عندما عاد محمد محمد خير من كندا الى السودان مر بدولة قطر وفى احدى جلساته مع بعض السودانيين كان يتكلم مازحا انه كان يكتب فى الجرائد بالخارج خاصة جريدة الفجر المعارضه عن حادثة قصف الاداره الامريكيه لمصنع الشفاء وكان يقدم مرافعه عن خلو هذا المصنع من اى شبهه وانه مصنع دواء فقط يملكه الرأسمالى صلاح ادريس وكان يتكلم فى الجرائد بمدح زائد عن صلاح ادريس ، قال لا فض فوه انه لا يعرف صلاح ادريس لكنه كان يكتب وعينه على صلاح ادريس ويعرف انه يقرأ ما اكتب وانه سوف تكون له مكانه عندما يرجع .
وبنفس هذا المنهج وهذه المكيافيليه رجع محمد محمد خير الى السودان وبدأ فى مغازلة السلطه ، ليس المهم اقتناعه هو بما يكتب وليس المهم صدق او كذب ما يكتب المهم عنده ان ما يكتبه يعجب الحكومه ولان الحكومه اقتنعت بقدراته فى تلوين الاشياء ، ولكن من الغريب جدا ان هذه الحكومه قد وظفته كملحق اعلامى فى دولة الامارات العربيه وهى دوله تضم ست امارات وهو لا يحمل غير مؤهل اكمال ثانوى عالى فقط ( البعض يقول حتى هذا المؤهل لا يحمله ) ووظفت الدكتور محمد ابراهيم الشوش بنفس الوظيفه فى دولة قطر .
انا اعرف بعض الصحفيون الذين يبيعون اقلامهم حتى للشيطان نفسه ومنطقهم الغايه تبرر الوسيله او كما يقول المثل المصرى ( البتكسب به العب به ) والبعض يبيع شرفه وذمته لانه اصلا ذمته بلاستيك مطاطه اما ان يبيع مثل الشوش لقبه فهذا هو الاكثر مهانه ، حتى مماته كان الدكتور العلامه عبدالله الطيب على خلاف مع الشوش وكان له رأيا ثاقبا فيه لم يخب ابدا وها هى تثبت الايام صدق الدكتور عبدالله الطيب اما الدكتور منصور خالد فهو لا يحترم الشوش لانه يعرفه جيدا انه لا يحترم نفسه .
مـــعــــذره للاطـــــــاله
الآن لـــنرى مـــاذا كــتــب محمد محمد خير : -
محمد محمد خير
المحامون
كم قمراً تخيّلته فكان هراء
وكم صباحاً توهمته فكان حفنة دم
وكم ريحاً ظننتها قلقاً
فما كانت
(يحيى البطّاط)
استوقفني الأسبوع الماضي تصريحات صحافية لمحامين يؤكدون بقطعية لا تقبل الجدال بأن القضاء السوداني غير نزيه وظالم وجائر ولا يتمتع بأي قدر من الاستقلالية وذلك ضمن الاتجاه المساند لطلب المدعي العام لمحكمة لاهاي بترحيل الأستاذ أحمد هارون وكوشيب لمحاكمتهما هناك.
لم أندهش لهذه المساندة لأن لكل شخص تقديراته السياسية ولكلٍ فهمه الخاص (بالوطنية) فربما تصبح الوطنية ذات يوم هي خيانة الوطن لصالح العولمة وربما يجئ ذلك ضمن (عولمة العدالة).. لكن ما أدهشني أن المحامين الذين أطلقوا هذه التصريحات يتعاملون مع هذا القضاء غير (النزيه) ويخاطبون القاضي (بمولانا) والمحكمة (بالمحكمة الموقرة) ويتقاضون أتعاباً من موكليهم حتى لو خسروا القضية وربما تتضاعف لو تم كسبها، أما كان الأجدر بهؤلاء المحامين إقناع موكليهم بأن القضاء السوداني غير نزيه، وأنهم ليس على استعداد للتعامل معه، وحصروا نشاطهم العدلي في التوثيقات وإصلاح ذات البين؟!!
يُذكرني هذا الموقف بنكتة مفادها أن شاباً فقيراً عشق فتاة فقيرة وخاطبها ذات مرة (بجواب غرام) ذكر لها فيه أنه يحبها رغم الفقر فهو لا يملك غير قميص واحد وحذاء وحيد ولا مال له في البنوك، وهو ليس مثل صديقه (عوض) الذي يملك المليارات والمنازل الفخيمة ويملك أساطيل من العربات، وحين قرأت الفتاة الخطاب ردت عليه بقولها : (إن كنت تحبني حقاً فعرفني بصديقك عوض) !!
قضاء تتعامل معه وترتدي (الروب) وتدبج كل المحسنات لدى مخاطبته وتنحني أحياناً تأدباً ومفاد وقار وأنت تعلم أنه غير عادل ورغم ذلك تجزل في المحسنات بديعاً وموقفاً كيف يفسر هذا الفصام البشع وتلك الثنائية التي تعارض نفسها ؟!!
أقبل مثل هذا الحديث لمحام عُرف بموقف مهني ضد القضاء لعدم نزاهته. فمن الطبيعي أن يكون ذلك تتويجاً لموقفه ولكن بغير ذلك فمثل هذه التصريحات حلال على كل المهن وحرام على المحامين الذين يتقاضون أتعاباً مالية نظير حكم غير عادل من قاضٍ غير نزيه !!!!
( انتهى ما كتبه محمد محمدخير )
( ينعى محمد محمد خير على المحامين قولهم بعدم استقلالية القضاء السودانى ، فاذا قال المحامين ذلك فهذا القول يصدر عن خبره وعن معامله يوميه وعن معرفه بالقوانين والممارسات وعن سوابق وحيثيات فما ذا يعنيك انت ومن اين لك اثبات عكس ذلك ايها الملحق اما مثلك الذى اتيت به فهو لا علاقة له ابدا ومنطقه متهافت وضعيف اذ ان الناس حاليا تتعامل مع اجهزة حكومة الجبهه وهى كارهه لها ، هل هذا يعنى اعتراف بشرعيتها ؟ تتعامل مع البشير ومع عبدالرحيم محمد حسين ومع بكرى وهم قد اغتصبوا السلطه هل هذا اعتراف بشرعيتهم ، ثم ان المدعى العام للمحكمه الجنائيه وبمعايير فائقة الصرامه قد قرر ان لقضاء السودانى غير راغب وغير قادر على محاكمة المتهمين فى جرائم دارفور ، وايضا فان القضاة السابقون المفصولون والمستقيلين من الخدمه قد تقدموا بعريضه لرئيس الجمهوريه نعوا فيها عليه عدم استقلال القضاء فما رأيك فى اكفأ القضاة السودانيين الذين فصلتهم حكومة سعادتك ام ان رنين الذهب الذى اسمعوا اذنيك به قد اعمى بصيرتك ايها لملحق )
الزميل ود الزين : محمد خير ، انتهازي ، ولا علاقة له بمهنة الصحافة ، وكل ماانجزه انه سرق تلفزيون نقابة الصحافيين ، ويفتخر بذلك ولا ينكره ، وهو مزروع ، ومنصبه الحالي مكافأة له ، هو من افشى بما سمى انقلاب نقد الله ، عن صلاح ادريس قال ما لم يقله مالك في الخمر ، وكاد ان ياتيه حبوا وليس مشيا على الاقدام !
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة