|
Re: الراسماليــــة الســــودانية... أطليعة للتنمية؟ (Re: صديق عبد الهادي)
|
الأخ الغالي ... صديق عبد الهادي
تحياتي ... وحمد لله على السلامة عودك
إلى الوطن ... وإستعاودك الشمال أمريكي .
أولا ... حاجز نسخة من هذا السفر وسوف أقوم
أقوم بإجراء اللازم ... توطئة للإستحواز .
ثانيا ... ربما لا أستعطف إستباق الأحداث ,
لكنها { اللهفة } فهل الأمر يتعلق بالرأسمالية
السودانية من حيث وطئها القومي المحدد ... أم
للأمر صلة برأسماليات أخر ... أو قل { الرأسمالية }
من حيث هي ... فما دفعني للتساؤل هنا هو الإستفام
{ الإستنكاري } بطبيعة حال العرض .
ثالثا ... وفيما لا علاقة له إلا بأوخاذي الإنسانية وهي
ترعى فى قيد { الغفلة } ... فأين عمر عبد الساوي ؟
أعني بالله ... لاتصل عليه ... إن توفر فى مقدورك مستطاع .
مع محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الراسماليــــة الســــودانية... أطليعة للتنمية؟ (Re: صديق عبد الهادي)
|
صديقي العزيز حيدر
التحية الطيبة شكراً علي مرورك المفرح... ثم الف حمداً علي سلامتك بعد زيارتك للأهل في السودان...كتابتك عن تلك الزيارة اصبحت (ورطة) لكلٍ من زار و (خفَ) من امثالي!!!، و هي اضافة جادة و رصينة لادب الرحلات/الزيارات...فلقداستمتعنا بها...
عموماً يا صديقي هذا الكتاب عن الراسمالية السودانية، فيه قدر كبير من الانصاف و الصدق والعمق في تحليل دورها السياسي/الاقتصادي الوطني.
الدكتورة فاطمة بابكر ليست اكاديمية فقط و انما مثقفة من الطراز الاول، و هي تعتبر واحدة من الكتاب الرواد في مجال الاقتصاد السياسي.
ارجو ان ترسل الي عنوانك البريدي عن طريق بريدي الالكتروني، و سوف تصلك نسختك ان شاء الله علي وجه السرعة.
ليس لدي تلفون عمر عبد الساوي و لكني سآتيك به من الاخ محمد الخاتم.
شكراً مرة ثانية،
صديق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الراسماليــــة الســــودانية... أطليعة للتنمية؟ (Re: صديق عبد الهادي)
|
لا أدري هل هذا توارد خواطر أم هو هم عام يشغل بال الكثيرين. أنا سعيد جدا بأن يكون للدكتورة فاطمة بابكر الاقتصادية المتمكنة قصب السبق فى هذا السِفْر الشاق. وأتمنى أن يجود علينا الأخ صديق،ان سمح له وقته، ببعض المقتطفات من هذا العمل، الى أن نتمكن من اقتنائه.
فالرأسمالية عموماَ، لم تأخذ نصيبها من التحليل الأمين الذي يأتي الموضوع دون أحكام مسبقة فيُشَرِّح وضعيتها التاريخية ودورها فيه ، وكذلك دورها الاجتماعي وتأثير ذلك على النسيج السوداني المعقد. كانت لفظة رأسمالية فقط، كافية لكي ينفر الإنسان منها ثم يدمغها بأقذع الألفاظ السلبية وينتهي البيان (الفصيح). أعتقد جازما الآن بأن تاريخ ودور الرأسمالية كان محوريا ومنه ومن خلاله تمت او قامت الكثير من التحولات السياسية في السودان.
القاعدة الملاحظة هنا أنه كلما أصاب الرأسمالية الضعف، مثلا، للانخفاض في أسعار المحاصيل أو بعض التغيرات في أسعار صرف العملات أو الإرتفاع في سعر المحروقات أو الطاقة عموما، تتبدل وضعية الرأسماليات فتختفي أوجه وتظهر أوجه جديدة. لعل هذا يرجع بالدرجة الأولى، لضعف بنيان هذه الطبقة ثم اعتمادها في كثير من الأحيان على الخارج، مما يجعلها، باستمرار، عرضة للإحلال بساكن جديد . ويكون هذا التغيير مصحوبا في الغالب، بالتغير في الطبقة الحاكمة. ولي ملاحظة : كلما تغير نظام الحكم ظهرت مدن الأثرياء. فالامتداد بني في عهد عبود والمطار والمنشية في عهد النميري ثم جاءت الإنقاذ "بما لم تأت به الأوائل".
الموضوع إذا جدير بالنقاش والتحليل العميق. سبق أن قدم لك الأخ ياسر المشرف الدعوة، أنت والأخ كبلو، للإدلاء بدلوكم فيما يخص "الطبقة العاملة في الصين" وما زلنا في انتظار مشاركتكم القيمة. و دمتم... أبو خالد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الراسماليــــة الســــودانية... أطليعة للتنمية؟ (Re: صديق عبد الهادي)
|
الاستاذ ابو خالد
تحية و سلام
الشكر علي المداخلة المكثفة، اعتقد ان د. فاطمة عالجت ما تطرقت اليه من استفهامات حول طبيعة الراسمالية السودانية و دورها. علك حين اشرت الي ظاهرة قيام مدن محددة و ارتباطها بتغير الانظمة ، تقصد تكرار تلك الظاهر و ملازمتها للانظمة الشمولية، اتفق مع ملاحظتك الذكية و هي ان المسألة في جذرها الاقتصادي / السياسي ان القمع و الافقار يقابله ثراء فاحش و احتكار شبه كامل للحراك الاقتصادي بواسطة فئه قليلة من الجهة الاخرى ـ بالطبع المهيمنة سياسياًـ . في عهد ديكتاتورية نميرى علك قصدت مدينة الرياض و ليس حي المطار. اما ما فعلته الانقاذ فهذا موضوع مختلف ( دا خرق عادة)!!!!!
لم امر علي دعوة الاخ ياسر بخصوص الكتابة عن الطبقة العاملة، عموماً اقدر هذه الدعوة غير انني لا استطيع تلبيتها في الوقت الراهن لانني مشغول بشكل كبير مع بعض الاصدقاء في العمل لاجل اطلاق موقع الاقتصاد السياسي، و هو موقع سودانيز ايكونومست دوت كم و الذي تاخر ، في اعتقادي ، كثيراً لظروف خارجة عن الارادة.و بالمناسبة هذه دعوة لكل الكتاب لاجل المساهمة و ذلك بنشر انتاجهم خلال هذا الموقع.
مودتي،
صديق.
| |
|
|
|
|
|
|
|