أميرة قرناص سفير السودان في إيطاليا ل(الرأي العام) السودان من ضمن ثلاثة دول مرشح لحل أزمة الغذاء ا

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 11:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-23-2016, 00:53 AM

إيهاب إسماعيل
<aإيهاب إسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-21-2014
مجموع المشاركات: 27

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أميرة قرناص سفير السودان في إيطاليا ل(الرأي العام) السودان من ضمن ثلاثة دول مرشح لحل أزمة الغذاء ا

    11:53 PM April, 23 2016

    سودانيز اون لاين
    إيهاب إسماعيل -زيورخ-سويسرا
    مكتبتى
    رابط مختصر


    أميرة قرناص سفير السودان في إيطاليا ل(الرأي العام)  السودان من ضمن ثلاثة دول مرشح لحل أزمة الغذاء ا
    لا صفقة مع الفاتيكان في قضية مريم أو ابرار وإجراءات سفرها تمت بعد تبرئتها من القضاء
    الذين ينتقدونني لايعرفون الحقيقة أتجاهلهم ولا أرد عليهم

    وصفت أميرة قرناص سفير السودان بإيطاليا العلاقات الدبلوماسية السودانية ـ الإيطالية بالمتميزة والمتطورة وأشارت الي أن هنالك تعاون مشترك بين البلدين في الكثير من المجالات علي رأسها مكافحة الهجرة غير الشرعية مبينة أن إيطاليا لما تتمتع به من ثقل دولي يمكن أن تساهم في إعفاء ديون السودان ورفع العقوبات الأمريكية المفروضة عليه
    (الرأي العام) جلست إلي سعادة السفيرة أميرة قرناص في مكتبها في العاصمة الإيطالية روما و التي يعتبرها البعض بأنها دبلوماسية مثيرة للجدل فيما يرأها أخرون بأنها إمراة قوية أمام الإنتقادات والأزمات التي تواجهها من حين لأخر ناقشنا معها العديد من الملفات والموضوعات فماذا قالت الي مضابط الحوار :ـ

    حاورها في روما ـ إيهاب إسماعيل

    سعادة السفيرة تم إختيارك علي رأس لجنة الأمن الغذائي العالمي بالمنظمة الدولية للأغذية والزراعة (الفاو) مؤخراً نود أن نعرف كيف جاء هذا الإختيار ؟

    لجنة الغذاء العالمي هي إحدي اللجان العادية في المنظمة الدولية للأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة تم إنشاءها في العام 1994 بعد قمة الغذاء العالمي أنذاك وفي العام 2007 ـ 2008 في ظل أزمة إرتفاع الغذاء العالمي والتي أتت بعدها الأزمة المالية في العام 2009 رأت الدول الاعضاء أهمية لجنة الأمن الغذائي حتي تتمكن من القضاء علي الجوع وتحقيق الأمن الغذائي والتغذية وتم إصلاحها في نفس العام لتصبح لجنة الأمم المتحدة للأمن الغذائي العالمي وبدلاً من أن كانت عضويتها تضم الدول الأعضاء فقط في المنظمة أصبحت تضم الي جانب الدول الأعضاء القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحة العاملة في مجال الغذاء ومعاهد البحوث الزراعية الدولية والمؤسسات المالية الدولية والخيرية وبعض الشخصيات الهامة حتي تصبح اللجنة منبراً موسعاً يضم كل أصحاب المصلحة أو الجهات المعنية بالأمن الغذائي والتغذية حتي تؤخذ في الإعتبار وجهات النظر المختلفة وبالتالي الوصول الي توصيات تتعلق بسياسات تنفذها الدول وتؤدي الي تحقيق أهدافها والسودان كان عضواً فاعلاً في هذه اللجنة وظللنا نعمل فيها بجهد منذ سنوات عديدة الي أن وقع الإختيار علينا بدعم من الدول الأعضاء التي صوتت لصالح السودان ليترأس أعمال هذه اللجنة .

    تراهن المنظمة الدولية للأغذية والزراعة (الفاو) والعديد من الدول علي أن السودان يمكن أن يساهم في في حل أزمة الغذاء العالمي هل هذا صحيح ؟ وماهوالمطلوب من السودان والجهات الدولية حتي يصبح هذا الأمر واقعاً ؟

    السودان ضمن ثلاثة دول في العالم يمكن أن تحقق الامن الغذائي العالمي الي جانب أستراليا وكندا ومعروف أن منظمة الفاو هي منظمة معنية بتقديم العون والمساعدات الفنية فيما يتعلق في المجال الزراعي ومحاربة الجوع وكذلك الصندق الدولي للتنمية الزراعية الإيفاد يوفر تمويل زراعي أصغر لمشاريع زراعية صغيرة وتساهم هذه المنظمات متمثلة في لجنة الأمن الغذائي والفاو والصندوق الدولي بالإضافة الي برنامج الغذاء العالمي التي تعمل مجتمعة حتي تستطيع هذه الدول تحقيق الأمن الغذائي ولديها دور واضح ومؤثر و لكن العبء الأكبر يقع علي الدولة وبالنسبة للسودان من المهم جداً أن يتبع سياسات سليمة وصحيحة تؤدي الي تحقيق الأمن الغذائي والإستفادة من المساعدات الفنية ورفع القدرات التي تقدمها الفاو والإستفادة من التمويل الذي يقدمه الصندوق الدولي للتنمية الزراعية لصغار المزارعين كل هذه الأشياء مع إرادة سياسية تؤدي الي تحقيق الأمن الغذائي في السودان

    مامدي تأثير إستمرار العقوبات الأمريكية المفروضة علي السودان علي الأوضاع المعييشية وتحقيق هذه الأهداف وماهي مساعيكم مغ الجهات الدولية من أجل رفع هذه العقوبات ؟

    إنعقدت في إيطاليا مؤخراً مؤتمراً دولياً نظمته منظمة فاري فوتورو إحدي المنظمات الكبري بوزارة الخارجية الإيطالية عن العقوبات الأحادية المفروضة علي الدول بمافيها السودان وأوضحنا تأثير العقوبات الإقتصادية المفروضة علي السودان وضررها علي الإقتصاد وحياة المواطنين وتأثيرها علي التنمية وهو حق يجب أن يكون مكفولاً لكل الدول مثل حق المواطن في الحصول علي الغذاء والصحة والتعليم كما يؤثر علي في القضاء علي الفقر أوضحنا كل هذه المشاكل في المجال الثنائي وفي المنظمة الدولية لقانون التنمية ومقرها روما ونشير دائماً في مؤتمرات الفاو الي تأثير هذه العقوبات علي السودان وأعتقد أن المسألة المبشرة تمت في سبتمبر 2015 وافقت الدول الأعضاء علي أهداف التنمية المستدامة وإذا ما تحققت هذه المسائل كما تم الإتفاق عليها يفترض أن تتحقق هذه الأهداف أيضاً في السودان بإعتبار أن الإتفاق شاملاً لكل الدول ولايستثني أحداً ونأمل أن يساهم في القضاء علي الفقر والجوع والتغذية والزراعة المستدامة

    هل لديكم إتصالات ومساعي مع الحكومة الإيطالية لإعفاء الديون المفروضة علي السودان ؟

    بالفعل تم مناقشة الأمر مع الحكومة الإيطالية ولكن كما تعلم مسألة ديون الدول الأوروبية تتم بموافقة نادي باريس ولاتستطيع دولة لوحدها إتخاذ قرار بإعفاء الديون ولكنها تستطيع أن تؤثر وتدعم هذا التوجه وتعتبر إيطاليا من ضمن هذه الدول التي يمكن أن تساهم وتؤثر و لديها مديونية قد تصل الي حوالي مليار يورو علي السودان

    تتهم للحكومة السودانية عدد من المنظامات الإيطالية التي تعمل في السودان بالنشاط الكنسي والتبشير والأجندة الخفية هل هذا صحيح ؟
    ً
    الحقيقية لم تشتكي أي من المنظمات الإيطالية بأن تم إيقاف عملها أو طردها من البلاد بسبب نشرها للدين المسيحي وأعلم ان هالك منظمات إيطالية غير حكومية كبيرة تعمل في السودان وعلي راسها منظمة طؤاري الإيطالية التي شيدت مستشفي السلام للقلب و مستشفي نيالا للأطفال ومستشفي بورتسودان للاطفال ومستشفيات أخري وتعمل في المجال الصحي في مناطق مختلفة في السودان ولا علم لي بذلك بما ذكرت

