|
|
 قبائل رفاعة والبطاحين فقدان الارض والثروة - لاجرن ولا قرن
|
جاء فى جريدة الخرطوم عدد يوم السبت 24/2/2007م ان التعديات على اراضى مديرية الخرطوم بلغ اكثر من نصف مساحتها اى ما يقارب احدى عشر مليار متر مربع -
كتب عبد الفغار محمد احمد الباحث المنصف العميق حكمة مؤثرة عن شقاء بادية رفاعة بالنيل الازرق من استيلاء الزراعة الالية على - بلداتهم - وهى اراضى متوارثة جد عن جد يزرعها الرعاة لدعم معاشهم -كما تم ابادة شجر الهشاب -ام بحتى - اى الازالة من الجذور خلال تمهيد الارض لتزرع اليا وانتاج الهشاب -الصمغ - كان مصدرا يعين الاسرة على النوائب وبتجفيف الزراعة الالية لهذا المصدر اخذت الاسر تفك ضائقتها ببيع المزيد من رؤوس الماشية للحصول على النقد اللازم لشراء السلع الضرورية وبالتالى بدا الرعاة فى فقدان قطعانهم وفاقم هذا الوضع قحط الثمانينات الذى بسببه فقدت البادية الكثير من السعية وحتى ما بقى منها عل الرعى وجب عليه ان يغادر مناطق الزراعة الالية حثيثا متى ما مر بها فالراسماليون المتنفذون سنوا من القوانين ما يحمى مزارعهم من تطفل الرعاة اصحاب تلك الارض الاوائل - وادى تفادى الرعاة لمزارع الزراعة الالية الواسعة الى سحب هذه الاراضى من دورة رعيهم مما حرم قطعانهم من كلا وعشب كانت تمجد فيه قديما -زاد الطين بله ان الراسمالية فى الزراعة الالية لم يلتزموا بالقدر الذى اتفقوا فيه مع الحكومة فى تامين مسارات البادية فقد استولى على ارض الرحل مزارعون بغير تراخيص الدولة -وتفاقم الامر مع بداية الانقاذ-ناس تفجير الطاقات - حيث قامت الدولة بنزرع ملكية معظم الاراضى وتاجيرها للشركات والملاك والافراد بهدف زيادة الانتاج الزراعى ونشات منازعات جديدة حول تطفل القطعان على مزارع الملاك بسبب تضييق مساحات الرعاة - الحرب والجفاف اخرجت مساحات مهولة وشاسعة من الارض خارج دورة الرعى -
الحرب زادت الطين بلتين من وجه اخر فقد دفعت الحرب الاهلية فى الجنوب بالحكومة لتسليح جماعات افريقية مثل البرون القمز الجمجم ام برلو جيران رفاعة ليعزلوا التمرد الجنوبى عن التدفق شمالا -لكن المسلحين تحولوا الى النهب من رفاعة التى كانوا يؤجرون لرعى قطعانها فى السابق -وهذا ادى الى ان تتسلح قبائل رفاعة وتتدرب لرد العدوان عليها وعلى قطعانها -
كانت النتيجة لهذا الافقار لرعاة رفاعة والبطاحين وبقية الرحل من القبائل الاخرى ان اكرهوا على الاستقرار ووجدوا فى ملابسات هذا الاستقرار ان حقهم فى الدار نفسه قد تبخر او كاد - اولاد قبائل عزاز وجدوا انفسهم خارج دورة الحياة لا رزق ولا موجود لازرع ولا ضرع -لا جرن ولا قرن -
الصراع الحاد مع اهل الحلة الجديدة بسبب ميدان المولد - ونصف مساحة الخرطوم تعرضت للاعتداء يا ربى دى حكومات وطنية دى - ونواصل
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبائل رفاعة والبطاحين فقدان الارض والثروة - لاجرن ولا قرن (Re: Ahmed Yousif Abu Harira)
|
اخى / احمد يوسف - مساك الله بالخير
اتمنى ان تقرا كتاب المستر /قوين بل -ظلال فى الرمال - نشرته شركة هرست للنشر - وفيه ذكرياته فى كل من كسلا -القضارف - البطانة -الخرطوم -جبال النوبة -الابيض -ومركز غرب كردفان --
وكانت جل الذكريات عن البطانة ويا ليت حكامنا يستفيدوا منها - لقد حفر الانجليز الحفائر من ريرة وصفية وحتى الصباغ - عينوا مدرسين للرحل -وعينوا المساعدين الطبيين لتطبيب الرحل -وسنوا من القوانين لحماية البيئة وتنمية المراعى وتوفير العناية البيطرية لكل مضارب العرب فى سهل البطانة - ولم ينس مدير المديرية فى كسلا بان يوصى المستر / قوين بل بزيارة الفقراء المدفونين فى الجبال والمندرة الصادقاب او الشيخ مسكين ويدعو لنفسه بما يشاء ولا ينسى صاحبه مدير المديرية -
التهاون فى ضياع حياة البادية كارثة انسانية تؤدى لابادة شعوب حية من بطاحين وشكرية -
وسمعت ورايت اخى /احمد اللكاكة فى مصادرة اراضى البطاحين تحت مزاعم شتى - وقد قرات فى الجرايد فى الايام الماضية عن القوات المدججة التى اغارت على قرية دار السلام واخراج اهلها بالقوة الجبرية -والمصيبة عند اهل امرى ناس الخزان وما زال سيف السلطة مشهورا فوق الرؤوس -اذن الحكاية تهجير فى تهجير ومصادرة فى مصادرة للارض واهانة للعرض
وخير القول قول العارفينا -فقد ذكر الشاعر ابراهيم العبادى
نصيحتن سمعتها من الكبار الراحو
والعربى ما بنعز كما مراحو
ولا حول ولا قوة الا بالله اخى ود ابو حريرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبائل رفاعة والبطاحين فقدان الارض والثروة - لاجرن ولا قرن (Re: احمد حماد ادريس)
|
أخي ود حماد
خلال عطلة عيد الأضحى المبارك كنت بالجزيرة (الحاج عبد الله) (قرية سلامة) مكتب حمد النيل - كنت شاهدا ومعاصرا للمضايقات التي يتعرض لها أصحاب المواشي على قلتها وندرتها ومرضها وهزالها قأصبحت تربية المواشي للفقراء نغمة لا نعمة - الأراضي البور خارج مشروع الجزيرة والتي يقصدها هؤلاء الرعاة ضيقة جدا وفقيرة من الأعشاب لكثرة تردد المواشي عليها يوميا - ثلاث وقائع اذكرها هنا
أولا : تعرف الحكومة الرشيدة فرضت على كل صاحب مواشي حمل تصريح بقيمة محددة يسمح له بالتواجد داخل المشروع حتى الساعة الرابعة عصرا وبعدها القبض والغرامة التي تتخذ شكل التسوية بين عشرة ألف إلي مائة ألف حسب مزاج الفريق الشرطي والراعي وكل شئ يفتح الله ويدار ما دخلك شر -
ثانيا : كذلك القطعان على راس البقر اربعة الأف والغنم الفين وثمنامائة - واصبح طبيعي أن تشاهد البوليس يحجز اغنام وابقار اهل القرى بحجة عدم سداد القطعان ؟؟ ولو دفعت القطعان على عشرة رءووس بقر ووجدوا العدد ثلاثة عشرة فالزايد يحجز حتى تسدد عليه القطعان - وهذا ما حدث مع والدي تحديدا - هكذا تتعامل حكومتنا الرشيدة مع الرعاة واصحاب المواشي الفقراء - جبايات من قطعان زكاة تصاريح
ثالثا:
إدخال الآف الفدانيين ملك حر لقبائل (رفاعة الأزرق) كانت من قبل (مشروع البرياب الزراعي) إدخال هذه المساحة ضمن أراضي مشروع الجزيرة ، وهي أراض تم استبعادها من حدود المشروع في آخر توسعة (إمتداد الربيعة ود النو) أيام (الشريف حسين) عليه الرحمة لصعوبة ريها ، اصبحت هذه الأراضي تزرع بالمطر (بلدات) وتمثل متنفسا للرعاة - لكن السيد والي الجزيرة لشئ في نفس يعقوب أصر على ضمها لمشروع الجزيرة من هذا الموسم 2007 م وللأسف اتضح أن هناك جزء كبير من هذه الأراضي غير مسجل ويزرعه اهلنا منذ مئات السنين (حيازة) تمت مصادرتها منهم ولم يستفيدوا من طول طول الحيازة ، واصبحوا بلا ملك ولا حيازة لا داخل ولا خارج المشروع ؟؟؟
للأسف هكذا تتعامل حكومتنا الرشيدة مع مواطنيها الفقراء ، على غرار نظرية دوام الحال من المحال - كل عام .......
