|
واخيرا.. المبدع عبدالله الزين يهدي معجبيه كتابه الاول (انجيلا ..تمثال الصمت)
|
صدر عن دار عزه الكتاب الاول للمبدع عبدالله الزين القرشي انجيلا.. تمثال الصمت الكتاب يقع في6 فصول تحت العناوين الاتيه: 1/ الحزن الفاخر المنسي 2/انتي جميله واحبك 3/هازا زراعي عاليا 4/بيني وبينك الابد 5/احرس موعدي كاني قبيله 6/الكلمات التي قيلت قليله تضمه 64 صفحه (تقريبا) من الحجم المتوسط لوحة الغلاف للتشكيلي الفنان حســـان علي احمد ..
الكتابه في عمومها(وفي رائي الخاص )اعتقد انها مختلفه تماما ويصعب الحاقها بوجه ادبي محدد فهي خليط مابين الشعر- والذي اظنه على حميم خاص بالمؤلف- وكما انها لاتخلو من النثر والسرد ومشغولةبصور جماليه متعدده ،، عموما وكما قلت وفي اعتقادي البسيط انها كتابه جديره بالقراءه والوقوف عليها لانها ربما تكون بها شئ من الامتاع.. ولاحقاساعرض عليكم شيئا من فصوله...
وهذا ما كتب على الغلاف الخارجي للكتاب:
هناك قُرب المصير أضربُ موعداً
قرب المصير أَطْنِبُ وأحرسُ موعدي
أدقٌّ أوتاداً في لحم أرضِ الأنتظار ..
أشدُّ حبال الترقُّب خيمةً يا إنجيلا ، أحرس موعدي
أحرس موعدي كأني قبيلةْ .. كأني أهلي .. أهلي الذين سَهَوا عن مجرى السيل نصف قرنٍ من الزمان فأنشأوا – بدبارةٍ – بيوتاً ملتصقاتٍ ، يلتصق البيتُ بالبيتِ في حنانِ قطيع هجمته السباع ، في حنانٍ أنثوي – الإلتصاق في حنان هو وحده جوهر التخطيط العمراني ، هو المعماري .. الإلتصاق ( الحيطة بالحيطة ، الطين بالطين ، بالصفيح ، بالمروق ، بالسعف .. بالبركة
ومن المتوقع ان يكون الكتاب بمكتبات السودان خلال الاسبوع القادم باذن الله..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: واخيرا.. المبدع عبدالله الزين يهدي معجبيه كتابه الاول (انجيلا ..تمثال الصمت) (Re: فيصل عباس)
|
ها هو صوتي يأتيكِ منطلقاً .. منطلقاً تتقدمَهُ أنفُهُ - أنفٌ مبلَّلٌ بِليلاتِ القرون ، تتبلَّر عليه كحُبيباتِ عَرَقٍ ، عذبَةٌ وتضايق نوعاً ؛ دعيني أنصِتُ لتعبي الذي يشمل أعضائي التي تشكَّلتْ به وتشكَّل هو بها، أنصتُ عبر بدني أجمعين ، لتعبي الجميل - بدني الممتد عبر القرون ، أنصتُ لصوتِ الألم والإلفة البديعة ، كأن مستقرِّي هذا بين شهقتيكِ وطنْ ، ألِفتُ تعبي مستَقرا على شهقتيكِ – وصدرُك المفزوع، جميلٌ من شِدَّة ما تفاجأ بي – يا لبهاء الرقص على قطبين من شهيقٍ إثر حضوري ، يا لبهاء الرقص حين ترفع الجبال ساقاً خفيَّةً في زمنٍ لا يُرصد، يا لبهاء التفويت والتحسُّر على غفلة العمر – دَعْكُ الأجفان بظاهر الكفِّ حتى الرِسغ ثم التحديق تارةً – التحديق الرهيب تحفُزاً ألا تتكرر غفلةٌ فيما تبقى من الدهر .. رقص الجبال الخفيِّ برفع الساق المفوَّت رصده ، التحديق ، التحديقُ .. ثم تبرُد النفوسُ رويداً رويداً كماء ( الزير ) ، يبرد الماء فيه تبعاً لبطنه الهرميِّ المقلوب ، كلما قلَّ الماء فيه حتى القعر ، ذات هجيرٍ مألوفْ .. ها هو صوتي وهذا المُغنِّي يا إنجيلا .. صوتُه بإرزامٍ يطوِّف ويحوِّم حتى يصنع لوحشتي مرقد تطريبٍ .. هذا المُغنَّي يُنفَخُ فيه الشجى منذ الملك داؤود ، يحوِّم بين شهقتيكِ ، يصنع لي سُكنى ولتعبي إيراق التمنِّي - ..
جميلةٌ أنتِ – أنتِ جميلٌ وأحبُكِ ، وكل جميلةٍ ما أحببتُها فهي جميلٌ هَدَراً – أنتِ جميلةٌ وأحبكِ و .. هناك أسفْ .
بالأمسِ القريب – هو قريبٌ بشكلٍ لا يجعله يُمسُّ – ليس هو في متناولِ أيٍّ – بالأمس وفي رابعةِ النهار ( هذا وقتٌ سخيف ، سأجعله ثانية النهار ، مناصفةً – على قرار مشترٍ يماحِكُ بائعاً جوَّالاً في سِعْرٍ – خاصةً أن هذا البائع مهدَّدٌ بفقدان رأس ماله على حين هجمةٍ من فصيل الشرطة المكلَّف بضبط الشارع – إنها العدالة يا إنجيلا ، سأجعلها ثانية النهار لأجل جسدكِ الذي سأجعله لا يذوب – على ما أظن – سأجعله لا يذوب جرَّاء حرارة الشمس ، فيسيل صمتٌ يختلط بالصمت العام ، صمت العالمين الذي خُنته منذ البداية وأنتِ تذكرينْ .. )
(من الفصل الثاني لانجيلا تمثال الصمت للرائع عبد الله الزين)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واخيرا.. المبدع عبدالله الزين يهدي معجبيه كتابه الاول (انجيلا ..تمثال الصمت) (Re: فيصل عباس)
|
.. كم ممتعٌ وجميلٌ هو الأكلان في الأطراف النائية – ممتعٌ وجميلٌ وسهلْ – لو قُدِّر وحددَّتُ لأميّ ، أمي ذاتها ، لو قُدِّر وحددَّتُ لها موضع الأكلان بالضبط على خارطة قدَمي المتسعة جدأ أمام تدقيق من يقرأ عِلم باطن الأقدام ، لو قُدِّر وحددَّتُ ، لفسرتْ أمي وبتأكيدٍ يُصَدَّق أن خطواتي في طريقها البرِّي حتماً إلى الجحيم - تفسِّرُ أُمي وتُضمِر ذلك وتَهُشُّ ، تَهُشُّ هذا الشؤم بيدٍ أموميةٍ معروقةٍ لا تخيفْ – من فرطِ أموميتها لا تخيف – رغم التلغيز والطلسمة التي لعرَّافةٍ شربتْ كوب دمٍ عُصر من سبع إناثِ غِربانٍ ، الواحدة منها مُتِمٌّ وعاقرٌ ، بِكرٌ بنتُ بِكرٍ – تَهُشُّ هذا الشؤم أمي ، مما جعل الأفلاك عن مداراتٍ تتزحزح ، لكن المقدور الذي لا محال واقعُ ، فينفَطَر صحن الصيني ( من تلقاء نفسه ) - صحن الصيني الذي كان يقعد محل رأسي المدار بيديها قبل قليل – صحن الصيني الفدائي إلى نصفين تامين ينفطِرُ ... حبَّات الذرة المقليَّة في ماءٍ وملحٍ ( تُشتَتْ ) منها حبيبات قليلةٌ صبيحة يوم الجمعة ، فهي ( كرامة البليلة ) ثم ينادى لها اليافعين وهناك التَمْر أيضاً ، .. بعد نفاد الوليمة الصغيرة ، تكون تلقائية (المراسيل ) وقبولها كأن الأمر ناقص الجدِّية الجاعلة دخول أيِّ بيتٍ من أيّ صبيٍّ - بالإمكان حتى رفع الكُلَف والإستباحة .. { من الواضح أن ولداً من الأولاد إياهم بجلبابٍ هرئٍ من الخلف وهناك دائرة ( مُشرِّشة ) في موضع مخجلٍ ، دخل بيتاً من البيوت إياها لأول مرَّة ، يده تحاول قفل قفاه في إستماتةٍ والدائرة اللعينة غير منسدَّة كأنها عين الشمس التي لا تسدها كفٌّ بأصابعٍ ناهيك عن أصابع نحيلات متسخات الأظافر بتظليلٍ خرافي وبديع – يدخل الولد بيتاً جاعلاً يده ساترة .. النظر لموضع اليد وإدامته، في الحال ذا فيه من قلة الحياء ما يوجب هدياً .. }
من الفصل الثاني لانجيلا تمثال الصمت للقزحي الروح عبدالله الزين اذن دعونا نمارس التحليق معه سويا من خلال الاصدارة الرائعه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واخيرا.. المبدع عبدالله الزين يهدي معجبيه كتابه الاول (انجيلا ..تمثال الصمت) (Re: فيصل عباس)
|
صدور { إنجيلا .. تمثال الصمت} لـ ( عبد الله الزين )*
عن دار عزة للطباعة والنشر صدر كتاب إنجيلا .. تمثال الصمت - كتابة إبداعية. لـ( عبد الله الزين) في 64 صفحة من القطع المتوسط ، لوحة الغلاف لـ( حسان علي أحمد) الغلاف من تصميم ( جمال خليفة) حمل الكتاب العناوين : 1. الحزن الفاخر المنسي 2. انتِ جميلة واحبك 3. هازاً ذراعي عاليا 4. بيني وبينك الابد 5. احرس موعدي كاني قبيلة 6. الكلمات التي قيلت قليلاً
إنجيلا تمثال الصمت باكورة إنتاج (عبد الله الزين )الذي عرف كشاعر مبرَّز، أوائل تسعينات القرن المنصرم، من خلال فعاليات المنتدى الأدبي - جامعة القاهرة فرع الخرطوم( سابقاً ) وهو ناشط ثقافي وصاحب مساهمات مختلفة وحضور فاعل. و قد جاء في الغلاف الخارجي للكتاب :- هناك قُرب المصير أضربُ موعداً
قرب المصير أَطْنِبُ وأحرسُ موعدي
أدقٌّ أوتاداً في لحم أرضِ الأنتظار ..
أشدُّ حبال الترقُّب خيمةً يا إنجيلا ، أحرس موعدي
أحرس موعدي كأني قبيلةْ .. كأني أهلي .. أهلي الذين سَهَوا عن مجرى السيل نصف قرنٍ من الزمان فأنشأوا – بدبارةٍ – بيوتاً ملتصقاتٍ ، يلتصق البيتُ بالبيتِ في حنانِ قطيع هجمته السباع ، في حنانٍ أنثوي – الإلتصاق في حنان هو وحده جوهر التخطيط العمراني ، هو المعماري .. الإلتصاق ( الحيطة بالحيطة ، الطين بالطين ، بالصفيح ، بالمروق ، بالسعف .. بالبركة .
* نقلا جريدة السوداني في عددها الصادر يوم الاثنين5مارس 2007
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واخيرا.. المبدع عبدالله الزين يهدي معجبيه كتابه الاول (انجيلا ..تمثال الصمت) (Re: فيصل عباس)
|
سلام وتقدير يا فيصل عباس بالامس تلقينا نباء وصول كتاب عبد الله الزين (انجيلا..تمثال الصمت) وعم الفرح والحبور قلوبنا وتسابقنا نبحث عن عبد الله الزين لنبارك له (ونحمدل لهُ السلامة ) وتشاور الشباب في كيفية تدشين الكتاب والاحتفاء به والي الان تجري المشاورات يا صاحب وطبعاً صاحبك ود الزين قال هو ما شغلتو سوا العايزنو وقولو لي اسوي شنو وبسويهو . بهذا اردت أن اخبرك حتي نحتفي جميعاً بكتاب جديد يضاف الينا وانت تعلم قيمة هذا الاحتفاء فهو اضافة كاملة ومهمة لجيل يقول ما يريد وبرؤي جديدة ومغايرة ومختلفة.
اتمني أن يتواصل هذا الخيط فهو مهم .
لك التقدير.
| |
|
|
|
|
|
|
|