|
Re: غرابة دارفور (عرب وزرقة) النار ولعت !!! (Re: علي محمد علي)
|
والمنظمة الدولية تجمع الادلة المفبركة التي يتم تصميمها باحترافية عالية ، ومحمكة لاهاى تصدر الحكم ، وتسلمه للشرطي الدولي ( امريكا) صاحبت الحبكة الدرامية ، وامريكا تلاحق وتضايق وتشعل الحرب النفسية الاعلامية ضد الزعماء والشعوب وتحرك جنودها الذين جلبتهم عبر بطاقات اللوترى ، وتحرك اساطيلها وتشعل المعركة ، وتنتصر وينتشر الحريق ويحرق الكل في الداخل ولا تتاثر امريكا . وكما قال السيد الرئيس حسني مبارك عام 1990 في لقاء تلفزيوني ( نحن بنكذب على بعضنا ولا ايه حد يقدر يحارب امريكا)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غرابة دارفور (عرب وزرقة) النار ولعت !!! (Re: علي محمد علي)
|
نحن سودانيون وطنيون علمانيون ، نختلف مع الانقاذ في اشياء كثيرة ، وكذلك نختلف مع التيارات السياسية السودانية صاحبة الافق السياسي الضيق ، ولكننا لا نرضى ولانقبل ان يحترق بلدنا وفق اجندة سياسية غربية. لمصلحة من يحترق السودان ؟ . ، ولمصلحة من يموت الشباب السوداني؟ ، ولمصلحة من تستميت امريكا في فرض نموزجها الثقافي والسياسي وتحارب من اجل ذلك ، وترسل جنودها وقواتها للمجهول، ونحن امة مختلفة واصحاب ثقافة وحضارة مختلفة ، لقد استفدنا كثيرا من النموزج العلماني الغربي من خلاتل الاحتكاك والتداخل الثقافي ولكننا لن نستفيد ابدا من سياسة الفوضي الخلاقة التي تروج لها وزيرة الخارجية الامريكية السيدة كونزاليزا رايس .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غرابة دارفور (عرب وزرقة) النار ولعت !!! (Re: علي محمد علي)
|
هل يقع أبناء غرب السودان في فخ الفوضى الخلاقة ؟/علي محمد علي
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
هل يقع أبناء غرب السودان في فخ الفوضى الخلاقة ؟
الى اى مدي تساهم المحاكمات الدولية في شق الصف السوداني وبذر الفتنة وإشعال نيران الخطيئة ؟
أبناء دارفور الذين يدعون انهم (زنوج) أكثر تعليما وأكثر نشاطا في منظمات المجتمع المدني و المنظمات الدولية ، وأبناء دارفور الذين يزعمون انهم ( عرب) اقل تعليما واقل نشاطا في المنظمات وجل علاقاتهم في الداخل السوداني .
والمنظمة الدولية التي تهيمن عليها الدولة الكبرى ، او الدول الكبرى ، أضحت وأصبحت وربما أصلا أسست لتكون منظمة سياسية ( حكم القوي على الضعيف ) والكل يعرف ذلك ، ونموذج العراق يقف خير شاهد وخير دليل ( موت وقتل بالجملة والكل ساكت ولا حد يتكلم) ، وواهم من يظن ان قائمة دارفور فيها اثنين فقط ، وذلك للذين فرحوا ، انتظروا الغد وان غدا لناظره قريب .
والمنظمة الدولية تجمع الأدلة المفبركة التي يتم تصميمها باحترافية عالية ، ومحكمة لاهاى تصدر الحكم ، وتسلمه للشرطي الدولي ( امريكا) صاحبت الحبكة الدرامية ، وامريكا تلاحق وتضايق وتشعل الحرب النفسية الإعلامية ضد الزعماء والشعوب وتحرك جنودها الذين جلبتهم عبر بطاقات اللوترى ، وتحرك أساطيلها وتشعل المعركة ، وتنتصر وينتشر الحريق ويحرق الكل في الداخل ولا تتأثر امريكا .
البشير اقسم مراراً بأنه لن يسمح للقوات الدولية بدخول السودان ، واقسم مجددا بأنه لن يسلم أحدا للمحكمة الدولية ، والمواجهة مع المجتمع الدولي ( امريكا وأنصارها وزبائنها ) اصبحت واردة ومحتملة ، وستطور الادارة الامريكية برنامج مواجهتها الذي بدأ بتضليل الراى العام العالمي وتلفيق القضية السودانية حينما تم وصفها ( بالإبادة والتطهير العرقي ) هذا الوصف الذي نجت منه حرب الجنوب التي استمرت خمسين عاما ولكنها إرادة امريكا ويدها الإعلامية القوية، ثم مجموعة برامج حرب نفسية ضد القوى السياسية السودانية ( مجتمعة) ، ثم محكمة لاهاى وضغوط التسليم ، ثم الحصار الاقتصادي والعسكري ، وتأليب الراى العام والقوي السياسية الغافلة التي لا تعرف ان تنظر أكثر من تحت أقدامها ، ثم المعركة المصيرية التي قد لا تحتاج امريكا لها مع ما يتبقي من نظام الإنقاذ والقوى الوطنية والإسلامية المتحالفة معه، وستكون النتيجة زوال الإنقاذ ، وحريق السودان وليس دارفور فقط ، وموت الملايين ، والعودة للكنتونات وحكم الممالك قبل العهد التركي ، وعندها سيفرح المحافظون الجدد في امريكا وأنصارهم وقوى الشر في العالم، وسنفقد السودان القديم الذي ورثناه ، والسودان الجديد الذي نحلم به .
نحن سودانيون وطنيون علمانيون ، نختلف مع الإنقاذ في أشياء كثيرة ، وكذلك نختلف مع التيارات السياسية السودانية صاحبة الأفق السياسي الضيق ، ولكننا لا نرضى ولا نقبل ان يحترق بلدنا وفق أجندة سياسية غربية. لمصلحة من يحترق السودان ؟ . ، ولمصلحة من يموت الشباب السوداني؟ ، ولمصلحة من تستميت امريكا في فرض نموذجها الثقافي والسياسي وتحارب من اجل ذلك ، وترسل جنودها وقواتها للمجهول، ونحن امة مختلفة وأصحاب ثقافة وحضارة مختلفة ، لقد استفدنا كثيرا من النموذج العلماني الغربي من خلال الاحتكاك والتداخل الثقافي ولكننا لن نستفيد أبدا من سياسة الفوضى الخلاقة التي تروج لها وزيرة الخارجية الامريكية السيدة كوندليزا رايس .
علي محمد علي
الخرطوم
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|