الخرطوم: محمد أبوزيد إنتقد عدد من أعضاء مجلس الولايات وجود السلاح بإيدي المواطنين في ولايات دارفور، وشددوا على أن عدم جمع السلاح من المواطنين ساهم في استمرار الاقتتال القبلي في الإقليم وطالبوا بإيجاد آلية فاعلة لتجريد القبائل من السلاح وإحكام سلطة القانون. وقال عضو المجلس، أحمد بحر حمودة خلال جلسة المجلس أمس، إن السلاح منتشر في دارفور بيد القبائل، ونوه بأن الصراعات التى تحدث جميعها بسبب إنتشار السلاح بيد المواطنين. وانتقد حمودة المجلس القومي لتنسيق نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج ووصف دوره بالضعيف جداً حيال إعادة الدمج والتسريح، وأكد أن السلاح لم ينزع من الحركات التى وقعت على السلام مؤخرا بدارفور. واستنكرت عضو المجلس، فاطمة العاقب، ما أسمته بالتراخي في جمع السلاح بدارفور، وقالت "كلما تأتي حركة للتوقيع على السلام يزداد حجم السلاح لعدم جمعه منها"، ونوهت إلي أن السلاح يدخل إلى دارفور عبر الحدود مع ليبيا وتشاد. فيما أكد رئيس المجلس القومي لتنسيق نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج الرشيد هارون عزم الحكومة على جمع السلاح من المواطنين والقبائل وأضاف "ليس هنالك قبيلة أقوى من الدولة والفترة المقبلة لن تكون هنالك جهة تملك السلاح والدولة ستقوم بدورها كاملاً".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة