الفرق ما بين اللإنقاذ و الأمباز……(و بعيده بعيده يا ســـارة)
د/ شهاب طه
إن ماحدث فى المهندسين ماهو إلا نتاج طبيعى للفوضى السياسية والجهل المخذي بأولويات حقوق المواطن وضرورة توفير الأمن و الحماية له بمختلف أعراقه ومعتقداته وحتى الأجانب و الزوار وكذلك المقيمين بصورة غير شرعية وذلك هو صميم دستورومكون أساس لأدبيات مؤســسة الشرطة السودانية العملاقة العريقة الناضحة علماً وثقافة و معادن و تراث والتى لايعرف السواد الأعظم من رجالها التسـيس والمحاباة والتلون بل أصبحوا وأصبحت مؤسـستهم الوطنية جمل الشيل لرعونة ســـــاستنا وغرماؤهم دعاة الحرب والمدعين نصرة الشعب و تحريره وهم أصلاً لا يعرفون أبجديات الحرب و لا السلام وإلا لما كانت تلك الملشيات الفوضوية المســلحة تسكن وتسرح وتمرح فى وسـط الأحياء السكنية الآمنة لتروع النساء والأطفال بل يصل الأمر بأفرادها لمستوى من البلطجة يتحدي سلطة القانون ويتعدي على حماة الأمن و السلام رجال الشرطة السودانية الشـرفاء ومن ثم تكون ثالثة الأثافى بتصدى قيادات الحركات التحررية لتداعيات الحدث الأليم بالإصرار على زج مؤسـسـة الشرطة الوطنية فيما لا ناقة لها فيه ولا جمل. أعرف الكثيرين من رجال الشرطة الذين لايفرقون ما بين الإنقاذ و الأمباز و لا يؤمنون إلا برسالتهم السامية ولايعرفون غير الأمانة الملقاة على عواتقهم تلك التى حملتها أجيال من قبلهم بكل فخر وإباء فكم قدمت من الشهداء و لن تبخل بالغالى و النفيس لحماية أمننا وسلامتنا. فليهب كل من له مثقال ذرة من الوطنية والأخلاق والمبادئ لدعم الشرطة السودانية و أهيب بكل أفراد الشعب الســـودانى بأن تتضافر للإحتفاء بها و مؤازراتها و أســأل رجال الشرطة العملاقة و نسائها مخافة الله فى النفس المطمئنة الآمنة و مراعاة حرمتها التى حرمها الله سبحانه و تعالى فذلكم الوعد الذي وعدتموه والقسم الذي أشهدتموه وأن لا تخافون فى الحق لومة لائم ولاسطوة حاكم ولا هفوة غاشم. ولله دركم أيها الشرفاء.
يا محمد نجيب
يامحمــــــــد نجيب
يا محمـــــــــــــــــــــــد
يا محمد البركة فيكم فى عماد و محمد نور.
أنزع السلاح يامحمد يا نجيب يا حبيب
أنزع السلاح هسا العصر قبل الصباح
ياالفيك صلابة لا تهان ولا تزاح
مقرونة بى أصل الكفاح
ذاك الوطن ماكان مراح
للفوضى و العهر المباح
و ليكن فى علم سارة عيسي أن القوات الإسرائيلية هى قوات محتلة و باغية وليس من الأ خلاق مقارنتها بالشرطة الســـودانية. فالإسـرائيليون لا يفرغون المنازل قبل دكها إلا بعد تأكدهم من خلوها من المجاهدين طلاب الشهادة العظماء و لا يفعلون ذلك إلا لتضليل المراقبين ولكسب العطف الدولى المُغيب. أما إذا كان بالدار حملة النار و العُفار كما حدث بالمهندسين لكان لكل مقام مقال حيث تُحيد الشرطة الإسرائيلية العزلاء الضعيفة و تكون الصولة و الجولة لطائرات أف 16 و القنابل الذكية و الغبية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
munswor almophtah
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست