الخرطوم: أسامة حسن عبدالحي داهمت السلطات الأمنية( جهاز الأمن) أمس الأول، دار الحزب بالعاصمة القومية وقامت بكسر الباب الخارجي للدار وسرقة عدد من الأوراق الخاصة بالعمل هناك، وجهاز كمبيوتر، وأدان الحزب الشيوعي السوداني الجريمة التي قامت بها السلطات الأمنية، بمهاجمة دار تنظيم الحزب بالعاصمة القومية، وقال الناطق الرسمي باسم الحزب، يوسف حسين في تصريحات لـ( الميدان):( إن ما تم سرقة وسطو على دار حزب قانوني مسجل) مشيراً إلى أن المراقبة والحصار للدار أتت في إطار مخطط السلطة وجهاز أمنها الهادف لشل قدرات الحزب ومنعه من الاحتفال بالذكرى الأولى لانتفاضة سبتمبر/ أكتوبر من العام الماضي، الانتفاضة المُعمَّدة بدماء أكثر من مئتي شهيداً، وفجَّرت الأزمة الوطنية من جذورها، وخلخلت النظام الشمولي الفاسد، ولفت يوسف إلى أن الهجمة أتت أيضاً تزامناً مع منع فعاليات الحملة الجماهيرية لتخليد ذكرى الشهداء، واعتقال للنشطاء السياسيين، بمن فيهم السكرتير السياسي للحزب بالعاصمة القومية ميرغني عطا المنان، المعتقل لدى سلطات الأمن منذ أكثر من أسبوع، والمراقبة اللصيقة لفعالية تأبين الشهيدة سارة عبدالباقي بالدروشاب، واحتلال ميدان الرابطة بشمبات، الذي كان ستقام فيه فعالية رياضية تخليداً ذكرى الشهداء، منوهاً إلى أن حملة السلطة وأجهزة أمنها تطورت إلى التعدي المنزلي وكسر الأبواب، كما حدث بدار الحزب بالمديرية صبيحة أول أمس الجمعة 25 سبتمبر، وسرقة أوراق خاصة بالحزب وجهاز كمبيوتر، ووممتلكات أخرى، وكشف عن أن الحزب دوَّنَ بلاغاً في قسم الشرطة بذلك، كما خاطب مجلس الأحزاب ودفع إليه شكوى في هذا الصدد، وتابع يوسف قائلاً: ( إن مجلس الأحزاب بقانونه ساري المفعول يمنع المراقبة إلاandnbsp;بإذن مسجل الأحزاب، ناهيك عن تعدي كامل وسرقة وسطو) ووصف ما حدث بأنه جريمة حسب القانون الجنائي لعام1991م ـ ساري المفعول ـ وطالب بتقديم كل المتورطين في الحادثة إلى العدالة وإرجاع الممتلكات المسروقة، كما طالب بوقف الرقابة على الحزب.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة