الحزب الاتحادي الديمقراطي وحرية التنقل..... عبدالعزيز سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 01:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-04-2007, 08:29 AM

محمد امين مبروك
<aمحمد امين مبروك
تاريخ التسجيل: 12-23-2003
مجموع المشاركات: 1599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحزب الاتحادي الديمقراطي وحرية التنقل..... عبدالعزيز سليمان

    الحزب الاتحادي الديمقراطي وحرية التنقل- الأستاذ محمد المعتصم إلى الرفاق في الحركة الشعبية

    عبد العزيز سليمان
    [email protected]



    كلمات للتامل والانتباه

    *كثرة الحديث عن التاريخ تنم عن ازمة راهن.

    *الانتقال من فكر الى اخر هو بحث عن الذات الضائعة .

    *لكل شخص الحق فى الاختيار و الانتقال والانتماء فكريا كان او جغرافيا.

    * لا تجوز عبادة الاه و التعبد فى محراب اخر.

    نادى وقتها الحزب الاتحادى الديموقراطى بالديموقراطية الليبرالية و ما ادراك ماهى؟ كان نداءا فى غير موضعه وكان اذانا فى كوكب المريخ راجيا من الجمادات ان تدب فيها الحياة وتستجيب ولكن لاحياة.......

    واحدة من الاشياء التى شدتنى الى الانضمام الى الحزب الاتحادى الديمقراطى "فكريا" هى تلك الليبرالية-الواحدانية- و ما لا يخفى على الاتحاديين ان معظمهم ولد اتحاديا ثم انتمى فكريا بعد الوعى المعرفى وسبل غور الفكر الاتحادى الذى ما هو الا فكر انسانى عام اشتملت عليه نصوص القران الكريم و من بعده مواثيق الامم المتحدة و حقوق الانسان الذى كرمه الله قبل اعلان مبادىء الامم المتحدة التى نحن جديرون بها كمسلمين ليس غيرنا ممن استنتجوا ذلك بعد التجارب المريرة التى مروا بها و التعلم عبر اصعب الطرق... وشاهدى هنا ما بدا ينادى به الغرب بمساواة المعاقين والشروع فى توقيع بروتكول للمصادقة على التعامل معهم كبقية البشر... قال تعالى "لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا" هذا على مستوى المشاركة فى الجهاد فمابال الوظيفة و المشاركة فى الحياة العامة بالطبع فهى من البديهيات فى فقه التساوى و التعامل مع الناس كل الناس.

    الفكر القرانى هو بالطبع اكثر تقدما من امكانيات البشر المحدودة بالضبط كما النداء بالليبرالية فى السودان ان ذاك....لكن اتخذه بعض الجهلاء شعار لاشياء فى انفسهم الضعيفة هنا اقصد القران.

    اعطى القران الحريات كلها لكنها حريات بقراءة ما سيحدث لك فى كيفية التعاطى مع هذه الحريات فيما لك وعليك لانه من لدن حكيم عليم, اما الحزب الاتحادى ومن منطلق الليبرالية و الحرية الفردية اعطى كل فرد حرية الانتقال و الانتماء وحتى السفور فى العداء من غير اطر و لا تقييد ولا مساءلة....فان كنت اتحادى ديمقراطى بوضع اليد او بالفكر او بالميراث او كل ذلك معا فافعل ما تريد فانت انسانا حرا لك ان تذهب الى اى حزب تشاء والى اى جماعة تشاء فى زمان او مكان تشاء ليس لاحد الحق فى التدخل فى قرارك ليس فحسب بل للبقية الحرية فى اتباعك كما الشريف زين العابدين " له الرحمة" اتخذ قراره بالالتحاق بحزب السلطة واتبعته حفنة من الناس راضية بل فرحة بقرارها فهنيئا للجميع, رحل الشريف وبقى التاريخ ومن ناحية اخرى اختار الشريف حسين من قبل معارضة ومقاتلة نظام نميرى فثبت على المبدا و مات عليه له الرحمة و التقدير ما بقية الحياة ,وفى اطار الحديث عن المواقف اختار محمد عثمان على الخروج من السودان بمساعدة النظام وبعد مدة من الزمن اختار ان يعارض النظام فكان له ما اراد, تبنى الشعارات البراقة مثل الاقتلاع و ما اليه و بعد مدة من الزمان اختار الاتفاق "جدة الاطارى" وغيره ثم اختار اخيرا ان يكون جودية النظام و فى كل هذا له الحق و الحرية فى ان يفعل ما يشاء فى حزبه, اما من ولاه فكان البعض معه على الحق و الباطل الى حين ثم غيروا مواقفهم بعد ان لم يجدون مطامحهم الشخصية و الى الان هم احرار لهم الحق الشخصى فى الوقوف على السياج , الاستقالة , الزعل او دق الزار.....اختار البعض البقاء مع محمد عثمان فى حزبه الخاص هو فرح و من معه فرحيين بما لديهم, هنالك ايضا الهيئة العامة مجموعة من الاتحاديين تعارض حكومة الخرطوم و تخاصم من يواددها لهم كامل الحرية...وقف البعض على السياج متفرجا و عاد بعض الوافدين من الاحزاب الاخرى الى اصلهم و هم سعداء , وانتمى محمد المعتصم حاكم الى الحركة الشعبية وقد يلحق به البعض فهو سعيد بقراره و البقية سعداء او غير سعداء هذا امر الاستاذ محمد المعتصم ليس غيره فمن اراد ان يفرح ومن اراد ان يحزن, هذا هو الحزب الاتحادى يجعل منك حرا و ان كنت فى حضرة صاحب الجلالة والسموء والرفعة محمد عثمان على!!!

    هذا ادب الحزب الاتحادى" الغير متعارف عليه" فى التعامل مع عمليات التحول و الانتقال و حرية التجوال "´ليس هنالك حصر تجول " هو ادب غريب ينم عن اريحيه كبيرة غائب عنها النظام و المحاسبية, اما ادب الناس اقصد عامة السودانيين عادة لا يحترمون الاشخاص الذين يبدلون انتماءاتهم الفكرية الى اى اتجاه كانت الى الاسفل او الى الاسفل واعنى بذلك الحركتان الحاكمتان وهذا يعتبر راى لا يؤثر فى القرارات الفردية لان لا احد يبنى رايه على راى اخرين او على امثال شعبية كالذى رفض الزواج من المطلقة بناءا على المثل الشعبى " مجرب المجرب حاطة به الندامة" .

    عرف فى تاريخ العالم السياسى ان تحول الحركات الثورية الى احزاب سياسية او جماعات فكرية نادرا ما حالفه الحظ....فى اعتقادى الشخصى ان الحركة التى تسمى نفسها بالحركة الشعبية ما هى الا حركة قبلية, قاتلت الشعب السودانى من اجل القتال لاغير والدليل على ذلك تمردها على كل الحكومات ديموقراطية كانت او دكتاتورية وازعنت اخير ليس بارادتها و لا حبا فى الوطن و مواطنه وانما تحت نيران مدفعية حكومة الهوس و ضغوط الغرب" الممول الاساسى للحركة" لتوقيع اتفاق نيفاشا.... كانت مادة شحذ همم مقاتليها "الجيش الاحمر" الاساسية هى كره الشماليين و تقديمهم فى صورة تاجر الرقيق المتلثم بالعمامة البيضاء و صاحب الجلابية الذى لا يرى فى الجنوبيين الا مادة للاسترقاق والاستعباد و الاستخدام...فكيف تكون هذه الحركة محررة للسودان كما زعم قادتها؟ تحمس الكثيرين الجاهلين ببواطن الامور للذهاب و الانضمام الى الحركة القبلية التى كانت تعرف بالشعبية...وانا لا اذيع سر عندما قدمت لى الدعوة بالذهاب للحركة فى الجنوب عبر اثيوبيا وانا وقتها كنت طالب بوادى سيدنا فرفضت الدعوة وذهب اخرون وانا اعرف احد هؤلاء وهو بصدد كتابة تجربته " خمسة سنوات فى رئاسة الحركة الشعبية" الشمالى الوحيد الذى كان بالمكتب الرئيس" والشمالى الوحيد من بين الشماليين الاحياء الذين كانوا على علاقة بالحركة الشعبية قبل ان تتحول لشريك سلطه....الجيش الشعبى و الحركة الشعبية وجهان لعملة واحدة ذات قيادة واحدة بقية هذه القيادة الى ان اخذها العلى القدير وتحولت القيادة الى الاخ سلفا الذى سيبقى رئيسا و قائدا و نائبا للريس و رئيسا لحكومة الجنوب و قائدا عاما لقوات الجيش الشعبى و قائدا عاما لجيش حكومة الجنوب و كل الاشياء الى ان تؤخذ الامانة.....مثله مثل الصادق المهدى مثله مثل البشير مثله مثل محمد عثمان مثله مثل السلطلن على دينار مثله مثل محمد احمد المهدى مثله مثل الخليفة عبد الله ومثله مثل صدام حسين و القائمة تطول... وهذا ان دل يدل على التطابق السلوكى والاخلاقى لكل التنظيمات و الحركات التى قادها او يقودها الان واحد من الاسماء سالفة الذكر...

    ماهى مبادىء الحركة الشعبية؟ هل هى مبادى الماركسية؟ وان كانت كذلك فالماركسية هى نظام اقتصادى محض و العارفون يفقهون قولى...هل الحركة المسماة بالشعبية هى تنظيم سياسى بما تحمل الكلمة؟ هل للحركة هياكل و مبادىء سياسية؟ هل الحركة المسماة بالشعبية هى حركة ديموقراطية؟ ماهو موقع ابناء جبال النوبة الذين قاتلوا مع الحركة الشعبية؟ هل الحركة المسماة بالشعبية هى حركة خائنة للمواثيق؟ ما علاقة الحركة الشعبية بالحزب الحاكم؟ هل للحركة الشعبية علاقة بالحزب الاتحادى؟ هل الحركة خانت نضال احزاب التجمع؟ هل الحركة عرفت من اخذ الستون مليون التى ارسلت لعودتهم للخرطوم؟ هل عرفت الحركة اين تذهب موارد البترول؟ هل كشفت الحركة موارد النقط واوجه صرفه للشعب السودانى؟ هل لجون قرنق علاقة بالازهرى و الشريف حسين؟ "العلاقة التى يعرفها الجميع انهم فى زمة الله"

    كل هذه الاسئلة ترد عليها اجابة واحدة هى ان الحركة الشعبية شريك استراتيجى لنظام الخرطوم ومن انتمى للحركة الشعبية هو منتمى للحكومة اى الحزب الحاكم "بالفعل" فلا فرق لدى بين احمد وحاج احمد....

    فى الحقيقة السياسية التى لا تخفى على احد ان كل الشماليين المنتمين الى الحركة المسماة بالشعبية يصنفون الى فصيلين الفصيل الاول جاهل واعمى البصر و البصيرة بالحركة المسماة بالشعبية و الشق الاخر هو فصيل مصلحى يحلم بمال و توظيف وكلايهما تائه فى لجة الضياع و الاحباط و الهزيمة...

    للذين لا يعرفون عن الحركة شىء باختصار هى عبارة عن حركة قبلية لا تعرف ولا تؤمن بالديموقراطة مطلقا ليس فحسب بل هى حركة انتهازية لا تقل فى ذلك من الحزب الحاكم والا لم تتحالف معه وتترك الاخرين ومذيدا على ذلك كل ما تتحدث عنه الحركة هو شان الجنوب ليس شان الشعب السودانى لذلك قبلت بتطبيق شريعة نظام الحزب الحاكم فى الخرطوم!!!!

    انتقل الاستاذ محمد المعتصم حاكم الى الحركة الشعبية وانتقل اخرون الى الحزب الحاكم ووقف البعض على السياج و تشرذم البعض الاخر وكون اخرون احزاب اتحادية تحت مسميات اخرى !!! لماذا كل هذا هل القضية قضية ذات ام ازمة فى الفكر و الحزب الاتحادى الديموقراطى؟ هل الكيان الاتحادى تحت ايا من المسميات اصبح اقصر قامة من هؤلاء؟ ام ان المجموعات الاتحادية قررت اطلاق رصاصة الرحمة؟ ام ان الخلاف الشخصى وصل مرحلة اللا وطن؟ هل الشعب السودانى مل الاحزاب التقليدية وراى فى السودان الجديد نصرة؟

    فى رايى الشخصى الحزب الاتحادى فى اشكاله المختلفه الان له دور كبير فيما حدث "وود ضيف الله ياسف لما حدث" لكن يبقى السؤال كيف يبدل المرء انتماءه الفكرى و الوجدانى وكيف ينظر الاتحادى الاصيل الى نفسه وهو فى المؤتمر الوطنى, هذا الامر يبدو لى بصفة شخصية محضة هو انتقال من الاسلام لليهودية ومن ناصر الخونة فهو خائن ومن ناصر الامانة فهو امين.

    الامر ليست بالسهولة الامر يحتاج لبحث وتدقيق فى الحزب الاتحادى لماذا يترك البعض الحزب ويتشرزم البعض و ما اليه من اشياء تحدث فى الحزب الاتحادى؟

    هل محمد عثمان على حطم الحزب الاتحادى لوحده ام عاونه هؤلاء المبدلين و الرحالة و الواقفين على السياج و الحردانين؟؟! هل المشكلة فى الشخصية الاتحادية؟ ام المشكلة هى المال؟

    هل الواقفين على السياج و المنتقلين الى الحركات " الاسلامية/الشعبية" ملوا فكرهم؟ ام ضاقت المساحات؟ هل تبددت طموحاتهم فى المناصب؟ ام طردهم محمد عثمان؟ هل هم تقدموا فى السن ويريدون ان يستوزروا او يتقنصلو قبل الممات؟ لماذا كل هذا؟من هنا اريد ان اعلم الجميع ان المانح لهذه المناصب هو الله ليس الاسلامية و لا الشعبية ولا حتى المرغنية و للجميع ان يسعى وفق الشروط المشروعة.....

    دعوتى لكل الاتحاديين:-

    1- اسقاط الخلاف الشخصى وان صعب فالتنحى.

    2- الافتراض ان لا حزب اتحادى بقيادة محمد عثمان على.

    3- جلوس هذه المجموعات فى السودان وتوحيد الصف بالحد الادنى من غير استثناء احد الا الذين انتموا لاحزاب اخرى.

    4- حاج مضوى وميرغنى عبد الرحمن شخصيات للالتفاف وليس للخوض فى العمل السياسى.

    5- الوصول الى اعلان مبادى الحزب الاتحادى وهذا هو الذى يميز الصفوف وسيحظى بتوقيع كل الفصائل.

    6- التحرك فى اتجاه القواعد فى كل انحاء السودان بعد التوقيع.

    7- على الجميع ان ينكر زاته لاحداث التحول التنظيمى.

    8- المال- للجميع الاسهام فيه " هنالك اتحاديون فى الخارج ينتظرون يوم التوحيد لمد يد العون عبر اشتراك شهرى"

    9- عدم التحالف مع اى تنظيم فى مرحلة البناء.

    10- للجميع ان ينظر بعين فاحصة الى ما وصل اليه الحزب الان من جراء سلوكياتنا الحزبية تجاه حزبنا.

    11- ليس هنالك مستحيل.

    12- تمليك قطاعات الطلاب الحقائق كاملة.

    هذا ليس لزاما لاحد وانما مشاركة لاحساسى بحزبى ووطنى ولى عودة مع ملف الحركة الشعبية و دينكا بور و القبائل النيلية.

    _____________________
    نقلا عن سودانايل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de