|
|
 مرسوم وطنى من حبوبه لرجال البلد
|
لحظة انتباه يا سادتى
رجال البلد
بعد السلام والاحترام
مرسوم نسائي ومعتمد
نحن النساوين والحريم
نحن الزواخر بالمدد
الإمتداد والإعتداد
روسينا تب ما دنقرت
مرفوعة في عزة وجلد
ومرسوم أصيل يا سادتى
رجال البلد
وصية من حبوبه من زمن الفطام
إتبادلنوا اماتنا من زمناً بعيد
من يد ليد
حبوبه ضاقت يا رجال
في شان نسيتوا وصيتها
وقالتلى جددى في السؤال
وما تفترى لعن تلقى رد
كانت تلولينى وتقول
كان لينا دور وستات حضور
وكنا الحماس والارتكاز
ساعة القتال
وتاريخنا بشهد يا رجال
حبوبه في ساحة القتال
كانت مثال
وكانت تتكتك للحرب
وفي شانها ابتكروا النبال
وعزة في هواك أكبر مثال
وأعظم خلد
ومن يومها ما كان بعجبها
كتر الكلام من غير فعال
دموعها دم لون الورد
ونظراتها من لون الأرض
انفاسها عطر الفرحة
بي ستر العرض
وبدل الرحط لبست علم
شان البلد
كانت تقوم من الصباخ
تحلب الغنم
وتطلق سراح الفى المراح
للراعى او كان الولد
وتدخل علي كر الجداد
وتشوفو كان باض او رقد
وتخش علي تُكل اهنا
وبشويس تدلى المشلعيب
في شان تدفى الفيه برد
تولع النار ام صهد
وترمى اللقيمات بي طرب
لى فكة الريق والسقم
وتولع الصاج الأصم
حبوبه كانت يوم تعوس
تسمع انين الدوكه
وصوت معراكتها
يحركن في النبضة دم
والطرقه في بطن الطبق
رسالة للعالم
تبشر بإكتفاء ما ليه حد
وكانت تشد حلل الملاح
وترش ضليلات الضحى
شان الرواح
حبوبه كانت سهلتها
وديوانها للتايه براح
والجبنه في عصريتها
رمز الوداد والإنشراح
حبوبه أول مبتكر
صرح الفنون والإنفتاح
حبوبه كانت في ارتياح
تقعد تساهر للصباح
تملى السبيل وتخت عليه
كوز الصفيح
وتتقلو من الرياح
حبوبه ضمادة جراح
وبتفصد
الصايدو البرد
ومشاطها كان كسرة مسيرة
وسبعة كوفتات تسابق
سرعة الزمن الأصم في شان تلد
وتجيب ولاد يحموا البلد
وتحت المساير كانت الشلاخ
مطارق
رمز للماضى الأشم
وتاريخ تليد
ونقشة النقرابى في لون التراب
العمرو ما عرف السقم
ينضح تقول طعم الشهد
والطعم ده !!
ما بحسو الا العاش
في احضان البلد
ويا سادتى رجال البلد
حبوبه كانت يوم تقيف
بين الجدود متل السدود
كانت مثال رمز الصمود
وكانت متاريس للبيوت
ولمن تقول كان كلمتها
تحسم إمور وتفك عقد
في حلها احتاروا الرجال
حبوبه بت ود اقرع
السيرتها عطر المجال
حبوبه ام المهدى
ناظم القافية في حدق المقل
وحبوبه ام عباس وسيف
سمح الخصال
وحبوبه معجم للفكي
ومرجع لخالد بل مثال
وحبوبه للتيمان درع
وقلبا ورع هزم الضلال
كانت ينابيع من زلال
وكانت مدارسنا الأوائل
في فنون أبجديات النضال
ومرجعنا لو صادنا النفى
وفي شانها لو ترحالنا طال
كان ليه حد
كانت صدر بالخير يدر
حانى ودفئ ومرات صهد
وحبوبه كانت يا رجال
مربوطه يوت خُلالاتها
وكان توبها إيحاء بالجمال
ولمن ولادها يعلوا عِمات الطرب
كان العجب وكل النسب
في عيونها بس كان للبلد
وكانت تقول لو انت جد من البلد
ما بهمك الخائن مرق
ولا بهمك الداخل ورقد
انتاجنا طافر ومستمر
بجهودنا ما مدينا يد
عيشنا في المطموره ضج
وبترولنا من واطاتنا بج
وقطنا أبشروا إتحلج
وقمحنا زاد عِده وعتاد
لكل مجاهد ومجتهد
وحبوبه كانت تنتشى
وتطرب سعد
لمن تشوف سودانا فوق
والهيبة مرسومه في علم
لا بهمو صندوق نقد
أو هيئة أمم أو أى حد
في الساعة ديك حبوبه عاد
ما بتنتشى وتطرب سعد
وتزيد تقول شان البلد
الموته واحده في عجب ولا ذله لرجال البلد
ما كانت الخمله الكسول
وطنيه من زمنا يطول
حبوبه مهما انجبت دايما بتول
في هيامها بي ناس البلد
يوم تمسك المترار تقول سراً خفي
تغزل خيوط وترقع بيوت
بالفردة والعمه ام رفى
وتولع اللمبوية ضو
كان بالأمل ما بنطفي
خرج رجال كانو الخوارق
في البلد
ويا سادتى رجال البلد
في لحظة إصدار القرار
وصيتها
حبوبه ما تضيع بصمتها
وتعملوا حساب لي هيبتها
وأطروها خلدوا ذكرتها
وبنوتها وأحفاد حفدتها
ركب التطور في البلد نسوان زواخر بالمدد
ليكم عتاد ورفقة جهاد
روسينن تب ما دنقرت
مرفوعة في عزه وجلد
يا سادتى رجال البلد
|
|
 
|
|
|
|
EMU إيمو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست