ولحكام العرب فى مصر أسوة حسنة!!!!

Quote: حكم بالسجن 4 سنوات على مدون مصري أهله أجبروه على دخول الأزهر.. فانقلب عليه الإسكندرية: داليا عاصم قضت محكمة في الإسكندرية، أمس بالسجن أربع سنوات ضد المدون المصري الطالب الأزهري عبد الكريم نبيل سليمان عبد المجيد من بينها «ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ لما نُسِبَ إليه من اتهام بالكتابة على شبكة الانترنت في مدونته» عن بغض طائفة المسلمين وازدرائها، وسنة سجنا لما نسب إليه من الاتهام بإهانة رئيس الجمهورية على شبكة الانترنت. ولم يحضر المحاكمة أيٌّ من أفراد عائلته الذين تبرأوا منه قبل عدة أسابيع. وتعرضت محاميته للهجوم من حضور الجلسة، فيما اعتبرت المنظمات الحقوقية، الحُكْمَ اعتداءً على حرية الرأي. كما انتقدته منظمة العفو الدولية التي طالبت بالإفراج عنه. وعقب الحكم صرحت المحامية روضة أحمد سيد، من الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، لـ«الشرق الأوسط»، التي تمثل هيئة الدفاع عنه، بأنها ستقوم باستئناف القضية غدا السبت لتخفيف الحكم، وقالت إن القضية بدأت عندما ألقي القبض على عبد الكريم يوم 6 نوفمبر ( تشرين الثاني) الماضي، بناء على طلب النيابة العامة، وتم احتجازه منذ هذا الحين وحتى الآن، وقد عقدت الجلسة الأولى يوم 18 يناير (كانون الثاني) تلتها الجلسة الثانية يوم 25، وكانت الجلسة الثالثة والأخيرة في الأول من شهر فبراير (شباط) الحالي. وحول أسباب ودوافع المتهم في الترويج لهذه الأفكار، وهل تعود لضغوط أسرية، قالت «بالتأكيد، خاصة أن عائلته سلفية ومتشددة وقد عاش حياة مغلقة، فهو لا يعرف حتى زوجات أخوته، كما قامت أسرته بمنع أخواته البنات من التعليم وإلباسهن النقاب، وأجبروه على التعليم الأزهري الذي يرفضه، وأعتقد أن ذلك كان له عظيم الأثر على نفسيته». وفي تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» قال القاضي عكاز: «إن جامعة الأزهر كانت قد أحالت أوراقه إلى النيابة العامة، بعد أن قامت بفصله». وهاجم المدون على الانترنت جامعة الأزهر ووصفها باسم «جامعة الإرهاب»، وقال في أحد مقالاته «أنا علماني، أرى ضرورة الفصل التام بين الدين من جهة، والحياة من جهة أخرى»، وتعليقا على الحكم قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان فى بيان لها، وزعته عقب صدور الحكم، «إن الحكم يمثل اعتداء على حقوق الإنسان وحرية التعبير ويخالف المادتين رقمي 18 و19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية». التعليــقــــات مجدى جاد، «مصر»، 23/02/2007 أدعي ان الحكم الذي صدر بحق المدعو عبد الكريم سليمان جاء مخففا وليس هذا من قبيل انني ضد حرية الرأي والتعبير ولكن اي حرية رأي وتعبير لا تتعدى بمثل ما تعدى به هذا المدون في كتاباته؟ وانا متابع وقارىء لها سواء على موقعه في الحوار المتمدين او في مواقع اخرى مناهضة للاسلام . وجدت ان هذا المدون يحارب الدين الاسلامي واركانه وعباداته ورسوله صلى الله عليه وسلم وازدرائه له بشتى الصور اكثر من اعداء الاسلام انفسهم الذين تلقفوه وادعوا انه مفكر كبير لكونه منتمي للاسلام ناهيك عن تطاوله المستفز والسافر لكل مؤسسات الدولة في مصر وريئسها . فانني اتسائل هل هذا الحكم الذي أعتبره مخففا يمثل اعتداء على حقوق الانسان ام اذا دافعت عنه تلك المنظمات فانها