مودتي
الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبائل رفاعة والبطاحين فقدان الارض والثروة - لاجرن ولا قرن (Re: Alshafea Ibrahim)
|
اولاد رفاعة الهوى والشرق -الشفيع والطيب - سلام عليكم
بعد نصف قرن من الاستقلال تنزع الارض قسرا من ملاكها وتعرض للبيع لملاك جدد من غير سكان المنطقة بل وتعرض لملاك من خارج الحدود -فان الامر يكون اقرب للاستعمار الاستيطانى الذى شهدته القارة الافريقية فى النصف الاول من القرن العشرين فى بلدان مثل زيمبابوى -الجزائر -جنوب افريقيا -يوغندا -الجزائر وكينيا وغيرها -حيث نزعت اراضى من القبائل التى تمتلكها وجىء بملاك جدد هم المستوطنون البيض قاموا بستصلاح الاراضى وتعميرها وزراعتها واقاموا بدعم ومساعدة السلطة الاستعمارية البنية التحتية والمزارع الضخمة والحدائق الغناء التى استخدموا فيها اجراء من نفس اهل المنطقة الذين كانوا ملاكا لنفس الارض التى يعملون اجراء فيها -وتراكمت الثروات لدى الملاك الجدد فى حين ان اهالى المنطقة ظلوا يجوبون الوديان والسهول بقطعانهم مثل سابق عهدهم دون ان يصيبهم شىء من التنمية -هذا الظلم الفادح دفع قبائل الكيكو يو فى كينيا لاشعال ثورة الماو ماو بقيادة ديدان كيميائى فى منتصف القرن الماضى وكانت حربا طاحنة بين اهل الارض ومغتصبى الارض - واظن انو دا الحاصل الان فى كل ارض السودان -لعن الله الفساد والفاسدين مثيرى الفتن فى كل اتجاه -
لكما الشكر اولاد رفاعة عل المرور وعلى التعليق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبائل رفاعة والبطاحين فقدان الارض والثروة - لاجرن ولا قرن (Re: احمد حماد ادريس)
|
احمد اخوى انا والله ابكي حتى اليوم على غابة اهلنا النفيدية - في طريق سنجة - التي ضحوا بدمائهم في سبيل الحفاظ على اشجار يستظلون تحتها من زمهرير الشمس . تتذكر اخي احمد العملية العملها ود راقي والرشيد وغيرهم في هذه الغابة الجميلة . طردوا اهلها من تحت اشجارها بالقوة الجبرية وقطعوا اشجارها وظلت ارضها صحراء مكشوفة حتى يومنا هذا.
وبالطبع لا تنسى تغول الرشيد على حظيرة الدندر نفسها لقطع اشجارها لعمل الفحم يا سيدي .
لك وللشفيع اطيب المنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبائل رفاعة والبطاحين فقدان الارض والثروة - لاجرن ولا قرن (Re: الطيب شيقوق)
|
الاخ احمد حماد
تحياتى وانت تعمل على تبصير اهلنا ..اهلك البطاحين فرسان البادية
بحقوقهم.
فهولاء القتلة الذين لا هم لهم الا مصادرة الاراضى ونهب الثروات من
اجل الثراء وانتفاخ بطونهم المتورمه لا بد ان يواجهوا ان سلما عبر
القانون والقضاء والمحكمة الدستورية او حربا قتال رجال لظلمة.
انا اكثر الناس سعادة بصحوة اهلنا فى البطانة للدفاع عن ارضهم
قبلكم سعوا الى مصادرة اراضى اهلنا المناصير عبر سدهم(سد مروى) اللعين
وسبق ان
صادروا اراضى سكان جبال النوبة (احفاد الفكى على الميراوى) واحفاد
السلطان عجبنا وملكوا هذه الاراضى للتجار والاقطاعيين الجدد
وصادروا ايضا ارضى وغابات الجنوب بل ان مجرمى الحروب من جنودهم
وضباطهم يحرقون الغابات من اجل الفحم وكذلك يتم ازالة الغابات من
اجل الطلح والشاف والكوليت.. عله يجدد قديما او يصون مجربأْ.
كذلك صادروا اراضى النوبيين فى الولايه الشمالية وارضى النيل الابيض
واراضى الخرطوم وميادينها .. وهكذا هم دائما.
اننى احيى فيكم هذه الوقفة الشجاعة دفاعا عن اراضى اهلكم الشرفاء
من ضمن اهداف ظاهرة المصادرات هذه اذلال هذه القبائل الكريمة
وجعلها بلا ارضى حتى تهيم على وجهها( اى القبيلة) ويتم التقاط بنيها
والزج بهم فى مواجهة الاخرين .. ولك ان تتامل تلك القبائل التى صادروا
اراضيها هى تلك القبائل التى وقفت بقوة وصلابة فى وجه الاستعمار اما
اولئك الذين توارثوا العمالة للاستعمار فاحفادهم هم الذين يحكمون السودان
الان ويساعدهم فى ذلك بعض الاجانب القادمين من تركيا المستعمرة او اولئك القادمين من غرب افريقياواستجلبهم الاستعمار.
مره اخرى اقول لكل الاهل بالبطانة لا بد من التنسيق مع بقية السودانيين
الذين يملكون هذه الاراضى حتى قبل ميلاد الدولة السودانية.
عبدالواحدابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبائل رفاعة والبطاحين فقدان الارض والثروة - لاجرن ولا قرن (Re: عبد الواحد أبراهيم)
|
ان سبب التدهور فى اصقاعنا تلك لا يعود لقلة الاراضى الخصبة او شح الامطار انما يعود للسياسات الزراعية ان وجدت - التنمية الزراعية غير المتوازنة فى السودان من ناحية ولاعتبارات تتعلق بنظرة اقطاعيى الارض المتحالفين مع السلطة المركزية المتعاقبة فى سياسة التهميش والافقار والاستغلال البشع لانسان المنطقة - ان قطاع الزراعة الالية تتملكه شريحة من الراسمالية المرتبطة بالسلطة المركزية المهيمنة ثقافيا فهى مدعومة من السلطات فياتون اما مستثمرون بامكانيات يوفرها البنك الزراعى او البنوك الاخرى - محفظة البنوك - الذى يدعم الاغنياء داحضا نظمه التى قام عليها لمساعدة صغار المزارعين - شريحة متمركزة فى المدن الا انها تدير تجارتها بصورة اقطاعية اى ياخذون ولا يعطون -يهتمون فقط بجمع الاموال وباى وسيلة من خلال الانتاج الزراعى وتجار المحاصيل والمواشى ومن ثم ايداعها بالمركز -يعمر المركز على حساب الهامش - لامساهمة فى تقديم اى خدمة من اى نوع -صحية -تعليمية او عمرانية ف المناطق التى استغلوا انسانها ومواردها -اهدروا الموارد دون مقابل للمكاسب الضخمة التى حققوها -انه الاستعمار فى ثوب وطنى وان كان الاستعمار ارحم -
سمعت هاشم هجو يتحدث ليلة البارحة عن ان تكلفة الطن الذرة الامريكى فوب لاى ميناء فى الدنيا 100 دولار امريكى - تكلفة طن الذرة فى السودان تسليم بورتسودان 400 دولار امريكى بسبب الجبايات وارتفاع تكلفة الترحيل فلك ان تتخيل عزيزى القارىء للعبث -
قرات فى جريدة الخرطوم عدد اليوم ان البنوك بدات فى مطاردة المزارعين الذين اخذوا تمويل منها والزج بهم فى السجون لعجزهم فى تسديد التزاماتهم تجاه هذه البنوك --
السودان هو البلد الوحيد فى الدنيا الذى يتساوى فيه المنتج والمجرم والكل يدخل السجن - ومتى يصبح الصبح يا الله لكى يختفى السجن والسجان الظالم --
اخى الطيب ود راقى اباد كل البيئة حول الدندر بمبرر الاستثمار وطبعا معاهو سيد رشيد تحت حماية السلطة والدولة - الله يمهل ولا يهمل
الاخ / عبد الواحد ابراهيم كلنا فى الظلم والهم واحد وقد عم الظلم كل الوطن - وزمن الكلام انتهى لان الروح قد بلغ الحلقوم وبلغ السيل الزبى - شكرا للمرور وشكرا للتعليق
| |
|
|
|
|
|
|
| |
احمد حماد ادريس
Ahmed Yousif Abu Harira
الطيب شيقوق
عبد الواحد أبراهيم
محمد عمر الفكي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست