|
اعتقال عشرات الطلاب و إطلاق الغاز المسيل للدموع في تشييع الشهيد علي
|
الخرطوم: محمد الفاتح همة أطلقت الشرطة أمس قنابل الغاز المسيل للدموع و استخدمت الهراوات لتفريق آلاف المشاركين في تشييع جثمان الطالب علي أبكر الذي قتل بالرصاص في تظاهرة لطلاب دارفور أمس الاول بجامعة الخرطوم، احتجاجا على تردي الوضع الأمني بالإقليم. وكان الآلاف من المواطنين قد شيعوا جثمان الشهيد لمقابر الصحافة في الخرطوم فيما اتهم طلاب، وأساتذة جامعة ومواطنون، قوات جهاز الأمن بقتل على أبكر موسى. وردد المشيعون هتافات مناوئة لنظام، “مليون شهيد لعهد جديد، مقتل طالب مقتل أمة، مليون شهيد لعهد جديد، لا حوار مع الدماء، الشعب يريد إسقاط النظام. وقال أحد طلاب جامعة الخرطوم في مخاطبة سياسية في المقابر، إن مقتل الطالب موسي، برصاص الأمن، يؤكد وحشية نظام المؤتمر الوطني واستسهاله لقتل الأبرياء وسفك الدماء، ووصف النظام الحاكم وأجهزته الأمنية بالدموية وطالب برحيلهم، ودعا طلاب من دارفور للاستقالة من الجامعات لأنهم يتعرضون للقتل والاستهداف. وشارك في تشييع جثمان القتيل قيادات من قوى الاجماع المعارضة أبرزهم الأمين العام لحزب الأمة إبراهيم الأمين وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي صديق يوسف، وفتحي نوري عضو قيادة حزب البعث العربي، وأعداد كبيرة من الناشطين واساتذة الجامعات. و رصدت الصحيفة اعتقال العشرات من الطلاب، من قبل الأمن و الشرطة عقب تفريق التظاهرات
|
|
|
|
|
|