|
|
 poem
|
يا بلد كيفن تطيب أيامى فيك؟
أو أنسى نغزات الضمير والإنتباه؟
أصلى زعلان من عمايلك ومشتهيك
ومن حبّك الفايت مداه
وأصل الزّعل
الضلمه فيكْ بتغطّى أنوار الأمل
والظلم لى أرواح بنيك لُبّ الخلل
لكنّى ولهان بى عينيك
لانى قادر أنسى عشقك وارتحل
ولانى قادر أحتمل
كيف الخلاص من ِشبكتك؟
لا القاضى رضيان بالفراق
ولا إنت طارد محنتك
لمّا الصّبٌر من صبرى ضاق
يا بلد كِترت جراحك
والدّنيا ضاقت من نٌّواحك
ونحن سلوتنا الصّمم
لا استعجلنا نفديك من مناحك
ولا هزّتنا صرخات الألم
ولا بهدهدنا العشم
إنّو إشرق يوم صباحك
يا بلد حيرانه أولاد مهجتك
ضهبانة طريق لى بهجتك
شبعانه من كتر الكلام لى نهضتك
خسرانه لكنّ العمل
حلماً بعيد نجماً أفل
خليكَ فى قبو الزّمان فى حسرتك
ما نحن خدّرنا الفشل
هيهاتَ نسمع صوت صياحك
|
|
 
|
|
|
|
Mustafa Mahmoud
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست