|
جاد الله جبارة يصور فيلماً عن حياة الرئيس المخلوع نميري .. يا للهواااااااااااان !!!
|
خبر صغير لفت نظري بصحيفة السوداني قبل يومين يقول بان المخرج السينمائي الكبير العم جادالله جبارة يستعد لتصوير فيلم سينمائي عن حياة الرئيس المخلوع نميري !!!!! ولك ان تتخيل مدي الهوان الذي وصلنا اليه كشعب وكامه تخلد ذكري جلاديها !!!!!
ان تستقبل الانقاذالمخلوع نميري فهذا شأن يخصها فــ ( هذه من تلك ) ... ولكن ان تقوم مؤسسة خاصة بتخليد حياة النميري فهذا ما لا يمكن هضمه وقبوله !!!!
الي ان اعود اليكم .. انتظر مشاركاتكم جمال
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جاد الله جبارة يصور فيلماً عن حياة الرئيس المخلوع نميري .. يا للهواااااااااااان !!! (Re: جمال ادريس)
|
Quote: يقول بان المخرج السينمائي الكبير العم جادالله جبارة يستعد لتصوير فيلم سينمائي عن حياة الرئيس المخلوع نميري !!!!! |
وين المشكلة طيب ..؟؟؟
ووين الهوان هنا ؟؟؟
ومين الفهمك انو حياة العظماء فقط هى التى تصور وتخلد ...؟؟
مش شرط ؟؟
كثير من الطغاء تم تخليد سيرتهم بافلام وكتب ومسرحيات .. وهو اكثر من ان تعد وتحصى ..
ولا انتو كل حاجة عندكم (السودانيين) .. غير باقي الخلق؟
دة كلووووو كلام .. وانو نميري فعلا طاغية دة كوم تانى ..
لانه بالنسبة للبعض .. نميري هو افضل رئيس سودانى عبر العصور ..
واحتمل جاد الله دة من الناس ديل ..
الشغلة نسبية يعنى ..
ولا ماكدة ..؟؟
تحياتى
معتصم عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاد الله جبارة يصور فيلماً عن حياة الرئيس المخلوع نميري .. يا للهواااااااااااان !!! (Re: جمال ادريس)
|
الاخ جمال ادريس نميرى حكم السودان 17 سنة. شهد فيها السودان تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية عميقة. وساهمت حقبة نميرى فى التمهيد للانقاذ التى تحكم البلاد منذ 1989 والى الان. التعبير السينمائى عن شخصيات وحكام وعهود سياسية تقليد راسخ فى فن السينما فى العالم. السؤال هو هل الفيلم المقترح عن نميرى فيلم وثائقى ام روائى؟ ولن نستطيع تقييم الفيلم من ناحية ابداعية وموضوعية الا حين يكتمل العمل فيه ويعرض على الجمهور. السينما السودانية تواجه صعوبات جمة. وانتاج فيلم جديد، غض النظر عن محتواه، عمل يجد منى التقدير. ___________
في محراب الدعوة للانسانية ووأدها:فيكتور هيجو وجبارة ومحمد طه محمد أحمد في (البؤساء)
ما بين نهار الأربعاء السادس من سبتمبر وصباح الخميس اختلطت معالم الأشياء في الشارع السوداني، وامتزجت مشاهد البؤساء السينمائية (لفيكتور هيجو، وجادالله جبارة) ببؤس المدينة التي باتت ثاكلة حزينة وهي تودع الصحافي القضية محمد طه محمد أحمد الذي راح ضحية الكلمة، والرسالة الصحفية، في زمن القمع والانتهاز والكذب والتجمل... شيخ المخرجين السينمائيين جادالله جبارة اختار (البؤساء ) المأخوذ عن قصة الكاتب والشاعر الفرنسي العالمي (فيكتور هيجو) دون غيره من الأعمال لوجود القصة بأدق تفاصيلها في المجتمع السوداني حيث يحوم (جان فان جان)، أو (جابر) السوداني أحد البؤساء في كل موقع وحارة وزقاق سوداني، وايضاً شخوص الفيلم الآخرين هم أفراد الشعب السوداني رجالاً ونساءً وأطفالاً... والبؤس الذي احتشد بمشاهد الفيلم من بدايته حتى اسدال ستاره، كأني به يروي أحداث مقتل محمد طه محمد أحمد في أبشع جريمة انسانية شهدها تاريخ السودان.. وبين دعوة (هيجو) لسيادة الانسانية، والعدالة الاجتماعية، ومحاولة جادالله جبارة، وابنته المخرجة سارة جادالله لايصال وبث هذه الدعوة الى العالم من خلال نجوم السينما السودانيين ينتهك جناة مجهولون قداسة الانسانية، ويغتالون خصوصية المجتمع السوداني وحرمة القانون الذي لم ينج رقبة محمد طه من النحر، وهو القانوني الذي امتطى صهوته ولم يجانبه في أحلك الظروف التي عمل بها قانونياً وصحفياً ومربياً.
(البؤساء) السوداني هو محاولة لنفخ الروح في جسد السينما السودانية الذي أصابه الموات منذ زمن بعيد كتب السيناريو له جادالله جبارة واخرجته سارة جاد الله بمساعدة منصور علي عبيد، ولعب دور البطولة فيه جمال حسن سعيد الذي جسد صورة بؤس المجتمع السوداني في شخصية (جابر عبد العزيز) التي حملت ملامح البؤس حتى حين الى أن تبدل من الفقر والعدم الى الجاه والثروة التي ظلت ملامحها باقية.
الفيلم كما وصفه جاد الله جبارة في مؤتمره الصحفي الذي عقد نهار الأربعاء بالمركز الثقافي الفرنسي محاولة انتاج سينمائي سوداني من العدم حيث شاركت فيه حكومة فرنسا بتوفير الخام، وجمهورية ايران بالتحميض والطباعة في حين غابت حكومة السودان ممثلة في وزارة الثقافة ومؤسسات المجتمع المدني والجهات المختصة. وفي ظل الحضور الفرنسي والايراني تصف سارة جاد الله مساهمة السودان الرسمية بـ (الصفر الكبير) ، عقب عرض الفيلم بقاعة قصر الشباب والأطفال نهار الخميس.
حين خطب في الحضور السيد الوزير معلناً عقد جلسة تقييمية يؤمها المتخصصون والمهتمون للعمل ولتكون بمثابة اعلان لميلاد صناعة سينما سودانية حقيقية من قبل الدولة.
(البؤساء) تأخر عرضه في انتظار مسؤول الدولة الثقافي ليفتتحه وتعثر عرضه بقاعة الصداقة لطلب الدولة سبعة ملايين من الجنيهات ايجاراً للقاعة، وقد نفد ما (بجيب جاد الله) الفارغ إلا من اليقين والتحدي.
وفي ذلك العرض الخاص لحالة البؤس في السودان صباح الخميس الأسود ورغم ضعف الاضاءة الذي لوحظ في الفيلم كمشكلة فنية أضاء جنبات القاعة المهترئة كما افئدة الصحافيين نهار ذلك اليوم حضور المسرحيين الذين تقدمهم مكي سنادة، وكانت سمهر ابوسنينة وليد البؤس الشرعي في البؤساء، وهي (حواء) سودانية تقف على حافة رصيف المدينة، وهي الطفل نبراس التي رأيت فيها ملامح أطفال (المايقوما) ومستقبلهم المظلم وهم يتطلعون الى (جابر) يجبر كسرهم دون بصيص أمل في ظهوره.
وعموماً آثرنا أن نحتمي بقاعة العرض بقصر الشباب والأطفال من لهيب وألم فراق أستاذنا الصحافي محمد طه محمد أحمد وهو يشيع إلى مثواه الأخير إلى مقابر حلة حمد لنودع بداخلها آخر خيط يربطنا بالإنسانية والخصوصية التي كان يتحلى بها المجتمع السوداني حيث كانت المفارقة كبيرة بين الدعوة للإنسانية في فيلم البؤساء، واغتيالها جهاراً نهاراً في شوارع الخرطوم.
الخرطوم: نسرين النمر جريدة السودانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاد الله جبارة يصور فيلماً عن حياة الرئيس المخلوع نميري .. يا للهواااااااااااان !!! (Re: Adil Osman)
|
الاعزاء ... معتصم وناذر تحياتي ... هوٌنا عليكما .. وما تزعلوا اذا تحدثنا عن (الزعيم المبجل) بهذه الصورة الفيلم لا يتحدث عن مسالب الرئيس , ومحاسنه- ان وجدت - وليس هذا هدفه بالطبع ولكنه يتحدث عن تفاصيل حياة رئيس حكم السودان (17) عاما بيد من حديد اوصلتنا للاسف الي ما نحن عليه الان من قهر وبؤس وفقر لا فكاك لنا منه !! والافلام التي توثق للشخصيات المعروفة انما ترد لها دين وتعبر عن اعجاب بها ثم انه ليس فيلما وثائقياحتي ننتظر نتيجة تقيمه لفترة حكم طويلة كهذه !!
الحبيب ناذر الله لا جاب الزعل والاختلاف ... واعتقد انو من حق كل حد ان يدافع عن النظام الذي يري انه افضل نظام .. وايضا من حق الاخرين ان يقولوا رأيهم بكل حرية لكم تحياتي وساعود
| |
|
|
|
|
|
|
|