|
|
 امرأة بين ضحايا حادثة المهندسين
|
مناوي: اخترنا السلام ولا نريد أن نحارب في الخرطوم
انتقال التوتر من أم درمان إلى شارع البلدية
الخرطوم : هادية صباح الخير
كثفت رئاسة الجمهورية امس من اجتماعاتها لاحتواء آثار احداث المهندسين التى ارتفع ضحاياها الى خمسة عشر فردا من الشرطة وقوات اركوي، بموت الجندي عيسى عبدالرحمن واثنين من منسوبى حركة تحرير السودان متأثرين بجراحهم . في حين اتهم كبير مساعدي الجمهورية الجنجويد باغتيال احد مساعديه بدارفور.
ووصف مناوي حادثة المهندسين بالمجزرة، إلا انه قال ان الحركة قبلت بالسلام من اجل وقف الحرب واضاف لا نريد ان نحارب في الخرطوم أو دارفور، راهنا استمرار عملية السلام بازالة آثار ما اسماه بالعدوان عبر تنفيذ نتائج وتوصيات قرارات لجنة محايدة تشكل لتوضيح الملابسات، ودعا الجميع للتحلي بالصبر.وتشيع حركة تحرير السودان اليوم منسوبيها ــ بينهم امرأة ــ الذين رفضت حتى ساعة متأخرة من ليل امس استلامهم، في حين باشرت الشرطة والنيابة إجراءات التحقيق والتحري مع المتهمين توطئة لاتخاذ الإجراءات المناسبة في مواجهتهم. وطبقا لمصادر حكومية ان اجتماعا ضم الرئيس عمر البشير وكبير مساعديه منى اركوى مناوى ووزير الداخلية الزبير بشير طه اسفر عن تهدئة الاوضاع التى انتقل توترها الى شارع البلدية حيث مقر اقامة مناوى و اغلقت قوات تابعة له الشارع الذى يتوسط الخرطوم لعدة ساعات احتجاجا على الاحداث. وطغى على مدينة المهندسين هدوء حذر بينما استمر الطوق الامنى المضروب من قبل قوات الشرطة وقال السكان ان التوتر لا يزال يخيم على الحى رغم اخلاء القوات التابعة للحركة منه و ان معظم المواطنين لزموا منازلهم. وقالت مواطنة اسمها رشا ــ طبقا لرويترز ــ ان الشرطة تطوق المنطقة وتوجد أربع دبابات.'' وفى السياق قال المتحدث باسم حركة تحرير السودان الطيب خميس ان امرأة من ضمن ضحايا الاحداث غير انه لم يوضح السبب الذى جعلها تتواجد فى استراحة الجنود .واضاف خميس لذات الوكاله ان الحكومة السودانية تعقد اجتماعا لمناقشة الازمة وان اركوي يحضر الاجتماع.
لراي العام
|
|
 
|
|
|
|
فدوى الشريف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست