مدني..حسين سعد قال زعيم حزب الامة القومي، الامام الصادق المهدي، ان هناك فرصة كبيرة لتحقيق السلام في السودان حال رغبت الحكومة في ذلك، ولوح المهدي بتنفيذ اعتصام سياسي موسع داخل وخارج السودان حال لجوء الحكومة للماطلة والتسويف. وقال المهدي في لقاء حاشد بدار حزبه بشارع النيل في مدينة ودمدني امس، "نحن مادايرين انتقام بل دايرين حقوق". واضاف سنكون عقلاء في هذا الموقف الذي يتماشي مع معايير الامم المتحدة ومواثيقها.
وقال المهدي انهم قادرين على توحيد المعارضة في الدرب العريض. واكد ان هناك فرصة للسلام ازاء قام النظام باجراءات بناء الثقة والاتفاق على اجندة السلام والحكم الانتقالي والدستور. وحدد المهدي مقومات الهجمة الناعمة في التجمعات الشعبية ووحدة طوعية تطالب بمشروع معقول يحقق سلام شامل وتحول ديمقراطي بالاضافة الى ميثاق لبناء الوطن ملحق به السياسات البديلة. وتابع، هذا الميثاق يوضح ماذا نريد وسيتم اصدار كتاب اسمه دليل بناء الوطن.
وحول ما سماه بالتخريب الذي طال جسد الحياة السودانية لاسيما مشروع الجزيرة، قال "لا اريد الحديث عن مافعلته السلطة في السودان وهذا لا يحتاج الى درس عصر ". واردف ." كل زول شايف بعيونو خاصة مشروع الجزيرة الكان درة السودان وكان شايل السودان اصبح مشروع للانتاج الطفيليات كانما هو مشروع لانتاج الآفات الزراعية". لكن المهدي عاد وبشر مناصريه بقوله انهم في نداء السودان لديهم برنامج متكامل وهو مشروع السياسات البديلة. وقال المهدي ان المطلوب هو وقف الحرب واغاثة المتضررين واطلاق سراح المعتقلين.
و سخر المهدي من الحوار الذي قال انه لم يكفل الحريات وتابع "النظام ضرب بوهية لخدعة الناس هذا الحوار تم مع ناس كانوا معاهم". وسرد المهدي الفرص التي اضاعها النظام في تحقيق السلام. وحذر المهدي من تجربة تقرير المصير. وقال شفنا شيل التمساح في جنوب السودان. وتساءل ماهو السبب لاعادة تجربة فاشلة ومضرة.
من جهتها قالت الامينة العامة للحزب سارة نقد الله، ان موسم زراعة القمح الحالي بمشروع الجزيرة واجهته المشكلات منذ بدايته بالتكلفة العالية للتحضير وحتي مرحلة الحصاد التي تضاعفت فيها التكاليف حيث تجاوزت ضريبة الفدان ال 150 جنيه وهذا خلاف الترحيل وسعر الحصاد (الدقاقة) والزكاة وغيرها .. التكلفة العالية وسعر التركيز المتدني علي الرغم من إعلان الحكومة قبل يومين زيادته الي 450 جنية والانسب للمزارع 600 جنية حتى يستطيع الوفاء بتكلفة الزراعة
وقالت مخاطبة حشدا من مؤيدي حزبها، " نحن في حزب الامة القومي لدينا رؤية واضحة بأن إعادة ولاية الجزيرة لوضعها الطبيعي يتم باعادة مشروع الجزيرة الي سيرته الاولي والتي تبدأ بإعادة إتحاد المزارعين الذي يعبر عن المزارعين وليس اتحاد سلطة، وإعادة الادارة الزراعية وإدارة الري وتعلية خزان الرصيرص وتوفير المدخلات الزراعية".
وعلى مستوى القضية القومية، اكدت ان حزبها مع حلفائه في نداء السودان وقالت "نعمل وفق رؤية واضحة حوار خارطة الطريق وانتفاضة تراكمية نعمل لها بتجميع كل قوى المعارضة والمجموعات المطلبية والشبابية من أجل وضع أفضل ونظام جديد.. هذا خطنا بوضوح وما دونه إشاعات وتشويشات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة