|
محامي الدفاع عن سامي الحاج يناشد الحكومة السودانية ببذل الجهود للتعجيل باطلاق سراح المعتقلين ال
|
ناشد المحامي البريطاني كلايف اسميث الحكومة السودانية ببذل الجهود للتعجيل باطلاق سراح المعتقلين السودانيين التسعة بمعتقل غوانتنامو ، وقال أن الهدف من زيارته للسودان مقابلة المسئولين السودانيين وقد اتيح له الاجتماع برئيس المجلس الوطني أحمد ابراهيم الطاهر ووزير العدل محمد علي المرضي الذي وعد بتعيين تسعة محاميين سودانيين للدفاع عن المعتقلين بغوانتنامو وانه بصدد مقابلة رئيس الجمهورية
وناشد كلايف وزير الخارجية بارسال وفد يصاحبه عدد من الأطباء للوقوف علي الحالة الصحية للمعتقلين السودانيين وتقديم المساعدات الانسانية لهم وتعيين مندوب من الحكومة السودانية لمتابعة المحاكمات التي تتم بالمعتقل والتي تتسم بعدم العدالة ، وثمن المحامي كلايف قوة وصمود مصور قناة الجزيرة سامي الحاج الذي قام بزيارته سبعة عشرة مرة وقال أن سامي دخل اليوم الرابع والثمانين للاضراب عن الطعام من اجل تحقيق مطلب عادل واطلاق سراحه ونيله لحريته واضاف ان سامي الحاج يتم اطعامه بالقوة بواسطة انبوبة تفرز بانفه وان سامي اخبره ان الطعام ذهب لرئته بدلا عن معدته ثلاث مرات وقال ان الواجب الانساني يتطلب منا انقاذ سامي الحاج والآخرين واننا لانتقاضي مبالغ مالية مقابل الدفاع عنهم وأن هناك سودانيين هما عادل حسن وسالم محمود تمت محاكمتهما واثبت التحقيق براءاتهما ولكنهما لايزالان بالمعتقل
واشاد المحامي كلايف بقناة الجزيرة التي تضامنت مع المصور سامي الحاج في معتقله وتعرضت للتهديد بالتفجير من الرئيس الامريكي جورج بوش في سبيل الدفاع عنه واضاف كلايف ان الحكومة الامريكية تستخدم سياسة المعايير المزدوجة فتنفذ ماترغبه وترفض مالا ترغبه فالحكومة الأمريكية ترفض محاكمة المواطنين الامريكيين أمام المحكمة الجنائية الدولية بينما تطالب العالم بتقديم الآخرين من دول العالم للمحاكمة امام ذات المحكمة واضاف ان الشعب الأمريكي يحب السلام وأن فترة حكم الرئيس جورج بوش تعتبر فترة مظلمة لحقوق الإنسان بامريكا اعادت امريكا للوراء في ظل حكمه
|
|
|
|
|
|