    نود أن نتعرف علي العلاقات الثنائية بين السودان وإيطاليا كيف تصفينها ؟

    العلاقات مع إيطاليا متميزة وتسير في تقدم وما يميز إيطاليا عن بقية الدول لم يحدث منذ بداية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في العام 1957 أن تم قطع العلاقات بين البلدين رغم أن هنالك أوقات كانت فيها العلاقات متأرجحة نوعا ما بين ضعف وقوة ولكنها ظلت علي الدوام مستقرة وجيدة والأن تتجه في تحسن مستمر وهناك تعاون بين البلدين في مجالات مختلفة وعلي راسها قضايا الهجرة غير الشرعية وفي المجال الإقتصادي رغم أن إيطاليا دولة صناعية كبري الإ أنها مهتمة بالمجال الزراعي ولديها خبرة كبيرة وأليات فنية يمكن أن نستفيد منها في السودان وهناك أيضاً العديد من الشركات الإيطالية العاملة في السودان ولكن هنالك عقبات تقف أمام السودان مع كل الدول وليس مع إيطاليا لوحدها وهي العقوبات الإمريكية المفروضة عليه ومع ذلك هنالك تعاون ودعم متبادل في المحافل الدولية ومؤخراً كانت هنالك دورات تدريبة لدبلوماسين سودانين في إيطاليا وأتوقع أن تستمر العلاقات الي الأفضل

    هل قدمت إيطاليا دعم مالي ومساعدات فنية للسودان فيما يختص بوقف الهجرة غير الشرعية الي أوروبا ؟
    هنالك مساعدات فنية وتقوم إيطاليا بتدريب بعض الجهات المعنية بالهجرة في السودان وتزويد الداخلية ببعض المعدات والأجهزة التي تساعد في هذا العمل وهنالك مشروع مطروح نأمل في أن يتحقق وهو إنشاء مركز إقليمي بالسودان لدراسات الهجرة و مشروعات عديدة قادمة لا أود أن إستبق الأحداث سوف تري النور في الفترة القادمة

    هل هنالك وعود من الحكومة الإيطالية في هذا الشأن ؟

    نعم هنالك وعود ومؤحراً كانت هناك زيارات لمسؤوليين إيطاليين للسودان وتم توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين وزارتي الداخلية في البلدين فيما يختص بقضايا الهجرة

    سعادة السفيرة يثأر حولك الكثير من الجدل كيف تتعامل و تواجه أميرة قرناص هذه الإنتقادات التي تطالها من حين لأخر ؟

    الإنتقادات الموجه لي معظمها لأ أساس لها من الصحة وتشير الي أن المنتقديين ليس لديهم معلومات كافية وبالتالي أتجاهلهم و لا أرد علي هؤلاء لأنهم لايعرفون الحقيقة وعندما يعرفونها سيغيرون رأيهم هذا من ناحية ومن ناحية اخري أنا أفهم إن اي شخص في العمل العام لايستطيع مهما فعل أن يرضي الجميع لذلك لا أغضب من النقد وأنا بشر يمكن أن أخطي أو أصيب

    يري البعض بأنك مهندسة صفقة خروج مريم إبراهيم أو أبرار من السودان بصورة دراماتيكية الي الفاتيكان ومنها الي أمريكا لاحقاً حدثينا عن مادار خلف الكواليس وإتصالاتك مع الفاتيكان وكيف تم ذلك ؟

    وجدت هذه القضية ردود افعال كبيرة في إيطاليا وأصبحت حديث الإعلام الإيطالي والعالمي وواجهتنا ضغوط كبيرة وتعاطف الفاتيكان الذي يعتبر معقل المسيحية و الشعب الإيطالي مع هذه القضية ولم تكن هنالك صفقة مع الفاتيكان في قضية مريم إبراهيم أو أبرار أو غيره بل تقدموا بطلب إستضافتها في الفاتيكان بعد أسبوعيين من إنتهاء محاكمتها وإطلاق سراحها وتم الأمر بصورة طبيعة وهذا ما حدث لاسيما وأنه تم تبرئتها من القضاء السوداني وإستجبنا الي هذا الطلب ومثل هذا التعاون ساهم في تعميق علاقات السودان الدبلوماسية مع الفاتيكان وإيطاليا

