|
صدام بين مواطنى الحله الجديده بالخرطوم وقوات الشرطه (حول ميدان المولد) يؤدى لاصابات!!!
|
قررت الانقاذ نزع ميدان المولد بالحله الجديده والذى ظل ميانا للمولد ومتنفسا للحى لزمن طويل ورفض مواطنى الحى الشجعان القرار وعندما جاءت الانقاذ لتنفيذ قرارها اصطدم بها المواطنيين رافضين نزع ميدانهم
ونؤيد مواطنى الحله الجديده والانقاذ لاتفهم الا بالصدام
وهذا هو الخبر الذى ورد فى السودانى
أصيب مواطنان واعتقل آخرون في مواجهات بين الشرطة ومواطنين من الحلة الجديدة غرب الخرطوم عند محاولة المواطنين اعتراض عمليات الحفر التي باشرتها الإمدادات الطبية في ميدان المولد (الليق) لتشييد مخازن إضافية للأدوية في المساحة المتبقية من الميدان.
وروى شهود عيان من سكان الحي لـ(السوداني) ان المواجهة بدأت عندما بدأ عمال حفريات في مباشرة الحفر من الناحية الشمالية من الميدان تحرسهم عربة شرطة وعقب تجمهر المواطنين من سكان الحي وصلت شاحنة محملة بقوة من شرطة مكافحة الشغب، ويضيف الشهود ان شخصاً يرتدي زياً مدنياً امر باعتقال أحد الشباب من أبناء الحي بعد أن فشل في إقناع المواطنين بإخلاء الميدان فتدخلت مجموعة من المواطنين للحيلولة دون اعتقاله مما دفع الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد وأدى ذلك لتعرض عدد من المواطنين للإغماء الناتج عن الاحتناق بسبب الغز ونجح بعض كبار السن في الحي في تهدئة الموقف وانسحاب الشرطة من الميدان فيما نقل الجرحى إلى مستشفى الخرطوم لتلقي العلاج.
ورصدت (السوداني) أعدادا كبيرة من المواطنين الذين يهتفون في غضب ضد مدير الامدادات الطبية د. مندور المهدي، ويقف في مواجهتها أعداد مقاربة من قوات الشرطة التي تم دعمها بقوة إضافية.
انسحاب قوة الشرطة وهدوء الاوضاع ونقل المصابين إلى مستشفى الخرطوم لتلقي العلاج.
ومن جهته نفى مدير الإمدادات الطبية د. مندور المهدي في حديثه لـ(السوداني) اتهام سكان المنطقة له، بأنه استجلب قوة خاصة من الشرطة، مؤكداً بأنه خاطب الشرطة لتوفير الحماية لعمال الحفر والمهندسين مضيفاً: (الشرطة تقوم بواجبها، ولا تستأجر)، وقال بأن قضية الميدان ذات إطار قانوني، ولا وجود لتغول على حقوق السكان، في إشارة إلى ان الأرض مسجلة باسم الإمدادت الطبية (تسجيل ملك عين).
واوضح المهدي أن الميدان ـ محل النزاع ـ كان مسجلاً باسم وزارة الصحة منذ العام 1952م، ثم تم تسجيله لنادي النيل الرياضي ثم عاد مرة أخرى إلى وزارة الصحة التي سجلته باسم الإمدادات الطبية، مشيراً إلى ان إدارته أصرت على إكمال بناء مخازن الأدوية لصعوبة فصل المخازن وتوزيعها في أكثر من موقع مما يصعب من إدارتها قائلاً: (للمستودع نظام واحد لا يمكن فصله في مكان آخر، ويصعب إدارته).
وأكد المهدي أن إدارته سعت لإقناع مواطني الحي بالاكتفاء بباقي المساحة المتروكة في الميدان والتي تساوي (5) أفدنة، إضافة إلى تبرع الامدادات الطبية لمحلية الخرطوم بمبلغ (5) ملايين دينار لإعمار الميدان، والالتزام بدفع المزيد، كما نفى المهدي صحة ماي قال عن ان هناك تعويضا لإدارته بقطعة ارض في مدينة جياد لإنشاء مخازنها عليها، موضحاً بأن هذه المنطقة تتبع لولاية الجزيرة التي خصصتها لقيام مدينة صناعية طبية (لا علاقة لها بالإمدادات الطبية).
وفي وقت لاحق أوضح رئيس اللجنة القانونية للدفاع عن ميدان المولد ـ عبدالمنعم عثمان إدريس لـ(السوداني) ان ما حدث من مواجهات قد زاد من تعقيدات القضية وتصعيدها لزيادة استياء مواطني المنطقة إضافة لما سبقها من تدخل الشرطة لفض اجتماع سكان الحي ـ الاربعاء الماضي ـ قائلاً: (هذا سلوك محسوب على الجهة التي تفاوضنا معها)، مشيراً إلى صحة ما أورده د. مندور المهدي حول وثائق الملكية والعرض الذي قدمه بالتبرع للميدان وإقامته في المساحة المتبقية، واضاف إدريس بأن ما حدث أمس يقطع الطريق امام التفاوض الذي سعوا لتحقيقه للحفاظ على حقوق الجميع، طالما أن القرار النهائي في ايدي سكان الحي، وليس من حق اللجان التحدث الا باسمهم ووفقاً لرأي المواطنين، واكد ان المواطنين الذين تم اعتقالهم اخلى سبيلهم فوراً بواسطة رئيس قسم شرطة الاوسط.
السنجك
|
|
|
|
|
|