|
Re: إسمه كوشيب يامحمد عادل وليس غشيب وهذه هي قصته الحقيقيه (Re: محمد عادل)
|
وللاسف قال ده كان ممرض بالسلاح الطبي
من يفترض ان يحرص على الحياة صار يسلب الحياة,سبحان الله كل شيئ في بلادي مقلوب.
Quote: السيد علي محمد عبد الرحمن
مساعد شرطه
العمر مايقارب 70 عاماً من أب تعايشي وأم دينكاويه
كوشيب إلتحق بالقوات المسلحه منذ منتصف الستينات وعمل بها مساعداً طبياً لمدة ثلاثين عاماً |
سفاح قاتل,لعنة الله عليه.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إسمه كوشيب يامحمد عادل وليس غشيب وهذه هي قصته الحقيقيه (Re: محمد عادل)
|
Quote: وهو احد قيادات الدفاع الشعبى يامحمد فرح حسب ماجاء فى التقرير والشى الثانى فرق شنو الكاف من الغين بس اشاءالله يطلعو من قصة لاهاى دا ياحبيب |
غايتو علاقة الرجل بالدفاع الشعبي دي لاأعتقد أنها صحيحه
أسمع القصه دي صبيحة يوم ما من أيام نوفمبر الماضي كان المساعد شرطه علي محمد عبدالرحمن الملقب بـ(كوشيب) عائداً من مدينة نيالا محملاً بمرتبات منسوبي الشرطه بالجنينه وبصحبته ثلاث عربات وبضعة أفراد للحراسه ، وعند وصوله للمنطقه الفاصله بين منطقتي ((طور ونرتتي)) إلتقى مجموعه من المواطنين الذين تم نهب ممتلكاتهم ومصادرة عرباتهم الثلاثه من قبل بعض المتمردين . ــــــــــــــ الرأي العام
للقصه بقيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إسمه كوشيب يامحمد عادل وليس غشيب وهذه هي قصته الحقيقيه (Re: محمد فرح)
|
Quote: السيد علي محمد عبد الرحمن
مساعد شرطه
العمر مايقارب 70 عاماً من أب تعايشي وأم دينكاويه
كوشيب إلتحق بالقوات المسلحه منذ منتصف الستينات وعمل بها مساعداً طبياً لمدة ثلاثين عاماً |
اخطا محمد عادل واصاب محمد فرح
________________
هكذا هي مؤهلاتهم دائما
يحملون مؤهلا اجتماعيا واكاديميا يتساوي دائما مع مؤهلهم الاخلاقي الوضيع ..
لم يجد الاخ/ت محمد فرح غير سطرين ليعرفنا ع مجرما دوليا انتهك حرمات المدنيين
وقتل واحرق القري وكان يقود ميليشيات شعبية روعت الامنيين من المدنيين قتلا وترويعا
كنت اتمني ان اكتب لك عن غشيب او كشيب ولا يهم لاكتب لك صفحات وصفحات ولكنني لن استطع
ولو كان البحر مدادا لي .. فجرائمة كثيرة والضحايا كثر ..
مثل سوداني : ( الظلم بمحق العبادة)
منعم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إسمه كوشيب يامحمد عادل وليس غشيب وهذه هي قصته الحقيقيه (Re: محمد عادل)
|
ياخى اسمعنى انا القصة دا ماداخلها راسى وهاك باقى القصة المفبركة ياخى ماتجوط كتير عليك الله اقعد اهداء Quote: يرويها: فتح الرحمن شبارقة
صبيحة يوم ما من أيام نوفمبر الماضي كان المساعد شرطة علي محمد عبدالرحمن الملقب بـ«كوشيب» عائداً من مدينة نيالا محملاً بمرتبات منسوبي الشرطة بالجنينة وبصحبته ثلاث عربات وبضعة افراد للحراسة، وعند وصوله للمنطقة الفاصلة بين منطقتي «طور ونرتتي» التقى مجموعة من المواطنين الذين تم نهب ممتلكاتهم ومصادرة عرباتهم الثلاث من قبل بعض المتمردين.
«كوشيب» لم يكترث كثيراً بما كان يحمل من مرتبات لافراد الشرطة فانطلق خلف المتمردين الذين اشتبك معهم واعاد ما سلبوه بعد بضع ساعات دون خسارة تذكر سوى اصابته بطلق ناري في يده استدعته فيما بعد للحضور للعلاج بالخرطوم، التي اعتقل فيها في نوفمبر الماضي- حسب ماذهب اليه وزير العدل محمد علي المرضي أمس الأول.
وينحدر كوشيب الذي يقارب عمره الـ«70» عاماً من أب تعايشي وأم دينكاوية حيث ولد بمنطقة دار صالح وتنقل بحكم عمله في القوات النظامية في الكثير من مناطق البلاد قبل ان يستقر بمنطقة قارسيا التي لمع فيها نجمه واصبح مشهوراً فيها على نطاق واسع ليس في قارسيا فحسب بل في كل ولاية غرب دارفور وجنوبها كذلك خاصة تلك الاخيرة التي تزوج فيها امرأتين وانجب منهما العديد من الابناء والبنات حيث تقيم زوجته الاولى في حي طيبة والثانية في حي خرطوم بالليل بنيالا بينما يقيم هو مع زوجته الثالثة في قارسيا.
وان ظهر بهذا الشكل اللافت الذي ظهر به اخيراً في اعقاب مطالبة مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو للقضاة بإصدار أمر بمثوله باعتباره احد قادة الجنجويد الذين يعتقد تحمله مسؤولية جنائية تتعلق بـ«51» تهمة، فانها ليست المرة الاولى التي يتردد فيها أسمه حيث رشح على استحياء في بعض صحف الخرطوم كما جاء في احد تقارير منظمة «هيومان رايتس ووتش» ان الناس في قلب منطقة وادي صالح قد استيقظوا يوم «5» مارس ليجدوا ان المنطقة كلها قد حوصرت بقوة يقودها علي كوشيب.
وذهب اثنان ممن عرفوا كوشيب عن قرب الى ان كوشيب شخصية مهابة الى حد كبير هناك، لذلك لم يستغربوا ان يرد اسمه ضمن القائمة وان ابدوا بعض الاستغراب لتصدره لها بعد ان اتهم بجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب التي تشمل الاغتصاب، والقتل، والاضهاد، والتعذيب، والتهجير القسري، وتدمير الممتلكات، والسلب والنهب، واعمال غير انسانية، وإساءة بالغة للكرامة، الشخصية وما الى ذلك من الجرائم.وبعيداً عن حزمة الاتهامات التي دفع بها في وجه كوشيب فان عدداً من اصدقائه الذين تحدثت اليهم بالأمس يبدون اندهاشاً كبيراً للجرائم المنسوبة اليه باعتبارها تتناقض كلية مع طبيعة كوشيب «أخو الاخوان» حسب وصف احدهم الذي قال ان كلمة كوشيب تعني الخمرة البلدية ولكنه لا يدري من اين الصق هذا اللقب بصديقه الذي لا يتعاطى الخمور لطبيعته السوية التي لا يمكن ان تقدم على مثل هذه الاتهامات المخيفة.
«كوشيب» التحق منذ منتصف الستينات بالقوات المسلحة السودانية وعمل بها نحو ثلاثين عاماً مساعداً طبباً ليتقاعد بالمعاش وهو مساعد في الجيش ومساعد طبي، واستقر في حامية قارسيا التي كانت آخر محطاته العملية في الجيش ثم قام بفتح اجزخانة بشرية، ومع تطور الاحداث اختاره الناس هنالك «عقيد عقداء» وهي احدى الرتب المهمة في جيوش القبائل وهي الوظيفة التي ربما جعلته اكثر «هيبة» -حسب امير الرحل- بمختلف القبائل بمنطقة وادي صالح الامير حسين سعيد الحلو الذي قال ان كوشيب يعد واحداً من أميز ابناء السودان الذين خدموا في القوات المسلحة، وزاد بانه يتمتع باعصاب هادئة ومهابة واضحة رغم نحافة جسمه.
ضيف الله محمد تيراب مساعد سابق بالجيش قال انه يفخر بصداقته لكوشيب الذي زامله في الجيش منذ العام 1965م وتنقلا سويا في عدد من المناطق بالجنوب خلال عملهما في القيادة الغربية، قبل ان يحالا الى المعاش في منتصف التسعينات، وعندما سألته عن كوشيب على الصعيد الاجتماعي قال ضيف الله بشيء من الحزن «انه من اطيب خلق الله».
الحيوية الكبيرة والعافية التي تملأ جسد كوشيب النحيل جعلته- حسب بعض المقربين له- يشارك في العديد من المعارك مع قوات الدفاع الشعبي التي استوعبته ضد المسلحين خاصة في وادي صالح ومكجر وزالنجى، قبل ان يستوعب ثانية برتبة مساعد شرطة في الاحتياطي المركزي ثم مواصلته في خدمته الى ان ساقته ظروفه الصحية الى الخرطوم، واعتقاله الذي اسعد خصومه ممن يعدونه مجرماً بينما احزن أصدقاءه الذين يصفونه بالفارس.
|
زولكم دا كان فى الدفاع الشعبى ماتطلعو لينا بطل قومى اوكى نحنا عارفين البئر وغطاها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إسمه كوشيب يامحمد عادل وليس غشيب وهذه هي قصته الحقيقيه (Re: عبد المنعم سليمان)
|
الأخ/ محمد فرح.. تشكر يا غالي.. لا تلغي بالاً لهؤلاء الغوغاء فقد أعتدنا على مثل هذه الرعونة.. وإلغاء الكلام على عواهنه.. فذلك هو ديدنهم لطمث الحقائق..
Quote: العمر مايقارب 70 عاماً من أب تعايشي وأم دينكاويه |
المهم: كوشيب.. عمره سبعون عاماً.. الأب تعايشي.. الأم دينكاوية..
معتقل.. في قضية جنائية والقضاء لم يقل كلمته.. ممكن توصف لنا نوع الجريمة..
في إنتظار إفادات أكثر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إسمه كوشيب يامحمد عادل وليس غشيب وهذه هي قصته الحقيقيه (Re: محمد فرح)
|
Quote: غايتو علاقة الرجل بالدفاع الشعبي دي لاأعتقد أنها صحيحه
أسمع القصه دي صبيحة يوم ما من أيام نوفمبر الماضي كان المساعد شرطه علي محمد عبدالرحمن الملقب بـ(كوشيب) عائداً من مدينة نيالا محملاً بمرتبات منسوبي الشرطه بالجنينه وبصحبته ثلاث عربات وبضعة أفراد للحراسه ، وعند وصوله للمنطقه الفاصله بين منطقتي ((طور ونرتتي)) إلتقى مجموعه من المواطنين الذين تم نهب ممتلكاتهم ومصادرة عرباتهم الثلاثه من قبل بعض المتمردين . |
يا اخوي اسمع الموضوع ده ما بتحمل هطرقاتك دي
الموضوع يتعلق بحياة ناس وشعب باكملة وداير تجي تعمل لينا اعتقد وما اعتقد
يا زول بلا كلام فارغ معااك !!
واسمح لي اقول ليك كلام فارغ
انت المجتمع الدولي ده كلو ما لقا غير حتة ممرض صول .. يتسلبط فيهو وخالي
كل الضباط الكبار !! لو ما زولك ده مجرم وكبير اكبر من رتبتو
يا راجل اختشي يااااخ
منعم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إسمه كوشيب يامحمد عادل وليس غشيب وهذه هي قصته الحقيقيه (Re: عبد المنعم سليمان)
|
Quote: انت المجتمع الدولي ده كلو ما لقا غير حتة ممرض صول .. يتسلبط فيهو وخالي
كل الضباط الكبار !! لو ما زولك ده مجرم وكبير اكبر من رتبتو
|
الحبيب منعم عليك الله عاين الجماعة ديل فاكرننا نحنا اغبياء ولاشنو منو الممرض جنابو بتاع الدفاع الشعبى طلع ممرض وكمان رتبة صول اها والدقن يكون طولها كم برضو مرتبة صول ياخى اختشو على دمكم شوية الحقيقة طلعت والمجتمع الدولى عرف الموضوع ياقتلة الابرياء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إسمه كوشيب يامحمد عادل وليس غشيب وهذه هي قصته الحقيقيه (Re: عبد المنعم سليمان)
|
Quote: انت المجتمع الدولي ده كلو ما لقا غير حتة ممرض صول .. يتسلبط فيهو وخالي
كل الضباط الكبار !! لو ما زولك ده مجرم وكبير اكبر من رتبتو
|
الحبيب منعم عليك الله عاين الجماعة ديل فاكرننا نحنا اغبياء ولاشنو منو الممرض جنابو بتاع الدفاع الشعبى طلع ممرض وكمان رتبة صول اها والدقن يكون طولها كم برضو مرتبة صول ياخى اختشو على دمكم شوية الحقيقة طلعت والمجتمع الدولى عرف الموضوع ياقتلة الابرياء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إسمه كوشيب يامحمد عادل وليس غشيب وهذه هي قصته الحقيقيه (Re: محمد فرح)
|
Quote: الخرطوم: الهندي عز الدين-يوسف عبد المنان
هبَّت آخر لحظة عصر أمس تبحث عن «أحمد محمد هارون»، الوزير المطلوب في مذكرة الاتهام التي رفعها «أوكامبو». والغريب أن «هارون» هو «قاضي» سابق، قبل أن يكون وزيراً للدولة بوزارة الداخلية، ثم وزيراً حالياً للدولة بوزارة الشؤون الإنسانية، ولذا تعوَّدنا، وتعود غيرنا من معارفه، وأصدقائه، وأفراد مكتبه أن ينادونه بلقب (مولانا).. علمنا أن «أحمد هارون» في الأردن لإجراء فحوصات، ومراجعات طبية، فأخذ الزميل الأستاذ «يوسف عبد المنان» يتابعه، ويلاحق مكتبه إلى أن حطت الطائرة القادمة من عمان على أرض مطار الخرطوم، وخلال نصف ساعة من وصوله منزله الحكومي بحي المطار بالخرطوم، كان فريق «آخر لحظة» المكوَّن من الأستاذين الهندي عز الدين نائب رئيس التحرير، و«يوسف عبد المنان» داخل صالون مولانا أحمد هارون..! دخلنا عليه، فوجدنا أن وزير العدل مولانا محمد علي المرضي قد سبقنا إليه، وانتحى به جانباً في ركن قصي من الصالون.. ترى هل كان في استقباله بالمطار.. أم أنه كان مرابطاً بالدار..؟! استقبلنا «هارون» بأريحيته وتهذيبه المعهود، ثم جاءت «صينية الغداء» المتواضعة ، وألح الوزير في دعوة «آخر لحظة» آلى مائدته، وكأن شيئاً لم يكن..! «الكسرة العائمة في ملاح الخدرة» كانت الطبق الأساسي على الصينية، وقد علَّق أحدنا ضاحكاً للوزير حقو تأكل من «الخدرة» دي.. هناك ما بتلاقاها في لاهاي..!!) وانفجر الوزير المطلوب ضاحكاً...!
