|
صدور التقـــريرالاستــراتيجي الثـــامن (حالة وطن)عن مركز الدراسات السودانية
|
Quote: التقـــريرالاستــراتيجي الثـــامن السبت 24 مارس 2007
الصحافة –تقرير اخباري صدر عن مركز الدراسات السودانية التقرير الاستراتيجي الثامن (حالة وطن) وهو جهد ظل المركز يقوم به على مدى ثماني سنوات وشارك فيه عشرة من الكتاب من باحث وصحفي واكاديمي، وقد تناول التقرير عدداً من المحاور منها السياسة الداخلية وماحدث فيها من تغييرات من خلال الرصد للاخبار والتصريحات اضافة لفصل عن العلاقات الخارجية كما افرد التقرير فصلا حول سير تنفيذ اتفاق السلام من خلال رصد التطورات اليومية بين الشركاء استنادا على الاخبار التى تنشر عبر تصريحات لقيادات الطرفين عبر الصحف السودانية. ومشى التقرير رحلة مع دارفور من اتفاق ابشي 2004 حتى ابوجا 2006 عارضا للتطورات الامنية على ارض دارفور وما احاط بها من تطورات سياسية. وافرد التقرير فصلا لشرق السودان يتكون من جزئين اولهما يعرض للتركيبة الاجتماعية والسياسية لشرق السودان عبر القاء نظرة على نتائج آخر انتخابات جرت في عام 1986 . والجزء الثاني يقدم عرضا للتطورات السياسية في منطقة شرق السودان. وامتدادا لما بدأه التقرير في العام الفائت بتخصيص فصل للتطورات الاقتصادية الراهنة التى تمر بها البلاد وذلك بالتعاون مع صحيفة "ايلاف" الاقتصادية وقال الدكتور خالد التجاني رئيس تحرير الزميلة "ايلاف" والذي شارك في اعداد التقرير في جلسة نظمها المركز بمقره امس ان الجانب الاقتصادي هذا العام جاء اكثر شمولا وتنوعا باحتوائه على موضوعات مختلفة عبر الرصد للاحداث. كما شارك في اعداد التقرير الخبير الاقتصادي والكاتب الصحفي السر سيد احمد الذي قدم اضاءة لقضية النفط في السودان. وقدم التقرير عرضا وافيا لموقف الخدمات في السودان استنادا على احصاءات ماخوذة من الوزارات المختصة في مجال الخدمات . وجاء التقرير حاويا لرصد ما قامت به منظمات المجتمع المدني من مناشط خلال العام . كما رصد التقرير واقع حقوق الانسان وتقارير مجموعة الازمات الدولية حول السودان وقرارات مجلس الامن الدولي التى صدرت في العام بشأن السودان. و في الجلسة التى نظمها المركز امس لكتاب التقرير مع عدد من المهتمين قال المدير العام لمركز الدراسات السودانية الدكتور حيدر ابراهيم ان التقرير ليس مغلقا امام احد وانه يشعر بالفخر لانجازه هذا العمل. أما الدكتور عثمان سراج استاذ الاجتماع بجامعة جوبا واحد المشاركين في التقرير فقد اعتبره انصافا للصحافة السودانية لانه استند عليها بشكل كبير ولكن التقرير تواجهه بعض العقبات متمثلة في انه يصدر بتمويل تام من المركز ولذا لابد من السعي لاستقطاب شريك مادي له. ولكن فائز السليك المحرر فى صحيفة "الايام" ومراسل الحياة اللندنية فقال انه رغم الجهد الكبير الذي بذل فيه الا انه ينقصه فصلا حول اوضاع الحريات الصحافية وما يواجه العمل الصحفي من عقبات في مجال الحريات الصحفية. أما الاستاذ ضياء الدين بلال رئيس القسم السياسي بصحيفة "الرأي العام" فرأى ان التقرير ظلم في الترويج له لدى الرأي العام على رغم انه قدم مرافعة في مواجهة اتهام الذاكرة السودانية بعدم اليقظة واستند على معلومات كانت مبعثرة ودعا لترجمة التقرير للغة الانجليزية ووضعه على الانترنت والاهتمام بالجانب الاجتماعي ورصد ما فيه من تحولات. من جانبه ثمن الدكتور خالد التجاني المثابرة على اصدار التقرير واصفا لها بالعمل الوطني وضد اليأس والتيئيس ،كما ان التحسن في التقرير مستمر وحالة كونه تقريرا اكثر من كونه تحليلا تحسب له. اما الاستاذ عبد العزيز دهب المحاضر بجامعة الفاشر فقد انتقد التقرير في اعتماده على مصادر ضعيفة وخاصة انه يعتبر مصدرا للدارسين الاكاديميين ونادى بضبط المعلومات والاهتمام بالاثر الثقافي والاجتماعي لانه الاعمق مع الاعتماد على السياسي كمادة اولية عارضا لعدد من التغيرات الاجتماعية التى حدثت نتيجة للحرب في دارفور
|
|
|
|
|
|
|