|
الموت الموت يا محمد الشيخ مدني
|
علي خلفية قرارات لجنة تخطيط الاراضي برئاسة محمد الشيخ مدني فقد تم في الايام الماضية عقد عدة اجتماعات بين القري للتنسيق في هجمة المغول المغتصبين الجدد علي اراضي الاباء والاجداد كان اخرها امس في قري الزاكياب في مدرستها الابتدائية. خلاصة الموضوع ان الجميع رفض رفضا تاما قرارات اللجنة المذكورة واعتبر دخول اي موظف دولة من اللجنة الي تلك القري بمثابة اعتداء علي حرمة المنازل واعنداء علي الشرف. المجتمعون طلبوا من بعض قيادات المنطقة المنضوين تحت لواء المؤتمر الوطني ان يحلوا هذه المشكلة مع حزبهم وحكومتهم وان الوقت امامهم محدود واذا لم يتم حل المشكلة والابتعاد عن اراضيهم فالكل سوف يموت دفاعا عن ارضه وارضاء ابائهم من قبل وابنائهم من بعد وقالوا ان محمد الشسخ اذا فرض عليهم احد امرين نزع الاراضي او الموت فهم سيختارون الموت ولكنهم لن يموتوا لوحدهم. نتوجه الي العاقلين من المؤتمر الوطني ان يجنبوا انفسهم والبلاد والخرطوم خاصة افق تمرد قادم ومن كان يعتقد ان هذه القبائل لينة العظم فليراجع التاريخ والحمد لله لم يعد الناس جهالا يقادون كما البهائم فابناء هذه المناطق فيهم العسكريون المحترفون والاطباء المهرة والسياسيون المحنكون والشباب الشجاع ولا نزيد.
|
|
|
|
|
|