|
أسئلة للأخ الفقيه كمال فرانكلي
|
أخي كمال : السلام عليك ورحمة الله وبركاته هذه أسئلة أرجو شاكرا الإجابة عليها لأني رأيت فيك أنك تفقه المتشابه من كتاب الله وتفقه أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم حتى تعم الفائدة الجميع.
1) يقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: (الصلاة صلة بين العبد وربه). (الصلاة معراج العبد إلى ربه). فما الفرق بين هذه وتلك؟ مع العلم أنه صلى الله عليه وسلم قد أعطي مجامع الكلم وأن ذلك ليس بتكرار. اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ [الزمر : 23] ما هي مثاني القرآن؟ وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [الذاريات : 49] سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ [يس : 36 ومن البديهيات أن كل ما في الوجود هو (شيء) و (مخلوق) إلا الله فهو الخالق لكل شيء. إذن الصلاة شيء. فما هو زوجها؟ ولماذا صلاة كل نبي تختلف عن صلاة النبي الآخر؟ ولم يقلد أي نبي, نبي آخر؟
2) يقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: (نحن معاشر الأنبياء أمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم). لماذا قال ( الأنبياء) ولم يقل (الرسل)؟ وهل هنالك – بالتالي – علم رسالة وعلم نبوة؟ 3) يقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ [المائدة : 67] لماذا (الرسول) وليس (النبي)؟ وبالتالي هل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مطلوب منه تعليم الأمة كل ما علمه هو من ربه؟ وإن كان ذلك كذلك, لماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (لو علمتم ما أعلم, لبكيتم كثيرا وضحكتم قليلا). وأننا نعلم أن لنبينا صلى الله عليه وسلم, مقام آخر غير مقام الرسالة والنبوة وهو مقام الولاية بنص الآية: إنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ [المائدة : 55] إذن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول ونبي و(ولي). وهذا الاسم (الولي) من أسمائه تعالى. فأيهما أكبر مقاما ؟ الرسول, النبي, أم الولي في حق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وهل علم هذا المقام (الولي) هو المقصود من الحديث (لو علمتم ما أعلم, لبكيتم كثيرا وضحكتم قليلا)؟ 4) يقول أبو هريرة رضي الله عنه في الحديث الذي معناه: (هنالك وعائيين – من العلم – أحدهما بثثناه . والآخر لو بثثناه, لقطع هذا البلعوم.) فما هذان الوعاءان؟ 5) في ندوة للدكتور جعفر شيخ إدريس وهو يرد على الدكتور حسن الترابي في العام الفائت 2006م. يقول دكتور جعفر أن النبي قد علم علوم الأولين والآخرين. أليس هذا العلم - علم الآخرين – غيب؟ ولماذا قال الله تعالى: قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ [النمل : 65] فإن كان هنالك غيب معلوم للنبي صلى الله عليه وسلم وغيب لا يعلمه إلا الله, فما الغيب هذا والغيب ذاك؟ وجزاك الله خيرا وهدانا إلى الصراط المستقيم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة للأخ الفقيه كمال فرانكلي (Re: عبد الحي علي موسى)
|
أخ كمال تحياتي وأواصل في طرح الاسئلة يقول تعالى: قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً [الكهف : 110] فمن أسما الله تعالى (الواحد) و( الأحد) فما (الواحد) وما (الأحد) أم هما شيئا واحدا؟ وفي آخر الآية أعلاه نجد أن كلمة (أحدا) هي وصف لغير الله. فكيف تكون هذه الصفة لله ولغير الله؟ ويقول تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً [الإسراء : 23] هل قضاء الله نافذ؟ وإن كان نافذا – وهو كذلك – فهل أن كل الناس اليوم لا يعبدون إلا الله سبحانه وتعالى؟ دعا النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنه: (اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل). ويقول الله تعالى: هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ [آل عمران : 7] فكيف يدعو النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنه بالتفقه في الدين وأن يعلمه الله التأويل في حين أن التأويل – بنص الآية – لا يعلمه إلا الله؟ الفعل (شرع) – بفتح الشين والراء والعين – تعني لغة بدأ. وأهلي في النيل الأبيض يقولون (المشرع) ويقصدون به بداية البحر (بحر أبيض). ويقول الله تعالى: شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ [الشورى : 13] فهل الكلمة (شرع) – بفتح الشين وسكون الراء والعين – المشتقة من الفعل (شرع) هي (من) الدين ؟ أم هي الدين؟ فإذا كانت (من) الدين حسب نص الآية: (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ), ألا يجب علينا أن نقول منذ اليوم: (الدين صالح لكل زمان ومكان) بدل أن نقول (الشريعة صالحة لكل زمان ومكان)؟ وهدانا الله جميعا إلى صراطه المستقيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة للأخ الفقيه كمال فرانكلي (Re: عبد الحي علي موسى)
|
وفي قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً [الإسراء : 23] وكان السؤال هل قضاء الله نافذ؟ وإن كان نافذا – وهو كذلك – فهل أن كل الناس لا يعبدون إلا الله سبحانه وتعالى؟؟ ولذلك وبعد ذلك ما هو رأيك في قول العارف محي الدين بن عربي: لقد صار قلبي قابلاً كل صورة فمرعى لغزلان ودير لرهبان وبيت لأوثان وكعبة طائف وألواح توراة ومصحف قرآن أدين بدين الحب أنىَّ توجهت ركائبه فالحب ديني وايماني ؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|