    ذكرت علي هامش اللقاء حديث توقفت عنده وذكرت بأن الأخرون لايعادوننا لكننا نعادي أنفسنا ماذا تقصدين ؟

    أعتقد مهما تكالبت علينا الضغوط والإبتلاءات فأنا أري أن لا نستسلم وعلينا أن نعمل ونوفر المعلومات اللازمة للجهات المعنية وأري ان هنالك تقصير في توفير المعلومة للجهات التي تعادينا وللمجتمع الدولي ككل يجب أن نرد فيما يتعلق ويتأر ضدنا من إتهامات ونحرص أن يكون جهدنا الإعلامي قوي وحتي الأن نحن بعيدين جداً وإعلامنا مازال ضعيفاً للغاية ومحلياً بدرجة كبيرة وما لم نستطيع أن نقوي هذا الإعلام ونرد بالمعلومات والمنطق المقبول لن نتمكن من مجابهة هذه الألة الإعلامية الكبيرة فلأبد من الإهتمام بالإعلام وتوفير المعلومات والإحصائيات الدقيقة ولأبد من الإهتمام والرد سريعاً علي ما يثأر من إتهامات حتي توقف عند حدها حتي يعلم الجميع وبالرغم وجود الأعداء هناك أيضاً أصدقاء كثر وحتي وأن لم تستطيع بعض الجهات أن تعلن رايها ولكن علي الأقل يجب أن تصحح المعلومات المغلوطة

    كلمة أخيرة ماذا تقولين فيها وكيف ترين مستقبل السودان ؟

    أود ان اقول أن السودان زاخر بالموارد الطبيعة من زراعة ومعادن وموارد بشرية والشعب السوداني شعب ذكي من المتعلميين وغير المتعلميين نحتاج الي أن نخطط تخطيطاً سليماً ونحتاج الي نعمل وأكررها عدة مرات وسنصل بالعمل وأنا إنسانة متفائلة وأعتقد في مقدورنا أن نصل وأنا أحزن كثيراً عندما أري كثير من الدول التي كنا نسبقها في التنمية وفي مجالات كثيرة ونحن لم نصل بعد الي مبتغانا رغم توفر كل الأسباب الملائمة التي تمكننا من أن نكون دولة نامية ومتقدمة علي الأقل في محيطنا الإقليمي وأعتقد ما ينقصنا التخطيط ومزيد من الإجتهاد والإخلاص والعمل

    أحدث المقالات

  • اتفاقية باريس لتغيير المناخ بقلم د. محمود ابكر دقدق
  • بوح 2 تلاشي الهباء بقلم مأمون احمد مصطفى
  • المرأة الايرانية تحت سياط الملالي بقلم صافي الياسري
  • الضحك الهدام: دا البفكولو الدرب (4-4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • قراءة في بيان د. علي الحاج..؟ بقلم الطيب الزين
  • الى .... الحوار الوطني .... عودة بلا ملل .....!!!؟؟؟؟ بقلم محمد فضل ... جدة
  • كتاب د. سلمان وإعادة الضوء لعلاقة الشمال والجنوب بقلم صلاح شعيب
  • على ماذا يجتمع القوم فى باريس الثالثة؟!2/2 بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الخطاب القومي العربي بين التسامح وعقد الماضي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الفساد والقهر الجزء السادس: القشة التي قصمت ظهر البعير : معاركته عمراً كاملاً في دولة الولادة المت
  • (عندما توقف الزمن..!!).. مفازة التيه السوداني بقلم ناصر البهدير
  • جدل الهوية فى السودان والسياسة التعريب والتغيير الديمغرافيا بقلم محمد عامر
  • أيها السودانيون، ألا تسمعون؟! أراضيكم..! أراضيكم..! أراضيكم! بقلم عثمان محمد حسن
  • عدمية وخراب الأدب الصهيوني بقلم د. أحمد الخميسي . كاتب مصري























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de