراً فى المدن والقرى والارياف والبوادى، جراء السياسيات التى اتبعها النظام الفاسد، وقمع كل من عارض سياساته بإستخدام القوة والعنف المفرط فسقط آلاف الشهداء.

    إن الجبهة الوطنية العريضة إذ تترحم على شهداء إنتفاضة ابريل وما تلاها من شهداء فى سبتمبر مرورا بشهداء دارفور وجنوب كردفان النيل الازرق وبورتسودان وآمرى وكجبار وشهداء الجامعات، كما تؤكد الجبهة الوطنية العريضة وقوفها مع أمهات الشهداء وذويهم، وتجدد إلتزامها القوى بالدعوة لمحاكمة كل المجرمين القتلة وفى كل العهود وتقديمهم الى العدالة من خلال المحاكم الخاصة التى تدعو لها الجبهة الوطنية العريضة عقب إسقاط نظام القتلة.

    جماهير شعبنا الأبية

    إن الجبهة الوطنية العريضة تدعو الى التأمل فى الموقف السياسي الذى تعيشه بلادنا فقد إستمر النظام الحالى فى التنكيل بالمعارضين إعتقالاً وتشريداً وتعذيباً، ومازال سادراً فى غيه، بل وتقدم رئيس النظام بما اطلق عليه مشروع "المصالحة الوطنية"، صدقت بعض القوى أن النظام يمكن أن يصل بالتنازلات حد تفكيك نفسه لصالح دولة الوطن!

    اننا فى الجبهة الوطنية العريضة نرى وبشكل قاطع أن اى حوار مع هذا النظام الفاشى جريمة فى حق الشعب والوطن، وإن ما يسمى بالحوار مع النظام وهو أمل كاذب مُضلل يراد به إطالة عمره، وهو نظام عصابة يجيد فنون المراوغة ولا يتورع بالتضحية بأعز ما تملك بلادنا حتى ولو على حساب وحدة أراضيها فى سبيل إستمراره فى الحكم.

    إن الجبهة الوطنية العريضة تؤكد على مبادئها الأساسية التى قامت عليها وهى عدم التحاور مع النظام مطلقاً والعمل على إسقاطه، ومحو آثاره والقائه فى مزبلة التاريخ مثله مثل نظام النميرى الذى نحتفى بذكرى إسقاطه كل عام فى هذا التاريخ.

    إن ذكرى إنتفاضة رجب أبريل تمثل فرصة جديدة أمام قوى المعارضة بشقيها المدنية والمسلحة والحركات الشبابية والتجمعات الطلابية، إلى التوحد والإصطفاف وإعلان التعبئة العامة من أجل إسقاط النظام وإزالته، فالظروف باتت مواتية بعد فشل الحوار الذي خدعت به بعض القوى السياسية والحركات المسلحة، وحان الوقت لإتخاذ موقف حاسم وقطع الطريق أمام هذه النظام الفاسد الذي يبحث عن طوق نجاة تنقذه من أزمته الشاملة.

    والجبهة الوطنية العريضة لاتكل ولاتمل من تكرار دعوتها لمقاطعة الحوار مع هذا النظام والعمل على إسقاطه، من أجل إنقاذ ما تبقى من وطن والحفاظ على حقوق مكتسبات شعبنا بوقف الحرب في كل من دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

    ياجماهير شعبنا :

    تتزامن مع ذكرى إنتفاضة أبريل جريمة يدبر لها النظام بإستفتاء أهالي دارفور حول وحدة الإقليم أوتقسيمه إلى ولايات، في وقت مازالت قواته ومليشياته تقتل وتمارس التنكيل وترتكب أبشع الجرائم في حق إنسان دارفور، تارة بالقصف الجوي وتارة بحرق القرى وإرتكاب جرائم الإغتصاب والسلب والنهب في قرى ومدن دارفور.

    فكيف يتم إجراء إستفتاء والنساء لايستطعن أن يذهبن لجلب الماء والأطفال غير قادرين للوصول للمدارس، والنازحون ليسوا في مأمن داخل معسكراتهم؟ أن الإصرار على إجراء هذا الإستفتاء في هذا التوقيت المعيب في ظل إستمرار الصراع المسلح وغياب الحريات في حين مايزال القهر متواصلاً في أجزاء كثيرة من دارفور في جبل مرة والجنينة وفي مدن الاقليم الاخرى، ويسقط الشهداء وتسيل الدماء الطاهرة ويتواصل إعتقال المناضلين وتعذيبهم بل وقتلهم بدم بارد، الأمر الذي يستحيل معه ابداء الرأي بحرية وعدالة كما ان غالبية أهل دارفور الان في دول المهجر وأجزاء السودان الأخرى ومسعى الحكومة هو احلالهم باجانب يتوافدون من دول الجوار القريب والبعيد وإجراء هذا الإستفتاء يعني تغييب لإرادة لمواطن دارفور.

    إن اجراء الاستفتاء في هذه الظروف يزيد من فتيل الصراع القبلي والآثني القائم الآن حيث يسعى المستفيدون من هذا الصراع الى الإستئثار بالسلطه لتقسيم الإقليم الى ولايات قد تكون بعد الاستفتاء خصماً على وحدة الاقليم، بل قد تكون بديلا للإقليم ويبرر النظام فعلته الشنيعة بقرار الاقليم الزائف والمخجوج عبر الاستفتاء.

    إن الجبهة الوطنية العريضة ترفض هذا الإستفتاء وتدعوا أهالي دارفور الى مقاطعته وتؤكد على تمسكها بإقامة نظام فدرالي بين أقاليم السودان بحدودها المعروفة، فلا إستفتاء مع وحدة أصلاً قائمة بين أقاليم السودان عبر تاريخ السودان الحديث.

    الجبهة الوطنية العريضة 6 ابريل 2016م.

    امانة الإعلام
    أحدث المقالات

  • وبدات عمليات التزوير لاستفتاء دارفور بقلم محمدأدم فاشر
  • المحكمة الدستورية العليا وواقع السلطة بقلم سميح خلف
  • التربية النقابية والتربية الحزبية أو التناقض الذي يولد الضعف المتبادل بقلم محمد الحنفي
  • الطريق الى إنهاء التدخلات الايرانية في المنطقة بقلم علاء کامل شبيب
  • أشفق على التغيير من التغيير.. !! بقلم نور الدين عثمان
  • تعليق على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري بقلم الدكتور محمود أبكر دقدق
  • الجامعة العربية لن تنجح فى الحوار الوطنى بالسودان بقلم محمد القاضي
  • نجاح عملية القلب المفتوح للاعلامي الجنوبي ماجد الشعيبي في الامارات متابعة / أمين محمد الشعيبي
  • نايف حواتمة:المشروع السياسي الإسلامي الدموي خطر على الدولة المدنية الوطنية
  • الاسباب الحقيقية لالغاء زيارتي روحاني لكل من بغداد والنمسا بقلم صافي الياسري
  • الفساد والقهر الجزء السادس: القشة التي قصمت ظهر البعير بقلم سعيد محمد عدنان
  • من صنع قوى المستقبل ولماذا؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • طائر النورس (2) بقلم الطاهر ساتي
  • شاهد عيان على ندوة نيويورك..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • والقاموس «2» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • علاء الديب .. شجن الوحدة والاغتراب بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de