الحركة الإسلامية المفترى عليها!!!! بالله شوفو الزولة دي كاتبة شنو!!!!!!!!!

Quote: هويدا صلاح الدين العتباني [email protected] الحركة الإسلامية المفترى عليها هل الحركة الاسلامية تمثلها حكومة الانقاذ؟ .. ام انها تمثل الاطار المرجعي والثقافي الذي يتشكل داخله الفرد؟ .. وتصبح حكومة الانقاذ او غيرها مجرد اجتهاد او هو تطبيق سياسي قد يصيب وقد يخيب ، قد يفشل او ينجح. والدليل على ذلك وجود تيار داخل الحركة الاسلامية يعارض المشروع الانقلابي من حيث بدأ. او تيار آخر يعارض المشروع الحضاري للانقاذ. ويعني ذلك أنه في حالة فشل الانقاذ ، ان واحدة من اجتهادات الحركة الاسلامية لم يصادف نجاحاً. أو ان ثمة خللاً في مكان ما يستوجب اعادة النظر. ودوننا تطبيقات اخرى مثل ما في حالة حزب الرفاه والفضيلة بقيادة اربكان في تركيا. وعلى ذلك فان محاكمة الحركة الاسلامية بانها هي الانقاذ خطأ كبير يقع فيه بعض المحللين والكُتّاب. الحركة الإسلامية والمواطنة في قاعة محمد عبد الحي ، احتشد جمع لا يستهان به لمناقشة ورقة (الحركات الاسلامية الجديدة في السودان نموذج المواطنة) ، والتي قدمها الدكتور عبد الله علي ابراهيم. شنّت الورقة هجوماً ضارياً على المنهج الذي يتبعه الدكتور عبد الحي يوسف في خطابه الموجه للمرأة، اذ يرى دكتور عبد الله ان عبد الحي يفترض في المرأة السقوط ولا يثق في انها ستكتفي بخطاب الاسلام لها مباشرة كمكلفة ، فهو لا يرى النساء الا نمامات كاذبات. ولم يقل في الرجل كلمة واحدة ولو اشارة هامشية توضح بعضاً من دور عبد الحي الاصلاحي أو ترسيخه لقضية الاخلاق. الشيخ يوسف الكودة والذي كان مُعقباً اكد في هذا السياق ان اسم عبد الحي يوسف ورد في الورقة سبعاً وعشرين مرة . وانتقد كون ان لا يوجه ذلك الاتهام وجهاً لوجه امام عبد الحي يوسف حتى يُعطي حق الرد وحق الدفاع. ورغم اتفاقي مع الدكتور عبد الله علي ابراهيم في ان (التشدد مما لا يحسنه كل احد لكن الرخصة مطلب المسلم الفطن اللبيب) ، الا انه كان اجدى به وافضل الاستناد الى نص من محاضرة او نصاً من كتاب لعبد الحي يوسف، حتى يتوخى ويلتزم بأبسط ابجديات الاسس العلمية في كتابة المعلومة ، لا سيما وانه الاستاذ الجامعي المعروف. من جهة أخرى اثني الدكتور عبد الله علي ابراهيم على النهج التحديثي والريادي للدكتور حسن الترابي في كتابه (المرأة بين تعاليم الدين وتقاليد المجتمع)، فالكتاب كان فتحاً للحركة الاسلامية جهر فيه بآراء عن مواطنة المرأة. رغم تحفظ الدكتور عبد الله علي ابراهيم في النقاش التالي للورقة علي دكتور الترابي وممارساته السياسية. عموماً فقد أثارت الورقة جدلاً واسعاً ومستفيضاً وقد وجد الدكتور عبد الله علي ابراهيم نفسه محاصراً بين هجوم الاسلاميين من جهة واليساريين والشيوعيين من جهة أخرى. حتى ان عدداً من المناقشين القى باستفهامات عن ماهية اتجاه الدكتور عبد الله هل هو مع الاسلاميين ام مع اليسار؟ مهما يكن فقد توقعت ان تتعرض الورقة للنموذج الاصلاحي الذي طرحته صحيفة «المدينة» ، وكيف تمكن ذلك النموذج من جمع فئات المجتمع المختلفة عقائدياً وعرقياً في يثرب. حيث اهم بند في الصحيفة (هذا كتاب بين المؤمنين والمسلمين ومن تبعهم.... انهم امة واحدة) وهو الانموذج الذي تستند اليه الحركات الاسلامية الجديدة لترسيخ قضية المواطنة. والسؤال المحوري الذي يفرض نفسه هل مفهوم (الامة) الذي تعرضت له الصحيفة يقوم على اساس الايمان والعقيدة؟ ام انه يقوم على اساس العرق والثقافة والقبيلة؟ ام انه يجمع كل الاشكال السابق ذكرها؟ وعلى اساس ان عناصر تلك (الامة) مواطنون مهما اختلفت مشاربهم واعراقهم واديانهم. وبذلك فان عنصر (المواطنة) ليس حكراً على المسلمين. وتصبح (المواطنة) هي الاساس للحقوق والواجبات. نقاش حول القضية هناك ثلاثة تعقيبات على الورقة : تعقيب الشيخ يوسف الكودة ابرز من خلاله فكر حزب الوسط الاسلامي ، وهو الحزب الجديد الذي يترأسه والذي يقدم دعماً محورياً لقضية المرأة، ومن ثم قضية المواطنة. وقد وجه الشيخ يوسف سؤالاً بليغاً الى الدكتور عبد الله علي ابراهيم هل هو مع الدولة الاسلامية ام ضدها؟ والسؤال اتى كرد فعل للطريقة التي اتبعها الدكتور عبد الله علي ابراهيم، اذ انه رغم طرحه المتميز ولغته الجاذبة ، الا انه في رأيي الخاص اتبع منهج ما يسميه البعض (الغموض البناء). حديث تصاغ فيه العبارات مع تجنب الخوض في بعض التفاصيل المحورية وبذلك تترك التفاصيل ليملئها العقل المستمع أو العقل القاريء، فيزج فيها استنتاجات ربما تكون موضوعية ومنطقية ، وربما تكون لا موضوعية ولا منطقية. تعقيب ثانٍ هو للاستاذ القراي الذي يتبع لجماعة الجمهوريين، ولا شك ان الكل كان شغوفاً للاستماع الى الجديد حتى ان كان سالباً وغير مقنع، لكنه لم يأت بمفردة جديدة واحدة ، بل ردد نفس الاسطوانة المشروخة التي كان يرددها الجمهوريون منذ ثلاثة عقود في الاركان الجامعية ، نفس المفردات، نفس طريقة الاسقاط. عبارات افرغت من محتواها لارضاخها لتفسيرات ومعان محددة. التعقيب الثالث هو من الدكتورة ناهد محمد الحسن استاذة علم النفس، قدمت تعقيبها في ورقة بعنوان (مأزق الفكر الاسلامي). وكنت اتوقع ان ينسب المأزق الى التطبيق او الى الاسلاميين او إلى الحركة الاسلامية وليس الى (الفكر الاسلامي). وكما ذكرت وما زلت اصر ان العنوان فقط كافٍ لايقاع كاتبته في مأزق. الورقة بذلك العنوان ترسخ لفكرة اقصاء الآخر وعدم قبوله، تلك الفرية التي طالما وجّهت للاسلاميين. حيث التقرير المسبق بأن هناك مأزقاً وقبل تقديم الحيثيات الموضوعية والعلمية والتي توضح كيف ان الفكر الاسلامي وقع في المأزق. وان كان الامر كذلك اذاً فلينظر كل واحد إلى الآخر لنقرر من هو الذي يقصي الآخر : الورقة المعقبة ترفض سلطة النص او اللجوء اليه ، وذلك دون توضيح او تعريف إلى ما هو النص المقصود؟... فإن كان هو النص الاسلامي المستمد من القرآن، فهل المقصود النص القطعي الدلالة ام النص الظني الدلالة؟ وهو تفريق مهم لم تفصح عنه الورقة. تزاحم النقاش لترديد نبرة بأي شريعة نحكم او نحتكم ، اشارة يراد منها توضيح ان ثمة اشكالية تكمن في تعدد المدارس والمذاهب الفقهية من جهة والى قدمها من جهة أخرى.. حيث قال احدهم كيف نحتكم الى نموذج عفا عنه الزمان عدداً من القرون. ورغم ان تعددية المذهب والمدارس تُنبئ عن ظاهرة علاجية لا مرضية ، لكن ومع ذلك فان تلك التعددية امر ظاهر وموجود في الانماط العلمانية ، واذاً يمكن توجيه نص السؤال ، فبأي علمانية نحتكم؟ واما الانتقاد الموجه الى النظم العتيقة التي عفا عنها الزمان، فانني ارى ان القانون الوضعي كذلك عفا عنه زمان ابعد واقدم من القانون الاسلامي. على ان خطورة ذلك المفهوم تكمن في محاولة إلغائه للتاريخ، على اساس انه لم يعد مؤثراً ومن ثم لم تعد له قدسيته ، وذلك يخرج التاريخ عن كونه معياراً للحق والباطل. وفي ذات الوقت يؤدي الى تضخيم فكرة المستقبل المليئة بالاحتمالات والتي قد تصيب وقد تخيب وذلك يعني انهيار العلاقة بين الاطر التاريخية والمستقبلية. وحقيقة تتميز المرجعية الاسلامية في ارتباط اطارها المعرفي بالوحي، بينما الاطار المعرفي العلماني يتأسس على النسبية واستبعاد الدين. المأزق الحقيقي والأزمة الحقيقية تنبع من تكريس فكرة (نسبية القيم) وتصبح النسبية منهجاً في النظر والحكم على الاشياء، وبذلك لا يوجد حق واحد ولا مبدأ واحد بل الحق متنوع والمبدأ متنوع. ورغم ثبات المرجعية الاسلامية ، الا انها ليست كتلة صماء ومصمتة ، بل يستلزم الامر بلورة اقترابات تستوعب الاختلافات والاختلالات الفكرية ويكون لها القدرة على التحليل والتفسير الذي يوائم بين مقتضيات الواقع والقيم الدينية. وذلك هو الاطار الذي يفتح الباب واسعاً.. وتلك هي التربة الخصبة التي تنبت فيها قضية المواطنة.

Quote: ويعني ذلك أنه في حالة فشل الانقاذ ، ان واحدة من اجتهادات الحركة الاسلامية لم يصادف نجاحاً. أو ان ثمة خللاً في مكان ما يستوجب اعادة النظر

Quote: تعقيب ثانٍ هو للاستاذ القراي الذي يتبع لجماعة الجمهوريين، ولا شك ان الكل كان شغوفاً للاستماع الى الجديد حتى ان كان سالباً وغير مقنع، لكنه لم يأت بمفردة جديدة واحدة ، بل ردد نفس الاسطوانة المشروخة التي كان يرددها الجمهوريون منذ ثلاثة عقود في الاركان الجامعية ، نفس المفردات، نفس طريقة الاسقاط. عبارات افرغت من محتواها لارضاخها لتفسيرات ومعان محددة.

Quote: وسام انتهز هذه الفرصة لابدي اعجابي بما تسطره هنا في المنير

Quote: تعقيب الشيخ يوسف الكودة ابرز من خلاله فكر حزب الوسط الاسلامي ، وهو الحزب الجديد الذي يترأسه والذي يقدم دعماً محورياً لقضية المرأة، ومن ثم قضية المواطنة. وقد وجه الشيخ يوسف سؤالاً بليغاً الى الدكتور عبد الله علي ابراهيم هل هو مع الدولة الاسلامية ام ضدها؟

Quote: في تقدريري انت خير مثال للحركة الإسلامية في عدم الأمانة .

Quote: تعقيب ثانٍ هو للاستاذ القراي الذي يتبع لجماعة الجمهوريين، ولا شك ان الكل كان شغوفاً للاستماع الى الجديد حتى ان كان سالباً وغير مقنع، لكنه لم يأت بمفردة جديدة واحدة ، بل ردد نفس الاسطوانة المشروخة التي كان يرددها الجمهوريون منذ ثلاثة عقود في الاركان الجامعية ، نفس المفردات، نفس طريقة الاسقاط. عبارات افرغت من محتواها لارضاخها لتفسيرات ومعان محددة.