|
الأن أمسـك عن الحديث عن قضـايا الســودان الداخليـة.
|
بعـد 18 سنـة من الغياب المتواصل عن الوطن، لست أرى أنى أملك معلومـات أنيـة عن الأوضاع السياسيـة والإقتصاديـة والإجتماعيـة، تكفى لتكوين رأى يمكن أن أتبناه وأنشـره، وأنا واثق ومطمئن. كل ما عندى هـو معلومـات القرن الماضى وتجربته، دون المستجـدات التى حدثت عبـر هـذه العقود.. من يديـر شئون البلاد اليوميـة اليوم، تركتهـم وهم يلعبون فى الشـارع بكرة الشــراب.. ومن كانوا كبارا أصبحوا إما خارج الوطن، أو يعيشـون (من منازلهـم). هـذا لا يعنى بالطبـع عدم التفاعل بمأسـاة دارفـور والشــرق، فهـذه خرجت عن المحليـة وصـار من بالداخل نفسـه يتلقى أخبارهـا من الخارج..
|
|
|
|
|
|