تنتهك حقوق من يؤمن بهذا الدين ووطنه الذي عاش فيه. عبدالسلام المحمدي، «مصر»، 23/02/2007 لمن يتشدقون بحرية التعبير ، نقول لهم اتقوا الله في شباب المسلمين ولاتخلطوا الحق بالباطل ، ولاتكونوا اداة طيعة في يد الغرب وتنخرون في جسد هذه الأمة التي اوشكت على الإنهيار ، لنا ديننا الحنيف الذي يسمو على كل مواثيق حقوق الإنسان ولسنا بحاجة الى من يعلمنا حقوق الإنسان ، ومن يهاجم الإسلام فهو أقرب الى أن يكون مرتدا ، حيث لم نعرف كيفية مهاجمته للإسلام ، واعتقد ان الحكم متساهل معه ، لأنه لو ثبت ارتداده فعليكم بقراءة الأيات القرآنية والأحاديث النبوية والتي فصلت بشكل لا لبس فيه الحكم على المرتد. د أسامة صديق، «المملكة العربية السعودية»، 23/02/2007 شيئ مؤسف ما أصبحنا نقرأه عن بعض المنتسبين للأزهر الشريف وهذا يدعو لعمل مراجعة شاملة لكيفية قبول الطلاب بالأزهر، في الماضي كان لابد من حفظ القرآن الكريم ,وما يحدث الآن افراز طبيعي لتوسع غير مدروس في العقود الماضية , لم يلتفت فيه لحفظ كتاب الله ولا لنوعية الطلاب . أخشى أن يأتي يوم يقال فيه الأزهر الذي كان شريفا. نبيل صبر، «المملكة المتحدة»، 23/02/2007 لا اعرف هذا الشخص و لم اسمع عنه قبل لكني متيقن بانه كما قال الاخوان متمرد على الاسلام و ضد الدين والا لما قامت المنظمات الحقوقية بالدفاع عنه. حسن العراقي، «ماليزيا»، 23/02/2007 هل انتقد هذا الرجل الاسلام ام طريقة تطبيق الاسلام؟ وهل سجن لانه سب الاسلام ام لانه سب رئيس دولة عربية؟ على كل حال وحتى ان كان قد سب الاسلام فهو لن يضر احدا والاسلام لن يلغى بالشتم. ولكن الذين يقدرون ان يضروا الاسلام والمسلمين هم وعّاض السلاطين. اعاذنا الله من فتاويهم. mosaed ahmad، «المملكة المغربية»، 23/02/2007 انا لا اتفق مع قسوة الحكم عليه، فهذا يثبت عدم التسامح الذي يتهم به المسلمون من قبل الاديان الاخرى. عادل شاهين، «مصر»، 23/02/2007 كل العجب عندما تكون حرية الرأي في أن يسجن من ينفي محارق النازية لليهود والتي ليس للمسلمين فيها ناقة ولا جمل ولكن عندما يسب دين الله ويسب رسوله تجد من يدافع عن حقوق حرية الرأي ويعتبر من يسجن شهيد الحرية. د. أحمد عزب، «المملكة العربية السعودية»، 23/02/2007 مثال جميل على تسامح الإسلام. فمن ينتقد الإسلام في مدونته الشخصية، لا يُرد عليه الحجة بالحجة كما فعل الرسول، ولكن يُلقى به في السجن. ماذا تظنون سيخرج من السجن هذا الشاب؟ بالتأكيد كارهاً للأسلام الذي ألقى به في السجن، وأستطيع ان اراهن انه سيتحين الفرصة للهروب من مصر إلى دولة اخرى تحترم حق الإنسان في التعبير عن رأيه. Abeer El-Sayed، «مصر»، 23/02/2007 مصر من سيء إلى أسوأ، عدنا لأيام عبد الناصر السوداء وزوار الفجر وتكميم الأفواه. حتى المدونات نحاكم عليها هل نحن بشر مثل بقية الشعوب ام مجرد قطيع نؤمر فنطاع؟

Quote: نبيل صبر، «المملكة المتحدة»، 23/02/2007 لا اعرف هذا الشخص و لم اسمع عنه قبل لكني متيقن بانه كما قال الاخوان متمرد على الاسلام و ضد الدين والا لما قامت المنظمات الحقوقية بالدفاع عنه.

Quote: لا أدري بماذا أرد تضاربت الأقوال داخلي من وجهة دينية يجب ان يعاقب ومن وجهة ثقافية عقلية لايجب ان يعاقب بل ان يناقشوه اهل الفقة والدين واساتذته بالأزهر ليعود إليه عقله ولاتعليق

(عدل بواسطة jini on 02-24-2007, 07:44 PM)