|
|
 هيـــــّــــــــــاج اسفيرى.... ظاهرة بوستات فوق الثمانية عشر عام (+ 18)
|
هيـــــّــــــــــاج اسفيرى.... ظاهرة بوستات فوق الثمانية عشر عام (+ 18)
_________________________________________________________________
أتمني من الأخ المكرم : بكري أبو بكر إضافة أيقونه جديد بهذا الرمز ( +18 ) لأيقونات النشر بالمنبر العام
وتعني : ممنوع الدخول لهذا البوست إلا لمن هم فوق الثمانية عشر عام ...
وبما أني فوق الثمانية عشر عام _ بقليل طبعاً _ فمستمتع بالتواجد في بوستات بعضهم التي لا أستطيع تصنيفها ...
أكثر من هيّاج (جنسي) على نحو ما !!!
الحبيب / هاشم هباني يتباكى في سلسلة بوستات على انهيار أخلاقيات الناس داخل السودان في بوستات تمتلى بمقاطع فديو ساخنة لأغنيات بنات وأغاني حبشية فلا أعرف كيف تنسجم تلك الرسالة الأخلاقية التي يشكر عليها مضمونا ....وتناقض نفسها أسلوباً....
ودون ادني اعتراض على تعميم مخّل جداً يجعل الصورة كما يلي :
أن جميع النساء داخل السودان عاهرات وجميع الرجال داخل السودان شواذ
لو سلمنا بأن تلك هي القضية فلا أتصور انه وفق في طريقة عرضها ....
الهم إذا كان هناك أسلوب جديد مفاده:
أعترض على القبح ... بمزيد من القبح !!!
وأخر يفرد بوست ( نص قصصي ) عن( الدعارة ) النهارية بالخرطوم وكأن أهلها لا يصحون من نومهم ألا ليفكروا في الجنس
دون الذهاب لأعمالهم ومدارسهم وجامعاتهم فهل نفهم إن الحياة في بر السودان أصبحت دعارة متواصلة ليل نهار !!!
أيضاً دون ادني اعتراض على نصوص الإبداعية لان الأدب ألان هو كل ما قل فيه الأدب ولا عزاء ,,,
******
في كل مجتمع هناك الصالح والطالح ولا يمكن أن يكون الخير فيه أكثر من الشر لكن المفهوم البسيط يقول :
إن الشر لافت بعكس الخير لا يلتفت إليه كثيراً .. مع انه الغالب مهما طغت الصورة السالبة
ملحوظة : ليست دعوة لمكارم الأخلاق مطلقاً ...
فقد أثبتت التجارب بأن الأخلاق كلمة مطاطية جداً تختلف في مفهومها ومحدداتها بين كل شخص وأخر ,,,
ولكم أكيد وّدي,,,
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: هيـــــّــــــــــاج اسفيرى.... ظاهرة بوستات فوق الثمانية عشر عام (+ 18) (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
هيـــــّـــــاج أسفيرى.... ظاهرة بوستات فوق الثمانية عشر عام (+ 18)
_________________________________________________________________
*هوامش / وشروح هذا البوست :
لا اعتراض على طرح أو فكرة ولكن يجب أن يقدم هذا الطرح أو تلك الفكرة في سياقها المنطقي ,,,
والتي تجعل من قبولها ونقاشها بجدية أمر ممكن ومفيد ...
فالرؤيا التي تعمم وتأخذ الصالح بالطالح صعب أن نضعها في سياقها المنطقي وخصوصاً في القضايا الاجتماعية
التي يجب النظر لها بأعراف وقيم يجب أن تراعي في الطرح العام
لكل إنسان خصوصيته يمكن أن يكن فيها ما يشاء ....
ليس هناك حسيب أو رقيب عليه غير ضميره ........
ولكن حينما يدخل في الحيز العام عليه أن يراعي بعض النقاط المتصلة بهذا العام فلا تجعل من طرحه مخّتل مبني ومعني
ولكل مجتمع حد أدني من التوافق أعراف وسلوكيات وخصائص تكون فى مجملها محتواه الأخلاقي والقيمي قد تخّتل عند البعض
ولكن يبقي الغالب الأعم من هذا المجتمع يحافظ عليها ويحترمها
توجد ظواهر مرفوضة فهناك من يرفضها سراً وعلانية
وهناك من يرفضها علانية ويمارسها سراً
وهناك من يقبلها سراً وعلانية .......... ولن يرتدع حتى يكتوي بنارها
الصاح .... صاح وما حيتغير ...
والغلط ....... غلط وما حيتغير ... مهما تقدمت المفاهيم وانفتحت واستنارت
ومهما تتابعت الأجيال واختلفت أنماط تفكيرها وأساليب عيشها ومفاهيم أخلاقها
ولكم أكيد وّدي,,,
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست