|
Re: من هو الشيوعي الذي وشي بزعيمه ؟، فقبض عليه، وهو مبتسماً ( توجد صور ) (Re: علي محمد علي)
|
خلفية الخبر
تقول خلفية الخبر انه في يوم من ايام شهر ابريل من عام 2005 م تم القبض على الزعيم الشيوعي السوداني داخل مخبئه بمدينة اركويت شرق الخرطوم في زيارة اعتبرة ودية ومفاجئة من قبل جهاز الامن .
Quote: المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني ونائبه يلتقيان بالأستاذ نقد في مخبئه بأحد أحياء الخرطوم الخميس 7 أبريل 2005 مدير الإدارة السياسية بالجهاز : نقد ليس مطلوبا امنيا وبإمكانه التحرك بحرية وممارسة نشاطه الحزبي
الخرطوم (smc)
قام اللواء مهندس صلاح عبد الله محمد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني يرافقه اللواء مهندس محمد عطا المولى نائب المدير العام عصر اليوم بزيارة تفقدية للأستاذ محمد إبراهيم نقد السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني في مخبئه بمنطقة الفردوس مربع (58 ) ، وأوضح مدير الإدارة السياسية بالجهاز أن قيادة الجهاز أبلغت الأستاذ نقد أن لا داع ولا مبرر للاختفاء حيث انه غير مطلوب للسلطات الأمنية مشيرا إلى أن الجهاز ظل على علم بأماكن إقامته الدائمة والبديلة وأكد مدير الإدارة السياسية بجهاز الأمن والمخابرات الوطني أن الأستاذ نقد يستطيع التحرك بحرية والاضطلاع بكافة مهامه وإسهاماته في قضايا الوطن .
الجدير بالذكر أن الأستاذ محمد إبراهيم نقد ظل مختفيا عن الأنظار لعدة سنوات مارس خلالها نشاطه السياسي بعيدا عن الأضواء ، هذا ولم يتسن لــ( (smcالحصول على تعليق اى من مسئولي الحزب الشيوعي بالخرطوم على الزيارة . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو الشيوعي الذي وشي بزعيمه ؟، فقبض عليه، وهو مبتسماً ( توجد صور ) (Re: علي محمد علي)
|
الأخ علي الحزب الشيوعي لديه ثقافة الإختباء في أدبياته وسياساته وأعضاء الحزب الشيوعي لايستمتعون بممارسة السياسه بدون أن تضغط عليهم الحكومات وتحاصرهم وتعتقلهم لأن الإعتقال لديهم يعتبر شرف بغض النظر عن الدور الذي قام به الفرد فقط لابد أن يعتقل ليحكي للجميع قصص نضاله ... بحمد الله الان أصبحي مساحة الحريات كبيره وضخمه جداً وقد لايصدق الكثيرون أو حتى يستسيغون هذا الإنفتاح الذي حدث ولهم العذر فبعد سنين طويله جداً من القهر على مدار عدة حكومات من الصعب أن يتقبل كثيرون هذه المساحه الضخمه من الحريات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو الشيوعي الذي وشي بزعيمه ؟، فقبض عليه، وهو مبتسماً ( توجد صور ) (Re: علي محمد علي)
|
تقول خلفية الخبر :
Quote: كلام الناس ليلة القبض على نقد!
نور الدين مدني
* يدهشنا حقاً هذا الاهتمام الكثيف بظهور الاستاذ محمد ابراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي السوداني وخروجه من تحت الأرض، والدعوة المتكررة له بالخروج، والتأكيد على أنه غير مطلوب أمنياً في ظاهرة غير مسبوقة في الوسط السياسي. * وتزداد دهشتنا أكثر عندما يتحول الاهتمام في أحيان أخرى الى حديث عن مرضه غير المعروف وعن تدهور حالته الصحية... الخ، ويتبرع من يتبرع بالرد على هذه الاشاعات أو التخمينات، وفجأة تظهر إشارات بقرب موعد خروجه للعمل العلني!! * وقبل أسابيع أعادت غالب صحف الخرطوم ثلاث مقالات كان قد نشرها نقد في صحيفة البيان الاماراتية، وتبرع أيضاً من تبرع لتفسير دلالة نشر هذه المقالات في صحيفة خليجية، وقال إن ذلك يضمن نشرها على نطاق واسع في الداخل والخارج وايضاً يمهد لخروجه. * نقول هذا بمناسبة حكاية حقيقية حدثت لأحد المواطنين، وهو محامي معروف يسكن حي الشعبية بالخرطوم بحري فوجئ وهو يتمشى بعربة أجرة تتوقف وينزل منها من يسلم عليه ويحاول التعرف به على أساس انه الاستاذ محمد ابراهيم نقد. * وعندما ينكر المحامي أنه نقد يطلب من الآخر ان يثبت له ذلك، ولما لم يكن يحمل بطاقة شخصية فقد أضطر المحامي لاصطحاب صاحبنا الذي كان مصراً على أنه هو نقد شخصياً الى منزله كي يعطيه جواز سفره الذي يثبت هويته. * ولكن صاحبنا لم يقتنع فبعد أيام من هذا اللقاء الاستكشافي عاد ومعه آخرون وقاموا بتفتيش المنزل تفتيشاً دقيقاً على أساس ان نقد مختفٍ بهذا المنزل. وعندما لم يجدوا ضالتهم أخذوا المحامي معهم وأجروا معه تحقيقاً إنتهى باطلاق سراحه. * نقول هذا والقاصي والداني سمع التصريحات الرسمية والحزبية الأخرى الداعية الاستاذ نقد للخروج للعمل العلني والتطمينات الرسمية بأنه غير مطلوب، فلماذا يلاحق مواطن آخر لمجرد أنه يشبه نقد ويتعرض لكل هذه الاجراءات. * نحن نعلم أن حالة الطوارئ مازالت قائمة، ولكن، ومن أجل ذلك نأمل أن يُحمي المواطنون من أية تجاوزات تضر سلباً بأمنهم الشخصي أوالأسرى، الذي يجب أن يكون الهم الأول والأساسي لكل المعنيين بالأمن العام في بلادنا، وليس ملاحقتهم بهذه الصورة غير المبررة. * إن المحامي عاد للبلاد منذ أكثر من عامين وظل «في حاله» لايخرج الا للمناسبات العائلية يعيش مع أسرته وأولاده، بعد أن التأم شملهم لايكاد يسمع صوتهم حتى جيرانهم الأقربين. * وليس هذا هو المهم فالأهم هو أن تختفي مثل هذه الممارسات التي لاتشبه طبيعة المرحلة الجديدة التي نأمل أن تكون قد دخلت فيها بلادنا حتى تترسخ ممارسات الشفافية والعدل ويأمن المواطن في بيته وفي مقر عمله وفي الشارع العام وأن ينعم بالسلام وبخيراته التي طال انتظاره لها.
نقلا عن جريدة الصحافة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو الشيوعي الذي وشي بزعيمه ؟، فقبض عليه، وهو مبتسماً ( توجد صور ) (Re: lana mahdi)
|
تقول خلفية الخبر
Quote: الشيوعي السوداني لا يتعجل ظهور أمينه المختبيء
خلافاً للتوقعات تمسك عدد من قادة الحزب الشيوعي السوداني المعارض بموقفهم الرافض لظهور الامين العام للحزب محمد ابراهيم نقد من مخبئه الاختياري وممارسة العمل السياسي في العلن ورهن قادة الحزب خروج نقد بالغاء القوانين المقيدة للحريات واكدوا ان التوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة والحركة الشعبية لا يعني حدوث التحول الديمقراطي بصورة آلية وركزت قيادات الشيوعي على ضرورة انهاء قانون الطوارئ والقوانين التي وصفوها بأنها تقيد العمل السياسي.
ويعتبر قادة الحزب ان انتقال حزبهم من العمل السياسي السري الى العلنية مسألة معقدة لانها تتطلب أحداث ترتيبات في وسائل عمل الحزب وأن خروج الأمين العام من «باطن الارض» كما يصطلح الشيوعيون على تسمية العمل السري هو الخطوة الاخيرة في عملية التحول نحو العلنية.
وهناك تحفظات في اوساط الشيوعيين من أن يفضي خروج نقد الى الأضواء في ظل الظروف الحالية الى اعتقاله أو مراقبته على اقل تقدير مما يتسبب في تعطيل عمل الحزب باعتبار ان الرجل يمسك بالكثير من ملفات العمل ويتعامل مع كوادر بعيدة عن الرقابة الامنية مما قد يعرض أجهزة الحزب لخطر كشفها وتعطيلها وقد شكل اختفاء محمد ابراهيم نقد في عام 1994م علامات استفهام كبيرة فالرجل كان تحت المراقبة المحكمة من السلطات الأمنية .
ولكن رغم ذلك نجح في مرواغة حراسه ومنذ ذلك الحين لم تنقطع دعوات الحكومة له بالخروج وممارسة عمله السياسي بحرية تامة الى جانب مناشدات متكررة من قبل الصادق المهدي بترك العمل السري والظهور في العلن.
ومن الثابت ان الحزب الشيوعي هو من ابتدع منهج الاختفاء في العمل السياسي في السودان علماً بأن نقد تم اختياره أميناً عاماً للحزب بينما كان في حالة اختفاء في اعقاب اعدام الرئيس السابق جعفر نميري للأمين العام آنذاك عبد الخالق محجوب بُعيد انقلاب الشيوعيين على نظام حكمه في 1971م.
