أوقفوا وباء الكوليرا في السودان اكسروا حاجز صمت الإبادة الجماعية للسودانيين من قبل نظام عمر البشير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 05:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-28-2017, 06:46 AM

بيانات سودانيزاونلاين
<aبيانات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2835

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أوقفوا وباء الكوليرا في السودان اكسروا حاجز صمت الإبادة الجماعية للسودانيين من قبل نظام عمر البشير

    05:46 AM June, 28 2017

    سودانيز اون لاين
    بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر



    من: التحالف الديمقراطي بالولايات المتحدة الأمريكية
    إلى:
    1- الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش
    2- المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة مارغريت تشان
    3- المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، السيدة فاتو بن سودة
    4- مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
    5- المدير التنفيذي لمنظمة اليونسيف ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، السيد أنطوني ليك
    6- مفوض الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان
    7- الأمين العام لجامعة الدول العربية
    8- مفوضية الاتحاد الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب
    9- مجلس النواب الأمريكي - لجنة العلاقات الخارجية
    10- مجلس الشيوخ الأمريكي - لجنة العلاقات الخارجية
    11- وزارة الخارجية الأمريكية – مكتب الشئون الأفريقية
    12- منظمة العفو الدولية
    13- منظمة هيومن رايتس ووتش
    14- مركز كارتر
    15- مركز التقدم الأمريكي
    16- منظمة هيرتيج فاونديشن
    17- معهد وودرو ويلسون العالمي
    18- معهد بروكينغز
    19- منظمة المجلس الأمريكي للعلاقات الخارجية
    20- مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية
    21- معهد هووفر
    22- مركز كارنجي لدعم السلام العالمي
    23- فريدم هاوس

    منذ شهر أغسطس من العام الماضي 2016 لاحت نُذُر الإصابات بمرض الكوليرا في مناطق متفرقة في السودان، لا سيما في منطقة جنوب النيل الأزرق، ووجّهت تحذيرات مبكرة إلى حكومة الخرطوم في هذا الصدد. وابتداءً من شهر أبريل المنصرم وحتى شهر يونيو من العام الحالي، لم يؤد ذلك الصمت والتجاهل المتعمدين من قبل النظام إلا إلى تفاقم الحالة وتدهورها إلى وباء فاشٍ مستشرِ كما النار في الهشيم في جميع انحاء السودان، بما في ذلك العاصمة الخرطوم بمدنها الثلاث. وقد حصد وباء الكوليرا القاتل السريع الانتشار حتى الآن آلاف الأرواح بينما لا يزال المرضى المتأثرون محرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية الأساسية، بما فيها حق التشخيص والاعتراف بنوع الإصابة وتوفير العلاج اللازم لهم، ما يعني مصادرة حقهم في الحياة نفسها.
    وفي مواجهة الكارثة الوخيمة هذه ما تزال حكومة عمر البشير تواصل إنكار وجود الوباء في أي من أنحاء السودان والتستر عليه تحت قناع "الإسهالات المائية" البسيطة لبعض الأفراد فحسب. ولا يمكن فهم هذا الإنكار والرفض العنيد للاعتراف بحقيقة انتشار الوباء القاتل من جانب النظام إلا على أنه تدبير شرير آخر لاستحداث شكل جديد وغير مسبوق من أشكال جريمة الإبادة الجماعية الصحية وارتكابها بحق غالبية السودانيين. لمَ لا وهي التي تلطخت أيديها القذرة وولغت في دماء السودانيين من دارفور إلى جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان ولم تستثن من ذلك حتى الطلبة المشاركين في مظاهرات سلمية احتجاجا على سوء الحال وترديه؟ وإلا فكيف يُفسَّر هذا الرفض لإعلان السودان منطقة كوارث موبوءة ليترتب على ذلك طلب المساعدة الدولية والإقليمية اللازمة لوقف انتشار الوباء واستئصاله؟
    وإذ يواصل النظام عناده الإجرامي الشرير هذا، شرع أطباء السودان وبناته وأبناؤه الخيرون في شتى منظمات المجتمع المدني في تشكيل لجنة قومية لمكافحة الكوليرا والإسهام بجهود التوعية والوقاية من الإصابة، في ذات الوقت الذي يواصلون فيه العمل على توفير ما يمكن توفيره من علاجات للمرضى والعناية بجهدهم الذاتي، وربما بالنزر اليسير الذي لا يُذكر من وزارة الصحة... إن وُجد.
    ذاك جهد بطولي نبيل باهر تنحني له الرؤوس إجلالا دون شك، غير أنه لا يزال قاصرا مهما فعل عن وقف انتشار المرض بلوغاً إلى هدف استئصاله نهائيا من ربوع السودان ومدنه وقراه النائية في أراضيه المترامية الشاسعة.
    فذلك هدف لن يتحقق بطبيعة الحال، إلا بالإعلان الرسمي من جانب وزارة الصحة ورئاسة الدولة للوباء -مثلما يفعل كل قادة العالم وبلدانه التي تحترم الإنسان في مواجهة الكوارث والأوبئة والأزمات الكبرى- وإبلاغ منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بالكارثة، ويتبع ذلك طلب المساعدة الدولية والإقليمية في مواجهة الوباء ودحره.
    وبحلول موسم الخريف، مقترناً بالتردي المؤسف والمريع لنظم الصرف الصحي وغياب الإصحاح البيئي وانتشار برك المياه الراكدة والقاذورات في الأحياء وقرب المنازل، فلا بد من الاعتراف بأن شبح الموت قد أصبح قاب قوسين أو أدنى من معظم السودانيين حقيقةً وليس تهويلاً سياسياً، ما دام النظام يسدُّ أذنه بطينة والأخرى بعجينة وكأن شيئا لا يحدث أمام عينيه ومن حوله في جميع الاتجاهات. أيُّ جلدٍ تخين هذا؟ أي دمٍ باردٍ يجري في عروقهم؟ ألا توجد في أهل النظام هذا شعرة من إنسانية وشعور بالمسؤولية تجاه المواطنين؟ أليس ثمة واعزٍ أخلاقيٍ ولا حتى من دين إسلامي يتمسحون به مسوحاً وزلفى ورياءً؟
    لن نقف نحن هنا ولن يقف أهلنا مكتوفي الأيدي أمام هول الكارثة وعبث النظام وصمته الإجرامي وتستره على الوباء. ولوقف الكوليرا ودحرها ندعو نحن هنا في التحالف الديمقراطي بالولايات المتحدة إلى اتخاذ الخطوات العملية التالية:
    - نشر الخبر واالحقائق المدعمة بالإحصاءات عن تفشي وباء الكوليرا بوصفه أزمة إنسانية وصحية في السودان.
    - ممارسة أقصى الضغوط المحلية والإقليمية والعالمية على حكومة الخرطوم لإرغامها على الاعتراف الصريح الذي لا لبس فيه بانتشار وباء الكوليرا في السودان وإبلاغ منظمة الصحة العالمية رسميا بذلك، مشفوعا بطلب المساعدات الصحية الإنسانية الدولية والإقليمية العاجلة لوقف انتشار الوباء وإصحاح البيئة ومعالجة مشاكل المياه باعتبارها الناقل الرئيسي للوباء، فضلا عن توفير جهود الوقاية والعلاج معا في ذات الوقت.
    - دعم الجهود والمبادرات التي أطلقتها مختلف منظمات المجتمع المدني والأطباء السودانيين في الداخل.
    - وفي المنحى ذاته، نحث الجاليات السودانية المنتشرة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة على الانخراط المباشر الفاعل وعلى وجه السرعة في الجهود الرامية إلى توفير الدعم العلاجي والوقائي لأهلنا في السودان، بما في ذلك السعي إلى تشكيل لجان مكافحة الوباء على مستوى الولايات وإيجاد أشكال التنسيق الممكنة في حملة قومية واحدة لجهود السودانيين على المستوى الفيدرالي.
    - مخافة ألا ننسى خطر واحتمال تحول وباء الكوليرا إلى مرض مستوطن في السودان -مثلما حدث في هايتي- إن لم نوقفه عند هذا الحد ونعمل على استئصاله دون إبطاء أو تأخير. وإلا صار وباء مستوطنا فينا مثل الملاريا والدوسنتاريا فيصعب استئصاله ولا تقف الآثار الوخيمة المترتبة عنه على حدود السودان وحده، وإنما يصبح خطراً ماحقاً يهدد حزام الدول والمناطق الإقليمية المحيطة بالسودان.
    - وعلى نظام البشير أن يعلم أن تجاهله وصمته الإجرامي هذا عن الكارثة لن يمر دون مساءلة وعقاب صارم، وأن دماء السودانيين لن تروح هدرا.
    - فلنعمل الآن، وليس بعده، على إنقاذ الأرواح والمجتمعات في بلادنا وما حولها.

    كفوا عن الصمت.. هياّ إلى العمل يداً بيد معاَ وفي وقت واحد الآن.

    الموقعون على المذكرة من مجلس إدارة التحالف الديمقراطي بالولايات المتحدة الأمريكية:
    1- عبد السلام حامد
    2- صلاح أجبر
    3- عمر إدريس

    التاريخ: ١٥ يونيو ٢٠١٧
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de