...! ضمت المائدة مولانا المرضي، و«هارون»، ويوسف عبد المنان والهندي عز الدين، وظل شباب مكتب الوزير يحيطون الضيوف بحفاوة.. و«ظرافة» استثنائية. على أية حال.. كان الرجل ثابتاً.. وهادئاً.. ومحترماً كما عهدناه.. دردشنا معه قبيل صلاة المغرب.. فقال «دعونا نصلي المغرب أولاً»، فلم نتركه إلاَّ بعد أن اكتملت دقائق الحوار... استشهد «مولانا» بالرئيس «صدام حسين».. وقال: (إن مشهده البطولي على مقصلة العدالة الدولية الكذوب.. أثبت أنه كان أقوى من جلاديه).. وأضاف هارون: (صدام كان أنموذجاً للثبات.. وهزم ما يسمى بالعدالة الدولية، وإذا شاءت الأقدار فأنا صاحب قضية وطنية.. ولن أكون أقل منه ثباتاً..).. تابعونا في الجزء التالي: السيد الوزير أحمد هارون، متى سمعت بنبأ إعلان اسمك كمطلوب لمحكمة لاهاي لأول مرة؟؟ وهل لديك معلومات سابقة؟ علمت بالخبر بعد وصولي من الأردن مساء أمس حوالي الساعة الخامسة مساءً.. كيف تم أبلاغك بالخبر، هل أبلغتك جهة رسمية أم مكتبك في الشؤون الإنسانية أم وزير العدل؟ أنا في مطار الخرطوم أبلغني مدير مكتبي بالخبر، وبعد وصولي المنزل زارني الأخ وزير العدل وأبلغني بتفاصيل ما جرى وما قيل في المؤتمر الصحافي للمدعى العام.. ما هو تعليقك على قرار طلب المحكمة الدولية لشخصك لتمثل أمامها؟ أنا شخصياً لست معنياً كثيراً بإجراءات المدعي العام الدولي لجملة من الأسباب، فما هو منسوب من ادعاءات بواسطة المدعي العام متعلقٌ بالوظيفة العامة باعتباري وزير دولة سابق بوزارة الداخلية، بالتالي الحكومة هي التي ستتخذ القرار المناسب بشأن ذلك، وأيَّاً كان شكل القرار الذي ستتخذه الحكومة أنا ملتزم به تماماً وبصورة شخصية، وبحكم خلفيتي القانونية كقاضي سابق إجرائياً أشعر أنه ليس هناك مسوغ يعطي المحكمة الجنائية الدولية الحق في التدخل، لسبب بسيط هو أن السودان ليس جزءاً من نظام المحكمة.. ثانياً النظام العدلي السوداني مستقر وتشرفت بالانتماء إليه في فترة ليست بالقصيرة من الزمن، وهو نظام له كفاءة مشهود بها في إحقاق العدالة، وبالتالي اختصاص المحكمة الجنائية الدولية هو اختصاص مكمل للقضاء الوطني، والحال كذلك لا أرى مسوغاً لتدخل المحكمة الجنائية الدولية، هذا من الناحية الإجرائية.. أما من ناحية الموضوع أشعر أن ما قدم من ادعاءات واهنٌ جداً.. استمعت المحكمة لأطراف هم سبب في أحداث دارفور، واعتمدت على بيانات سماعية تندرج في إطار الكيد السياسي ونوع من أوجه الحرب الدائرة الآن في السودان، وأنا كنت أؤدي واجباً ولا أرى مبرراً لاتخاذ هذه الإجراءات.. من الناحية الموضوعية كقضية ضعيفة جداً لا ترقى لمستوى الإثارة التي صاحبتها، ثم إن التجربة التي خاضتها المحكمة في قضايا سابقة هي تجربة ضعيفة في إحقاق العدالة على المستوى الدولي، وهي تجربة تتكئ على معايير مزدوجة لا يمكن الركون إليها أو التسليم بأنها تحقق عدالة.. كيف تصف القضية؟ أشعر أنها قضية تافهة لا تستحق التوقف عندها طويلاً.. هل تعتقد أن مصادر المعلومات هي الحركات المسلحة أو جهات داخلية أو خارجية؟؟ بالطبع الحركات المسلحة باستمرار كان مطلبها محاكمة المسؤولين في الحكومة كجزء من تكتيكاتها، بإثارتها ادعاءات غير مبنية على منطق ولا أسس.. من الذي تسبب أصلاً في كارثة دارفور؟ هي بالطبع الحركات المسلحة وليس الحكومة.. قبل إعلان اسميْ أحمد هارون وكشيب وردت معلومات عن أسماء لقادة في الحركات المسلحة؟ التجربة الدولية في التعامل مع أزمة دارفور جرت أنه عندما يحدث أي تقدم في مسارات التفاوض مع الحركات المسلحة لتسوية سياسية عندها يحدث قرار دولي.. الآن مع نشاط المبادرة الليبية الإريترية تصدر هذه القرارات، لاحظ أن كل القرارات السابقة ذات الصلة بدارفور كانت مرتبطة بالتزامن مع تقدم في مسار التسوية السلمية السياسية، وبالتالي مثل هذا القرار يندرج تحت سياق الحرب النفسية العامة.. لكن أنا شخصياً رأيي - وأعتقد أن هذه هي وجهة نظر الحكومة - أن هذا نوع من الحرب النفسية.. المدعي العام ذكر في حيثياته أن أحمد هارون كان يشرف على شحن الأسلحة، هل هذه مهامك في وزارة الداخلية سابقاً؟ ضحك أحمد هارون وقال: هذه ليست مهام وزير بالطبع، وأوضِّح أن المدعي الدولي خبرته ضعيفة في مهام الوزراء وما يقومون به، وما يقوم به (مخزنجية) السلاح مع كامل التقدير لهم، واضح أن خبرته في هذه الأمور ضحلة جداً أو معرفته بالسودان ضحلة جداً.. يا أخي نحن دولة راشدة وهي دولة مؤسسات.. طيب الحكومة رافضة تسليمك حسب حديث وزير العدل، ولكن إذا قررت الحكومة تسليمك؟ أعتقد أن لي قضية أستطيع الدفاع عنها، ورغم عدم ثقتي أصلاً في القضاءالدولي إلاَّ إن النموذج الذي قدمه صدام حسين هو على الأقل نموذج يتمناه أي إنسان في نفسه ذرة من شهامة ومروءة ورجولة. هل تعني أنك مستعد لتكرار التجربة؟ أنا أعتبرها تحدي شخصي لي ومستعد لها وبقدراتي المهنية التي أثق فيها جداً، وصدام حسين يا أخواني الهندي ويوسف وهو في طريقة للمقصلة كان أشجع من جلاديه. أنت واثق بأن الحكومة لن تقوم بتسليمك؟ أنا غير منشغل بالإجابة على هذا السؤال، ومهما كان ما ينتهي إليه أمر هذه القضية فكل الخيارات تجد مني الترحيب والجاهزية.. هل حققت معكم لجنة قضائية وطنية؟ أصلاً رئيس الجمهورية شكل لجنة تقصي حقائق حول أحداث دارفور برئاسة مولانا دفع الله الحاج يوسف، واستمعت لكل المعنيين في المسألة الخاصة بدارفور، وفي هذا الإطار تم السماع لأحمد هارون وعدد آخر من الأشخاص.. اللجنة حددت أحداث بعينها وتم استفسارك عنها؟ اللجنة سألتني عن جملة حوادث أدليت بمعلوماتي عنها وما توافر لي من المشاهد.. وزير العدل يعتبر هذا التحقيق الداخلي الذي تم معكم يبطل الدعوى الجنائية الدولية من أساسها؟ بالضبط أنا كوزير وبحكم خلفيتي القانونية فخور جداً بأنه في أي وقت تطلب مني أي جهة عدلية المثول أمامها والإدلاء بمعلومات تطلبها، فهذا مظهر مهم جداً لإرساء حكم القانون، وسبق أن مثل المشير سوار الذهب - وهو رئيس المجلس العسكري الانتقالي - أمام المحكمة الخاصة بترحيل الفلاشا وأدلي بإفادته كاملة وكان ذلك محل تقدير.. كلمة أخيرة تقولها في إطار الحادثة؟ أقول إن القضية برمتها نوع من الضغوط المستمرة ونوع من الحرب النفسية التي ستظل مستمرة، لن تبدأ بأحمد هارون ولن تنتهي به وبالتالي هي مثلها وما جرى في السابق وما يجري في المستقبل.. ماذا تقول للمدعي الدولي؟ والمؤسف أن هذا المدعي بعد عشرين شهراً من تعينه فشل في تقديم قضية تقف على ساقين، أهدر المدعي العام الدولي موارد المجتمع الدولي وفشل في تقديم قضية جديرة بالاحترام. لماذا تقصلت القائمة من 51 مطلوباً لاثنين فقط؟ واضح أنه التكتيك الذي ظل الغربيون يتبعونه ، و هو التكتيك الذي تبنى عليه الحرب النفسية، ولكن المدعي العام لا يعرف شخصية الشعب السوداني. هناك لغط في الشارع بأن الحكومة قامت بتسويات لقائمة الـ51 مطلوباً؟؟ هذا غير وارد إطلاقاً.. أشكركم على هذا الحوار
|
| |
|
|
|
|
|
|
|