هل منّا من يرتادها دون خلقٍ ودين .. وهل أصابعنا غير متساوية تنطبق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 12:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2007, 07:16 PM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل منّا من يرتادها دون خلقٍ ودين .. وهل أصابعنا غير متساوية تنطبق


    الموضوع أدناه جاء علي موقع جريدة الصحافة ولعله قد يكون مدخلاً لأهوال تنؤء من حملها الجبال تجري تفاصيلها في مجتمع السودان الجميل ، وتتعدد الأسباب لكن النتيجة واحدة وهي تمزيق النسيج الإجتماعي حد التلاشي . فأين نحن من هذا وأين الدولة وأين وأين وأين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    بحيراوي

    فتاة في المرحلة الجامعية- كلية الآداب- قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث، منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريات في المتوسطة. وكان الأب يعمل تاجراً ويجتهد كي يوفر لهم لقمة العيش. وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية، معروفة بحسن الأخلاق والأدب الجم، كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرّب منها لتفوقها المميز.
    قالت: في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة وإذا بشاب أمامي في هيئة مهندمة، وكان ينظر إليَّ وكأنه يعرفني، فلم أعطه أي اهتمام، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خفيض وكلمات صبيانية مثل: يا جميلة.. أنا أرغب في الزواج منك، فأنا أراقبك منذ سنوات وعرفت أخلاقك وأدبك، سرت مسرعة تتعثر قدمايّ، ويتصبب جبيني عرقاً، فأنا لم أتعرض لهذا أبداً من قبل، ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذا الموضوع ولم أنم هذه الليلة من الخوف والفزع والقلق.
    وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظراً أمام الباب وهو يبتسم، وتكررت معاكسته لي والسير خلفي كل يوم، وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويدايّ ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والإعتذار عن ما بدر منه من مضايقات لي.
    مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات رنَّ جرس التلفون فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا.
    قلت له: إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك، وبعد ساعة إتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إليَّ بأن غايته شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوّج وأنه ثري وسيبني لي لوحدي ويحقق لي كل آمالي، وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة و... و... و... إلخ.
    فرق قلبي به وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر التلفون في كل وقت، وأنظر عليه بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي.. فطرت فرحاً، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجوَّل في أنحاء المدينة، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي، كنت أصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي إنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف علينا السعادة والهناء.. كنت أصدقه.. عندما يقول أنت أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حدّ له.. وفي يوم من الأيام ويا له من يوم كان أسود، دمَّر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق؛ خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة، دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث أكرم الخلائق رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم.. لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان.
    ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه وينظر إليَّ ثم غشيتنا غاشية من عذاب جهنم.. ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب، وفقدت أعزّ ما أملك.. قمت كالمجنونة.. ماذا فعلت بي؟
    لا تخافي، أنت زوجتي ولم أفعل شيئاً سوى ما يفعله الأزواج في خلوتهم! قلت كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد عليَّ بعد؟! ربَّت على كتفي وقال لي بحنان (سوف أعقد عليك قريباً).
    وذهبت إلى بيتي مترنحة، لا تقوى ساقايّ على حملي واشتعلت النيران في جسدي.. يا إلهي ماذا دهاني، وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاءً شديداً مراً وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما فيّ ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج، ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت عليَّ أثقل من الجبال، ماذا حدث بعد ذلك؟؟ كانت المفاجأة التي دمرت حياتي.. دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي: أريد أن أقابلك لشيء مهم.. فرحت وهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمور الزواج.. قابلته وكان متجهماً تبدو على وجهه علامات القسوة وإذا به يبادرني قائلاً قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً.. نريد أن نعيش سوياً بلا قيد.. ارتفعت يديّ دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشر يطير من عينيه وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك، ولكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي، فقال لي هنيهة من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهتراً وقال بنبرة حادة: سأحطمك بهذا الشريط.. قلت له: وما بداخل الشريط؟
    قال: هلم معي لترين ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويراً كاملاً لما تم بيننا.
    قلت ماذا فعلت يا جبان، يا خسيس.
    قال: كاميرات خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة، وهذا الشريط سيكون سلاحاً في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي، وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها؛ ولكن قال أبداً.. والنتيجة أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل لرجل ويقبض الثمن.. وسقطت في الوحل. وانتقلت حياتي إلى الدعارة، وأسرتي لا تعلم شيئاً عن فعلتي فهي تثق بي تماماً. وانتشر الشريط.. ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا، ولطخ بيتنا بالعار، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس تتحدث عن هذا الموضوع. وانتقل الشريط من شاب لآخر.
    وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكاً؛ وكان الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور.
    وعزمت على الانتقام.. وفي يوم من الأيام دخل عليَّ وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بمدية، فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلَّصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيها.
    وكلما تذكرت شريط الفيديو خيل إليَّ أن الكاميرات تطاردني في كل مكان.
    من المحرر:
    القصة انتهت ها هنا.. هي واقعة تخص فتاة عربية.. روتها بحرقة وصاغتها بندم ساعة لا ينفع الندم.. لتقرأها شاباتنا مرات ومرات فمسلسل السقوط بدأ معها بنظرة وانتهى بسجن وقضبان.. وما أقسى سنوات العمر حينما تضيع انتظاراً للا شيء!! انتبهوا جيداً فالأمر هنا في السودان تطور.. كاميرات الهواتف المحمولة صارت تقول كلمتها.. وهواتف الشباب صارت ملأى بمثل هذه المشاهد الساخنة.. والندم يبدأ بـ (لقطة).. لقطة يوماً ما ستخلف طفلاً (لقيطاً)!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de