البرلمان: صابر حامد وصف وزير الخارجية البروفسور إبراهيم غندور شعار (داون داون USA) بأنه شعار (بايخ) رفعه الحزب الشيوعي، وأقر بعدم وجود ضمانات في استمرار انفتاح العلاقات مع أيركا ورأى أنه يمكن أن تتحسن أو تتراجع في أي وقت، وقال "هذه طبيعة علاقات كل الدول..لكن عندما تمضي للأفضل تراجعها للخلف أصعب من مُضيِّها للأمام". وأوضح غندور، إن الحكومة ستواصل الحوار مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وصولاً للرفع الكامل للعقوبات، بما في ذلك رفع اسم السودان من قائمة الدول المتهمة برعاية الإرهاب وتطبيع العلاقات بين البلدين وترفيع مستوى التمثيل الدبلوماسي . وألقى وزير الخارجية، بياناً أمام البرلمان أمس (الاربعاء) حول قرار الإدارة الاميركية برفع العقوبات عن السودان، وأستقبل النواب الوزير بتصفيق داو لحظة دخوله قاعة الجلسة، وعقب فراغه من تلاوة البيان. وشجع رئيس البرلمان، ابراهيم احمد عمر النواب على التصفيق لوزيرالخارجية، قائلاً :"كنت قد منعتكم من التصفيق، ولكن صفقوا لغندور"، وامتنع النواب عن التداول في البيان وطالبوا باجازته فوريًا، ما دفع رئيس البرلمان إلى اعتماد البيان دون طرحه للتصويت، وقال "لن نطرح البيان لأخذ الرأي.. سنجيزه قلبيًا". و رفض غندور التعليق على ما إن كانت الحكومة ستعيد النظر في العلاقة مع اسرائيل عقب الانفتاح الذي حدث مع أمريكا أم لا؟، لكنه ألمح بالقول "كل شي وارد في العلاقات الدولية". وأعرب عن أمله في أن يشجع الحراك الوطني بالداخل والانفتاح مع اميركا في دفع الحركات المسلحة للإنضمام إلى عملية السلام، وأشار إلى أن كل شئ متوقع من اجتماعات"نداء السودان" المنعقدة بالعاصمة الفرنسية باريس، وقال "اتوقع كل شئ وكانوا دائما يخذلوننا بالتوقعات الطيبة". وتمسك غندور بموقف الحكومة الداعي إلى مرور الاغاثة من مدينة أصوصا الاثيوبية بمطار سوداني للتفتيش قبل نقلها لمواقع سيطرة الحركة الشعبية حسبما ينص المقترح الاميركي، وتمنى أن توافق الحركة على المقترح.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة