|
|
 النساء أرقى من الرجال مهنيا!!
|
احتفل العالم الخميس الماضي الموافق الثامن من مارس الجاري باليوم العالمي للمرأة.. التقرير التالي الذي اعدته وزارة الرعاية الاجتماعية وشؤون المرأة والطفل تحت عنوان: «المرأة السودانية.. الواقع، التحديات، الآفاق»، يشخص وضع المرأة السودانية من جوانبها كافة، والتحديات التي تواجه نهضتها.
منقول
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النساء أرقى من الرجال مهنيا!! (Re: فدوى الشريف)
|
المرأة والحياة:
تشير تعدادات السكان واسقاطاتها الرسمية الى ان النساء يشكلن «6.49%» من اجمالي السكان. ودلالة ذلك ان هنالك «970» امرأة لكل الف من الذكور، ورغم ذلك يبدو ان توقع الحياة عند الميلاد افضل وسط الاناث مقارنة بالذكور «5.55 و5.52%» على الترتيب، إلا ان الفجوة لصالح النساء لا تتجاوز الـ «3» سنوات علماً بأنها تصل الى «11» عاماً في الدول ذات التنمية البشرية العالية وهذا يعني ان هنالك مساحة لتحسين فرص الحياة بالنسبة للاناث.
ورغم ارتفاع متوسط العمر عند الزواج الاول للجنسين إلا ان الزواج مازال عاماً وشائعاً حيث ان «95%» من الاناث يتزوجن دون سن الاربعين، وتبلغ نسبة النساء في سن الانجاب «1.24%» كما تبلغ نسبة النساء المتزوجات «57%» والمطلقات والارامل «4.2» و«5.2%» على الترتيب.
ويقدر معدل الخصوبة الاجمالي بحوالى «9.5%» اما الخصوبة المكتملة بنهاية سن الانجاب «النساء في الفئة العمرية «45-49» تصل الى 2.6%» طفل في المتوسط». ونستنتج منه ان الام السودانية تخلف في المتوسط ثلاث امهات، ويعكس هذا دور المرأة في اعادة الانتاج الاجتماعي.
وتعاني المرأة من عدة مشكلات اثناء الحمل وعند الولادة وبعدها، فضلاً عن امراض الصحة الانجابية، تعاني المرأة مثل الرجال من الامراض العامة. ونلحظ التذبذب في الامراض التي تم التحكم فيها مثل الملاريا، وظهور امراض جديدة مثل السرطانات، والفشل الكلوي فضلاً عن الامراض المعاصرة وعلى رأسها الايدز. ويعتبر التحدي الاساسي هو ارتفاع معدل وفيات الامهات التي تقدر بحوالى «509» لكل مائة الف ولادة حية حسب مسح الامومة الآمنة.
ورغم الجهود المبذولة في المجال الصحي نلحظ ان «86%» من الولادات تتم بالمنزل، وكما نلحظ ضعف الوعي بمخاطر الايدز وطرق انتقاله، اذ تبلغ نسبة النساء اللائي سمعن بالايدز «4.40%» فقط.
ويقدر بأن نحو «74%» من وفيات الامهات يمكن تجنبها من خلال توليفة من التدخلات على مستوى الاسرة والمجتمع والانظمة الصحية بتكلفة مقبولة.
وتعبر المرأة عنصراً فاعلاً ومؤثراً في الحفاظ على البيئة أو تدميرها في آن واحد، كما ان بيئة السكن تؤثر بصورة كبيرة على صحتها وفيما يلي نلقي الضوء على بعض هذه الجوانب، وحسب مسح الامومة الآمنة فان «79%» يملكن منازلهن إلا ان «10%» فقط من المساكن تعتبر ذات نوعية جيدة كما ان «3.74%» من المساكن تتمتع بمياه شرب من مصادر محسنة و«7.27%» يتمتعن بماسورة داخل المنزل، وتعتمد اكثر من «70%» من الاسر على الكتلة الحية في وقود الطهي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النساء أرقى من الرجال مهنيا!! (Re: فدوى الشريف)
|
تعليم المرأة:
يستنتج من تعدادات السكان الاربعة ان نسبة الامية اعلى وسط الاناث مقارنة بالذكور، كما انها ظلت في انخفاض عبر الزمن مع تضييق الفجوة النوعية. وقد تحققت انجازات كبيرة، فعلى سبيل المثال لم تتجاوز نسبة الملمات بالقراءة والكتابة «4%» في فجر الاستقلال. ارتفعت الى «4.42%» في عام 1993م. والى «50%» عام 1999م، اما البيانات الجارية فتشير تقارير المجلس القومي لمحو الامية وتعليم الكبار ان عدد الدارسين بفصول محو الامية يقدر بحوالى «310» من ضمنهم «249» الفاً اي «80%» إناث.
ويقدر عدد المستوعبين في مرحلة الأساس بحوالى «7.1» مليون اي «22%» من الفئة العمرية، ولا وجود لفجوة نوعية حيث تبلغ نسبة البنات «50%» على المستوى القومي واصبحت الفجوة لصالح البنات في عدد من الولايات.
ويعكس تطور تعليم البنات خلال العقود الثلاثة الممتدة من السبعينات وحتى بداية الالفية الثالثة ان معدل النمو في استيعاب البنات كان اعلى من معدل نمو استيعاب البنين خلال الفترة، إلا ان الفجوة النوعية ما زالت في حدود «3.6» نقاط مئوية، ويبقى التحدي أمامنا تعميم التعليم الاساسي راقي النوعية وردم الفجوة بين النوعين.
أما في التعليم الثانوي فتشير البيانات الرسمية لوزارة التعليم العام بأن الفجوة النوعية قد ردمت تماماً.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النساء أرقى من الرجال مهنيا!! (Re: فدوى الشريف)
|
المرأة العاملة
حسب مسوحات سوق العمل يبدو ان معدل مشاركة المرأة كان ينمو بضعف معدل مشاركة الذكور «7% و 5.3%» على الترتيب خلال عقد التسعينات، مما ترتب عليه زيادة معدل مشاركة المرأة من حوالى «18%» الى «28%» ورغم انقطاع سلسلة مسوحات سوق العمل تؤيد المشاهدة المجردة ان مشاركة الاناث قد تجاوزت الـ «35%».
أما نسبة التشغيل حسب قطاع النشاط الاقتصادي فيعكس ان الاقتصاد السوداني اقتصاد تقليدي يوفر القطاع الزراعي فرص العمل والكسب لحوالى «55%» من قوة العمل وتتراوح النسبة بين «6.47%» «7.68%» للذكور والاناث على الترتيب، وفي الريف تتركز النساء في القطاع الزراعي بنسبة «8.87%» مقارنة بحوالى «70%» للذكور. اما في الحضر فتتركز الاناث في قطاع الخدمات الشخصية وخدمات المجتمع بنسبة «8.69%» مقارنة بحوالى «6.34%» للذكور.
ونلحظ انه رغم التمثيل الضعيف للنساء في المهن الادارية العليا مقارنة بالذكور إلا ان نبستهن في مهن الاختصاصيين والفنيين تفوق الذكور في الحضر مما يشير الى ان النساء يتمتعن بتركيب مهني ارقى من الذكور. اما في الريف حيث تتركز قوة العمل النسوية «67%» نلحظ ان حوالى «92%» منهن يتركزن في مهن الزراعة والمهن الاولية التي لا تحتاج لمستوى تعليمي أو تدريبي مما يعكس تدني التكوين المهاري للنساء في الريف مقارنة بالذكور.
ولا تؤيد البيانات الاساسية لسوق العمل ما يذهب اليه البعض من «تأنيث الخدمة المدنية» إلا ان النساء يفضلن العمل في الخدمة المدنية بما توفره لهن من حماية، ونلحظ فجوات في التشريع الخاص بحماية المرأة في موقع العمل وضعف نفاذه.
ويتميز سوق العمل السوداني بعدم التمييز في المهنة والنشاط والاجر فضلاً عن ذلك نالت المرأة الحق في اجازة الوضع والتساوي مع الرجال في سن المعاش.
ولا تؤيد البيانات المتوافرة من مسوحات قوة العمل على قدمها التعميمات التي تطلقها المنظمات الدولية مثل «تأنيث الفقر» أو «النساء أفقر الفقراء» ويستنتج من بيانات المسح ان المرأة السودانية ليست فقيرة بمقاييس الدخل الجاري إلا انها فقيرة من حيث مظاهر الثروة الاخرى. ومن هنا فإن المرأة جديرة بالعناية خاصة في أية استراتيجيات للتصدي للفقر.
من ناحية ثانية يبدو ان البطالة السافرة قد تضاعفت ثلاثة اضعاف خلال العقود الثلاثة منذ منتصف السبعينات وحتى منتصف التسعينات، كما ان وقعها كان اكبر على الشباب والمرأة وحاملي الشهادات الجامعية كما يبدو ان البطالة اعلى وسط الاناث مقارنة بالذكور في مستويات التحصيل الاكاديمي كافة، ويبدو انها ترتفع مع ارتفاع المحصل التعليمي إلا انها بالنسبة للنساء تبلغ ذروتها وسط الحاصلات على التعليم الاساسي.
ويقدر ان معدل البطالة مرتفع وسط حملة الشهادات الجامعية من الجنسين إلا ان نسبتهم من المتبطلين لا تتجاوز الـ «5.3%» مما يشير الى ضرورة التصدي لبطالة المرأة بشكل يشمل مستويات التعليم كافة وخاصة وسط من هن بدون مؤهل تعليمي أو اكملن مرحلة الاساس.
ويعتبر قانون الاحوال الشخصية متقدماً فيما يتعلق بحقوق المرأة ولم يشر حتى منتقديه الى اي قصور إلا فيما يتعلق بزواج القاصر. وقد سبقت الاشارة الى حقوق المرأة في مجال العمل وعموماً ليس هناك تعارض في القوانين مع الحقوق الدستورية أو ما تقره المواثيق الدولية إلا ان العقوبات غير رادعة والتشريعات غير نافذة في بعض الاحيان، وكثيراً ما تتعارض المنشورات الادارية مع روح القانون، والتحدي هو سد الفجوات التشريعية للانفاذ الفاعل للقوانين التي تحمي المرأة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النساء أرقى من الرجال مهنيا!! (Re: فدوى الشريف)
|
مكاسب قانونية:
قانون الجنسية (يكون الشخص المولود من ام سودانية بالميلاد مستحقاً للجنسية السودانية بالميلاد متى تقدم بطلب لذلك).
الغاء اللائحة التي تحد من سفر المرأة ان لم تبرز موافقة ولي الامر.
على الصعيد الوظيفي منحت المرأة حق اجازة الامومة لمدة ثمانية اسابيع بمرتب كامل، كما انها منحت اجازات الوضع ومرافقة الزوج والعدة، كما تمنح المرأة اجازة لرعاية رضيعها لمدة عامين، عام بمرتب أساسي، وعام بدون مرتب يبدو ان هنالك ضرورة للنظر في مضاعفة اجازة الامومة الى «16» اسبوعاً تشجيعاً لاكمال الرضاعة الطبيعية لحولين والرضاعة المطلقة الى ستة أشهر.
أصبح قرار رئيس الجمهورية بمنع اعتقال المرأة الحامل أو المرضع في قضايا مدنية لمدة عامين وتأجيل الحكم في القضايا الجنائية حتى تضع حملها وترضع طفلها لمدة عامين حقاً دستورياً وفقاً لنص المادة «36» (3) من الدستور الانتقالي «لا يجوز تنفيذ عقوبة الاعدام على الحوامل والمرضعات إلا بعد عامين من الرضاعة» وربما يأتي التشريع ليفصل قضايا تأجيل الاعتقال في القضايا المدنية والحكم في القضايا الجنائية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النساء أرقى من الرجال مهنيا!! (Re: فدوى الشريف)
|
أهم التحديات:
حققت المرأة السودانية مكاسب كبيرة في مجال بناء قدراتها ومشاركتها وصون حقوقها وبصفة خاصة في مجال التعليم إلا انها مازالت نحتاج الى مزيد من الجهد بلوغاً للمساواة العادلة. وتتمثل أهم التحديات التي تقف في سبيل نهضتها:
- تنزيل معاني الدستور الانتقالي في حماية المرأة وحفظ حقوقها وصون كرامتها.
- ارتفاع معدلات وفيات الامهات.
- ارتفاع معدلات الامية وسط النساء بكل اشكالها.
- الفجوات التشريعية وضعف نفاذ القائم منها، والمفارقة بين النص والتطبيق.
- تأثر نسبة كبيرة من النساء بالنزاعات والهجرة وافرازاتها السالبة بما في ذلك العنف ضد المرأة.
- بروز انماط سلوكية وافدة وتكرار الاعتداء الجنسي على الاطفال وضرورة ردعها حتى لا تصبح ظاهرة.
- شيوع ورسوخ العادات الضارة.
- شيوع وانتشار مرض نقص المناعة المكتسبة.
- الافرازات السالبة للعولمة والاندماج الاقتصادي.
- البطالة ونقص التشغيل وسط النساء خاصة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: النساء أرقى من الرجال مهنيا!! (Re: فدوى الشريف)
|
| Quote: أصبح قرار رئيس الجمهورية بمنع اعتقال المرأة الحامل أو المرضع في قضايا مدنية لمدة عامين وتأجيل الحكم في القضايا الجنائية حتى تضع حملها وترضع طفلها لمدة عامين حقاً دستورياً وفقاً لنص المادة «36» (3) من الدستور الانتقالي «لا يجوز تنفيذ عقوبة الاعدام على الحوامل والمرضعات إلا بعد عامين من الرضاعة» وربما يأتي التشريع ليفصل قضايا تأجيل الاعتقال في القضايا المدنية والحكم في القضايا الجنائية |
الكلام ده وصل ليهو الكريم الرسول الحبيب عليه الصلاة والسلام قبل 15 قرن..
__________________
الخيوط الكتيرة ما بتحل...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فدوى الشريف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست