|
نساء البجا بين مطرقة التقاليد المقيدة وسندان الطائفية المقيتة
|
نساء العالم يحتفلن بيومهن فى الثامن من مارس ورغم ان الحروب وبعض العادات تنتقص من حرية النساء الا ان نساء البجا يقبعن تحت دولة الظلم التى لا ينقطع ظلمها فى الحرب والسلم فان بعضهن نجين من التقاليد المقيدة لحريتهن الا ان الطائفية لا تترك لهن منفذا للنجاة. تضررت المراة البجاوية بكثير من العادات والتقاليد التى تحبسها وتكبلها وتضعها تحت رحمة الرجل الذى فى كثير من الاحيان لا يكون افضل منها حظا فى التعليم او التحرر من الطائفية المقيتة ورغم مرارة الوضع الاقتصادى المزرى وقساوة الطبيعة نجد بعض من نساء البجا يحاولن التخلص من هذه القيود وعبور العقبات التى تضعها العادات والتقاليد مثل الختان الفرعونى الذى يسبب الكثير من الوفيات ولا شك ان الختان مدعوم بتاييد من الطائفية التى ترى فى عدم ختان الفتاة البجاوية هو فتح المجال للشيطان بان ياتى تلك الفتاة وايضا الذهاب الى المدرسة وتلقى العلوم فيها يعد من الموبقات وبل هو كفر كما تقول الطائفية المريضة وبالتالى الكثير من رجال البجا يفضلون حرمان البنات من الذهاب للمدرسة خوفا من غضب الشيخ وايضا حتى لا ياتى الشيطان ابنته. وايضا الظروف الاقتصادية المزرية وخاصة تفشى العطالة بين الذكور يضيف عباء اضافيا على المراة البجاوية.
|
|
|
|
|
|