وقد اخفقت اجهزة الامن في كشف مكان اختبائه الى ان خرج للعلن بعد انتفاضة ابريل الشعبية عام 1985م. ويحظى نقد باحترام خصومه السياسيين ويمتاز بشخصية كارازمية وهو من المفكرين السودانيين وله عدد من الكتب المنشورة وهو محل اجماع أعضاء حزبه. ورغم ذلك يرجح البعض ان اختفاءه جاء لرأب الصدع داخل حزبه بعد الانشقاق الذي تعرض له الحزب في العقد الماضي وأفضى الى خروج عدد من قيادات الحزب وتكوين حزب جديد في اعقاب سقوط الاتحاد السوفييتي.
بزغ نجم نقد بعد ثورة اكتوبر الشعبية في عام 1964م وانتخب نائباً في البرلمان عام1965م وتم طرده من البرلمان في عام 1967م عندما تم حل الحزب الشيوعي والتي تسبب في أزمة سياسية حادة نتج عنها انقلاب الرئيس نميري في مايو 1969م وتشير اصابع الاتهام لضلوع الشيوعيين فيه.
وبعد ذلك تم انتخاب نقد مرة أخرى في البرلمان في عام 1986م من دائرة جغرافية وسط الخرطوم ويعتبر الوحيد من بين زعماء الأحزاب السودانية الذي دخل البرلمان من دائرة في قلب العاصمة.
وأمضى زعيم الحزب الشيوعي أغلب عمله السياسي في قيادة الحزب بعيداً عن الانظار إذ مكث قرابة ربع القرن وهو في حالة اختفاء وهذه ظاهرة غير مسبوقة في السياسة السودانية ورغم ذلك فإن هذه السنوات لم تقلل من شعبيته وربما الغموض الذي شاب اختفاءه وفشل اجهزة الأمن في العثور عليه وهو متواجد ويمارس نشاطه داخل الخرطوم واضاف لشخصيته بعداً درامياً زادت من شعبيته وسط الجماهير واعضاء حزبه الذي يعتبر استمرار اختفائه مصدر فخر ومؤشراً لانتصار الحزب على الحكومة.
إلا أن المنشقين عن الحزب يوجهون انتقادات للرجل بانه ظل في منصبه 32 عاماً متصلة مما حجب الفرصة عن الآخرين لقيادة الحزب كما يتهمونه بالتلكؤ من عقد المؤتمر الخامس للحزب خلال الفترة من 85 ـ 1989م علماً بأن آخر مؤتمر عام عقده الحزب كان في عام 1967م ورغم حجج قيادة الحزب لاستمرار اختفاء نقد وعدم رغبتهم في ان يكون خروجه نقطة لصالح الحكومة ومؤشراً للانفتاح السياسي الا أنه بات في حكم المؤكد ان يخرج زعيم الشيوعيين , للعلن بعد توقيع السلام بعد مشاركة الحركة الشعبية ـ حلفائه في المعارضة ـ في الحكم ومع توقع تزامن ذلك من تحول في اتجاه الديمقراطية.
وسيجد نقد بعد خروجه محاصراً باعادة الدماء لمفاصل حزبه الذي انهكته سنوات حكم الانقاذ الاربع عشرة فالحزب كان له نصيب مقدر في الملاحقة الامنية وتعرض كوادره للاعتقال والتشريد من العمل وفي ذات الوقت فإن الحزب مواجه بتجديد برامجه خاصة وأن انقلاب البشير في عام 1989م سبق انهيار المعسكر الاشتراكي ما يشكل ازمة للحزب الشيوعي في اعادة النسيج الفكري .
وتجديد برنامجه ليواكب على حد قول شيوعي السودان متغيرات العصر الى جانب ان قيادة الحزب وعلى رأسهم نقد مطالبين بعقد المؤتمر العام لانتخاب قيادة جديدة خلفاً لاخر قيادة منتخبة قبل 36 عاماً ولاجازة دستور وبرنامج مع الحزب الجديد والنظر في الاحتفاظ باسم الحزب او تغييره كما فعلت معظم الاحزاب الشيوعية في العالم بعد انهيار المعسكر الاشتراكي. وسيكون نقد الذي يقف على اعتاب العقد السابع انجاز مهام تنظيمية وفكرية عديدة .
وفي وقت واحد بدون احداث اختلالات في توازنات الحزب الداخلية فهل ينجح في تجاوز هذه الازمات وأن يخترق جدار السرية والغموض الاسطوري الى العمل في الاضواء والارتطام اليومي بالازمات وامتصاصها والحفاظ على الحزب العتيق الذي مضى على تأسيسه قرابة الستون عامأً ومازال له حضور في الساحة السياسية وحتى ولو كان خافتاً.
الخرطوم ـ خالد عبدالعزيز:
|
| |
|
|
|
|
|
|
|