|
أحزاب ومنظمات الجزيرة:نقف مع تحالف المزارعين في خندق واحد ومعاركه معركتنا
|
الجزيرة:حسين سعد
رمت القوي السياسية ومنظمات المجتمع والتنظيمات الطلابية والخريجيين بولاية الجزيرة بثقلها خلف تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل بوصفه الجسم الحقيقي والمدافع عن قضايا المزارعيين والعمال الزراعيين بشيخ المشاريع الزراعية في وقت اطلق فيه مزارعي القسم الشمالي بالمشروع استغاثة عاجلة للجهات المسوؤلة لانقاذ العروة الصيفية التي تتهددها الافات والعطش وارتفاع عمليات التحضير وقال القيادي بالتحالف ابرهيم محي الدين في حديثه مع الميدان امس ان التحالف انهي اجتماعا حاشداً له تداعت له القوي السياسية بكافة الوانها وقوي الاجماع الوطني ومنظمات المجتمع المدني بالولاية وتدارسوا حول التحديات التي تواجه شيخ المشاريع الزراعية وكيفية مساندة ودعم تحالف المزارعين الذي ظل يحمل معول قضية المشروع ومزارعيه وعماله يوماً بعد يوم دون يأس او استسلام او تفتر له عزيمة او ارادة،وأعلن المجتمعون مساندتهم القاطعة للتحالف المزارعيين ودعمه في كافة قضاياه ومعاركه،ورددالمجتمعون بحسب ابراهيم (نقف مع التحالف في خندق واحد ومعاركه معركتنا)واشار محي الدين الي ان مزارعي القسم الشمالي لاسيما تفاتيش الترابي والمعيلق يشتكون من الافات خاصة الفئران-والطير التي قضت علي محصول الذرة والفول السوداني عقب زراعته وتعرضه لازمة عطش خانقة دفعت المزارعين لتاجير طلمبات لري محصولاتهم الزراعية بترع:الخلفي التي بها حوالي ثلاث طلمبات وذات العدد لترعة المحريبا واربعة طلمبات بترعة دكين وردد(هذه بداية الموسم فكيف تكون النهايات)واكد غياب ادارة الري وغياب عمليات تطهير الترع والقنوات وقال(مافي كراكات ومافي زول يشكوا ليهو ذاتو)وتسأل قائلا:من الذي يحمي المزارع الذي يحضر ارضه ويسدد عمليات التمويل من قشوت اولاده وفي النهاية الطير والفئران تأكل زراعته ولفت الي ان تكلفة تحضير الارض بالدسك لمساحة الفدان تبلغ حوالي (125)جنيه ومبلغ خمسين جنيها لفدان الحراث السراب وذات المبلغ لفتح ابوستة فضلاً عن مبلغ (30) لفدان طرح الارض عبر التراكتور ومبلغ(255)جنيه لجوال السماد وحول تاكيد الحكومة وادارة المشروع في زراعة مساحة 45 الف فدان بمحصول القطن في الموسم الحالي قال ان ما تمت زراعته بالقسم الشمالي لايتجاوز نسبة (7) الف فدان فقط مشيرا الي ان بعض المزارعين وبالرغم من تحضيرهم لاراضيهم واستكمال كافة العمليات الفلاحية الا انهم رفضوا زراعة القطن وتخوفوا من ظاهرة العطش التي باتت متكررة كل موسم وقال ان غالبية المزارعين تركوا التميول عبر البنوك لفشلهم في السداد بسبب فشل الموسم الزراعي وملاحقة البنوك لهم وايداعهم بالسجون.
|
|
|
|
|
|