الجبهة السودانية للتغيير بيان حول موقفها من مناورات النظام ودعوته للحوار والتفاوض

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 07:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-16-2014, 07:45 PM

الجبهة السودانية للتغيير

تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجبهة السودانية للتغيير بيان حول موقفها من مناورات النظام ودعوته للحوار والتفاوض

    يا جماهير شعبنا الثائرة. إن خطاب المشير عمر حسن أحمد البشير المنبري الذي ألقاه في مدينة بورتسودان أمام جماهير الشرق في مارس الحالي، قد أطلق رصاصة الرحمة على وثيقته للحوار الشامل، ووضع المهرولين والمصطفين وأصحاب الأطماع والمصالح والمنافع ومتوهمي سيادة النقاء العرقي أمام حقيقة كانوا يعلمونها سلفا، بأن هذا النظام لا يريدهم شركاء، بل تابعين ومنفذين لسياساته بالوكالة، ليشرعن بهم وجوده الغاصب للحكم، ويدفع عن نفسه تهمة الأقصاء والانفراد بالسلطة، ليخرج من طوق عزلته المحلية والإقليمية والدولية.

    يا جماهير شعبنا المصادمة. إن تجربتنا مع نظام جماعة الجبهة الإسلامية المتعدد المسميات والوجوه لأكثر من عقدين من الزمان، قد أكدت بأن الأنظمة العقائدية التي تقوم على ثقافة السمع والطاعة والمُدافَعة ضد أعداءها الحقيقيين والمتوهمين لا تؤمن بالحوار منهجا لحل الأزمات السياسية والقضايا الوطنية، بل لا تؤمن أصلا بالعملية السياسية ومخرجاتها من ديمقراطية وتعددية وتبادل سلمي للسلطة وحقوق إنسان، باعتبارها نتاجا للعقل البشري القاصر والمحدود حسب فكرها ومعتقدها، في مقابل شعار الإسلام هو الحل. فنظام جماعة الجبهة الإسلامية نظام منغلق على نفسه لا تستوعب دائرته إلا من انتمى إليه. فدعوته إلى الحوار والتفاوض ليست إلا مناورة سياسية كسبا للوقت والتقاطا للأنفاس وترتيبا للأوراق لمزيد من سياسة التمكين والاستمرار في السلطة.

    يا جماهير شعبنا الصابرة. إعتمادا منا على التجارب السابقة مع هذا النظام المناور والمراوغ الذي أدمن النكوص والتملص من المواثيق والعهود، فتناسلت اتفاقيات السلام التي أبرمها ووقع عليها حروبا قضت على الأخضر واليابس، ووضعت البلاد من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها في جو من الاحتقان السياسي والتوتر المجتمعي، الذي سادته ثقافة الكراهية والبغضاء بفعل سياساته العنصرية المدمرة وممارسته السياسية الأحادية والإقصائية التي ستؤدي حتما إلى مزيد من المآسي والكوارث، وتكون نتائجها ضياع ما تبقى من وطن، ومزيدا من حياة التشرد والموت لشعوبه، فكلفة إسقاط هذا النظام ستكون أقل من استمراره.

    يا جماهير شعبنا الأبية. إن النظام الذي يقتل الأمة في طلابها، وينتهك عظمة الموت وجلاله بممارسة القمع والعنف بحق المشيعين، الذين فجعهم بقتل وتصفية فلذات أكبادهم، لا لسبب إلا لأنهم عبروا عن رأيهم بطريقة حضارية ضد سياساته الفاشية، بقتل وتشريد أهلهم وذويهم في أطراف البلاد وهوامشها غير جدير بالبقاء حاكما لها ومتحكما في مصيرها، وغير مؤتمن أخلاقيا بالتفاوض والتحاور معه حول أزمات وطن هو من صنعها، باستيلاءه ومصادرته لإرادة الأغلبية، وفرض رؤاه الأحادية التي أوصلت البلاد إلى حافة الانهيار الشامل.

    يا جماهير شعبنا العظيمة. إن حرية الرأي والتعبير والحق في التظاهر والمسيرات السلمية وإقامة الندوات السياسية، في الدور الحزبية والمنابر والساحات العامة وأركان النقاش في الجامعات وحق التجمع والتجمهر وإبداء الرأي في وسائل الإعلام الخاصة أو المملوكة للدولة، كلها حقوق أصيلة للشعب السوداني، بموجب الحقوق الأساسية التي تكفلها المواثيق والمعاهدات الدولية، وليست منة أو منحة من النظام، ليعتبرها شروطا لازمة للتفاوض، يتعسف في منحها أو منعها، وفقا لخدمة مصالحه.

    لكل هذا ترى الجبهة السودانية للتغيير أن الوطن بحاجة إلى جهود كل أبنائه، لأنهم أصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير، الذي هو قدر ومصير شعبنا، وعنوان عزته وكرامته ومستقبل أجياله، ولا خيار لهم سوى الديمقراطية، التي لن تأتي إلا بالإرتقاء بالعمل السياسي فوق كل عوامل التنافس والكسب السياسي والاستقطاب، والسمو فوق الصغائر والمصالح الذاتية، والعمل بكل ما يرتقي بتوحيد القوى الديمقراطية لتعزيز الانتماء للوطن والتضحية من أجله. وذلك لإسقاط هذا النظام، وبناء دولة المواطنة.

    عاش كفاح الشعب السوداني

    الجبهة السودانية للتغيير

    and#1633;and#1636; مارس and#1634;and#1632;and#1633;and#1636;م.


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de