|
زيارة الرئيس البشير للمنطقة الغربية ج كردفان والشباب
|
سيزور الرئيس عمر البشير المنطقة الغربية لجنوب كردفان في أيام 3-5 من مارس القادم ، وشكلت هذه الزيارة الحدث الأبرز في المنطقة هذه الأيام حيث محاولات وزراء المؤتمر الوطني بحكومة الولاية المنحلة الحيلولة دون مقابلة شباب المنطقة الغربية لرئيس الجمهورية تتصاعد من خلال الوفود التي أرسلها نائب الوالي لكل من المجلد وضواحيها وزيارته هو لمدن بابنوسة والفولة ولقاوة بصحبة الوالي ، تستميت في إقصاء الشباب من مقابلة رئيس الجمهورية في حين يرسل عيسى بشري إشارات سلبية حول الأمن في المنطقة في محاولة لتأجيل الزيارة إن لم يكن إلغاؤها لترتيب وضعه إلى حين وفي إعتقادنا أن محاولات وزراء المؤتمر الوطني لإقصاء الشباب ومنعهم من مقابلة الرئيس سببها الخوف من إنكشاف المستور لرئيس الجمهورية وذلك لأن الشباب في لقاءهم مع مندوب الرئيس السيد الدرديري محمد أحمد في الفولة في 19/1/2007 كشفوا كل فساد هذه السلطة ووزراءها وعلى رأسهم نائب الوالي د.عيسى بشرى الذي يحلم بتولي منصب الوالي في التشكيل الجديد حيث ستؤول الولاية للمؤتمر الوطني ، حيث يرى عيسى وجماعته أن ما قاله الشباب لمندوب الرئيس يمكن التشكيك فيه بحجة الخصومة بينه وبين الدرديري محمد أحمد لكن سماع الرئيس ذلك من الشباب يؤكد الأقوال ، من هنا فإن توجيهات عيسى لكوادره أن يحولوا دون تمثيل الشباب في أي لجنة لها صلة بزيارة الرئيس ومحاولة الإلتفاف على ذلك من خلال دعوة القوى السياسية لتشكيل لجنة إستقبال الرئيس وبشكل تمثيلي لا يؤثر وذلك لضرب عصفورين بحجر واحد أولا دق إسفين بين القوى السياسية ومجموعة الشباب وضمان عدم مقابلة الشباب لرئيس الجمهورية ، لكن ما تم في إجتماع التنسيق في المجلد رد لزبانية المؤتمر الوطني سهامهم في نحرهم حيث اكدت القوى السياسية والإدارة الأهلية واعيان المدينة تمسكهم بضرورة مقابلة الشباب لرئيس الجمهورية لأن اساس الزيارة كان الشباب في مذكرتهم المرفوعة للرئيس ونتيجة لقاءهم بمندوبه الدرديري محمد أحمد الذي أعلن عن هذه الزيارة في ذات اللقاء ، وأن هدف الزيارة حسب الإتفاق هو تدشين بعض مشاريع التنمية التي طالب بها شباب المنطقة ، وأكدوا أن محاولة المؤتمر الوطني إقصاء الشباب مرفوضة من طرفهم وأنهم مع الشباب ولن يقابلوا الرئيس إذا تم إقصاء الشباب . ونحن نعي محاولات قيادة المؤتمر الوطني هنا لإلغاء الزيارة والتي صرح بها عيسى بشري في الفولة ونقلتها صحيفة الصحافة بحجة عدم توفر الأمن ، إلتقى الشباب الوزير عبدالرحمن كمبال وأكدوا موقفهم المطالب بلقاء الرئيس ولكنه ماطل بحجة الإتصال بالقصر ، ولكن وضع الشباب الخيار البديل في حالة تمسك المؤتمر الوطني بإصرارة وإيصال رسالتهم للرئيس .
|
|
|
|
|
|