حوار صحفي أجرته الشرق الاوسط مع الرئيس البشير حول قوة الاتحاد الافريقي + الدعم الدولي بدارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 11:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-16-2007, 05:24 PM

طلال اسماعيل حسب الرسول
<aطلال اسماعيل حسب الرسول
تاريخ التسجيل: 11-21-2005
مجموع المشاركات: 577

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار صحفي أجرته الشرق الاوسط مع الرئيس البشير حول قوة الاتحاد الافريقي + الدعم الدولي بدارفور

    البشير لـ«الشرق الأوسط»: هناك عناصر في الكونغرس تريد تغيير نظامنا

    الرئيس السوداني: العقوبات الأميركية لن تؤثر علينا.. وعلاقاتنا مع الصين ممتازة * نأمل أن ينجح الفلسطينيون في تنفيذ مضمون اتفاق مكة والوصول إلى حكومة وحدة وطنية قبل القمة العربية * هناك خطة إسرائيلية لتقسيم العراق إلى ثلاث دول شيعية وسنية وكردية.. وأميركا هي الأداة * ما يحدث في العراق حرب أهلية وليس مقدمة لها * إيران أكدت لنا حرصها على أمن العراق واستقراره.. وبرنامجها النووي ليس موجها ضد العرب * سأرسل قريبا مبعوثي الشخصي إلى بيروت لإيجاد مخرج لأزمة لبنان المستفحلة.. ليس من الصعب إيجاد شخصية لبنانية مقبولة من الجميع لتكون «الوزير الملك»


    ميشال أبو نجم
    قال الرئيس السوداني الفريق عمر حسن البشير، إن بلاده ترفض رفضا مطلقا قبول إرسال قوات دولية لحفظ الأمن في دارفور، كما انها ترفض القرار 1706 «لأنه يحول السودان الى عراق آخر، ويضعه تحت الوصاية الدولية». وأكد البشير أن الوساطات والضغوط التي تستهدف السودان «لن تفيد بشيء» وأن جل ما يقبله السودان هو صيغة «قوة أفريقية زائد دعم دولي». ورأي الرئيس السوداني في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» في مدينة كان التي تستضيف القمة الفرنسية ـ الأفريقية، أن ما يجري في العراق الذي «يعاني من حرب أهلية» مخطط تقسيمي، داعيا الى تفاهم إقليمي حول العراق بمشاركة الدول العربية وإيران وتركيا. وبخصوص لبنان، افاد البشير بأنه سيرسل قريبا مبعوثه الشخصي الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل الى بيروت لاستئناف الوساطات مع كافة الأطراف اللبنانية، بحثا عن مخرج من الأزمة المستفحلة. وفي ما يلي نص الحديث:
    * الوساطة العربية لأمين عام الجامعة العربية عمرو موسى ولمبعوثكم الشخصي تراوح مكانها، ولم تفض إلى نتائج ذات معنى على طريق حلحلة الأزمة اللبنانية. هل يعني ذلك أنها فشلت وانتهت؟ ومن المسؤول عن تعطيلها؟

    ـ نحن مهتمون بلبنان، سواء كنا نرأس الدورة الحالية للجامعة العربية أم لا. واللبنانيون بجميع طوائفهم يحبون السودان ويحترمونه. وفي زمن الحرب الأهلية، كانت لنا قوات في لبنان (في إطار قوة الردع العربية) كانت محل تقدير واحترام الجميع. وهذا يلقي على عاتقنا واجب القيام بوساطة خاصة، لأننا مقتنعون بأننا مقبولون من الجميع.

    أريد أن أقول إن الوضع اللبناني مشحون بالعواطف، وعندما تطغى العاطفة والانفعالات على العقل والمنطق، فالوضع يصبح خطيرا.. أنا لا أقول إن الوساطة العربية قد فشلت أو توقفت. جهودنا مستمرة، لأننا واثقون بأن اللبنانيين حريصون على الأمن والسلم الأهلي، ولا يريدون العودة الى الحرب الأهلية. وبرأيي هذه نقطة مهمة، وسيتحرك مبعوثنا مجددا الى لبنان في الأيام القليلة القادمة لاستئناف الوساطة.

    * هل سيتوجه إلى لبنان مع عمرو موسى؟

    ـ سيكون مبعوثا من الرئيس السوداني. نحن على وشك تسلم رئاسة القمة، وما نسعى إليه أن يأت اللبنانيون الى القمة بوفد موحد.

    * ولكن من نسف بتقديركم حتى الآن الجهود العربية؟

    ـ عندما طرحنا المبادرة كان العائق في التشكيلة الوزارية والثلث الضامن أو المعطل وكيفية التغلب على هذه العقبة. أعتقد أن ثمة إمكانية لحل هذه العقدة، إذ ليس من الصعب إيجاد شخصية لبنانية لتعيينها وزيرا «الوزير الملك» تكون مقبولة من كل اللبنانيين. وعلى هذا الأساس سنتحرك.

    * لكن يبدو أن العقدة الحقيقية، هي في معارضة قيام المحكمة ذات الطابع الدولي التي تتحفظ عليها أطراف محلية وتعارضها سورية وربما إيران.

    ـ أعتقد أن الذين قاموا بعملية اغتيال الحريري يجب أن يقدموا الى المحاكمة، إذ لا يمكن لهذا العمل الشنيع الذي ضرب لبنان وهز المنطقة، وكاد يطيح استقرارها أن يبقى من غير متابعة وأن يفلت المجرمون من العقاب.

    من ناحية المبدأ، ليست هناك ممانعة في قيام المحكمة. الخلاف على التفاصيل: إجراءات قيام المحكمة، صلاحياتها والجهود للتوصل الى صيغة مقبولة مستمرة.

    * ماذا يمكن أن ننتظر من القمة العربية القادمة؟

    ـ معلوم أن القضايا التي تواجهها القمة بالغة الخطورة. توقعنا خيرا في اتفاق الفلسطينيين الأخير في مكة المكرمة. ونأمل أن ينجح الفلسطينيون في تنفيذ مضمونه، والوصول الى حكومة وحدة وطنية قبل القمة. ونحن نشدد على ضرورة صيانة الوحدة الفلسطينية التي هي صمام الأمان، خصوصا بعد تراجع الدعم الدولي والعربي للفلسطينيين. هذه الوحدة هي العنصر الوحيد الإيجابي المتبقي وآمل ألا نخسره.

    * ما المنتظر من القمة بالنسبة للموضوع العراقي؟

    ـ الوضع في العراق مأساوي بكل المقاييس. ما يحصل ليس مقدمة لحرب أهلية. هو حرب أهلية. انظروا التطهير العرقي والطائفي. واستمرار الوضع على هذا المنوال سيوصل العراق الى التقسيم. واضح أن هناك خطة لتقسيم العراق، ذلك أن عمليات تهجير المواطنين العرب من كركوك والسنة والشيعة من مناطقهم، ليست إلا تهيئة الوضع العراقي لمشروع التقسيم بحيث تقوم ثلاث دويلات شيعية وسنية وكردية.

    * هل الخطة أميركية؟

    ـ لا أقول إن الخطة أميركية. لا أعتقد أن لأميركا مصلحة في تقسيم العراق. التقسيم مصلحة وهدف إسرائيليان. الأميركيون هم الأداة.

    * هل تستطيع القمة القيام بشيء ما في العراق؟

    ـ الجميع يعي حجم المأزق والمأساة في العراق. المطلوب بالأحرى ليس موقفا عربيا، بل توافق إقليمي. التدخلات على الساحة العراقية متنوعة، ولا يمكن أن نستبعد «من مساعي الحل» لا الدول العربية ولا تركيا ولا إيران. هذا يفترض التوصل الى توافق إقليمي.

    * ولكن هناك تشكيك خليجي وعربي وأميركي ودولي بالدور الإيراني في العراق. وفي هذا الجو، كيف يمكن الوصول إلى توافق إقليمي؟

    ـ هذا ممكن إذا خلصت النوايا. دول المنطقة مترابطة ببعضها البعض. والعلاقات العربية ـ الإيرانية حيوية وبها يرتبط استقرار المنطقة.

    * ولكن ماذا عن الاتهامات الموجهة لإيران حول دورها في العراق؟

    ـ قمنا في السودان ومن باب حسم الشك باليقين، بمناقشة الأمر مع الإيرانيين، وأكدوا لنا حرصهم على أمن واستقرار العراق وقالوا لنا إن غياب الاستقرار في هذا البلد ستنعكس نتائجه السلبية على كل المنطقة وعلى إيران.

    * لكن لإيران حساباتها بالنسبة لبرنامجها النووي وصراعها مع الولايات المتحدة الأميركية؟

    ـ قناعتنا أن برنامج إيران النووي وتسلحها ليس موجها ضد الدول العربية. إسرائيل هي التي أدخلت السلاح النووي الى المنطقة، وهي قوة توسعية ولها تطلعات توسعية.

    * يجري الحديث عن قمة ثلاثية سودانية ـ تشادية ـ وسط أفريقية، على هامش مؤتمر كان. ما هو المأمول منها؟

    ـ عقدنا في الماضي عددا من القمم من هذا النوع، ووقعنا مع تشاد عددا من الاتفاقيات حتى قبل مشكلة دارفور لمراقبة الحدود التي تشهد مشاكل، بسبب تنقل القبائل الموجودة في السودان وتشاد معا، والتي لا تعترف بالحدود. هناك 18 قبيلة مشتركة وزعامتها واحدة، وهي متواجدة على جانبي الحدود. أما بالنسبة لدارفور، فإن من أطلق التمرد هناك كان ضابطا تشاديا برتبة عقيد. وعدد من قادة التمرد كانوا ضباطا تشاديين. كل الاتفاقيات التي وقعناها مع التشاديين في عدة محافل حول مراقبة الحدود وتشكيل قوة رقابة مشتركة لم تفض الى نتيجة، بسبب فشل تشاد في الوفاء بتعهداتها.

    النظام التشادي ينتمي الى نفس القبيلة التي تقود التمرد في دارفور. وإدريس ديبي عندما كان يسعى لقلب نظام حسين حبري، استعان بقبيلته «الزغاوة» الموجودة على طرفي الحدود، وهي تطلب منه الآن رد الدين الى إخوانهم في السودان. أجهزته الأمنية والاستخبارية تعمل لدعم التمرد في دارفور. لكن رغم الاتفاقيات والمناقشات، لم تف تشاد بتعهداتها، علما بأننا نؤكد أن الأوضاع القائمة لا تخدم لا مصالح السودان ولا مصالح تشاد، ولا خيار أمام البلدين سوى التعاون، لأن الانفلات الأمني تترتب عليه نتائج سلبية على الطرفين. نريد تبادل المنافع وليس تبادل الخلافات. نأمل من القمة أن تفتح الباب لتسوية الخلافات.

    * مسألة دارفور على رأس القضايا السياسية التي تناقشها القمة الفرنسية ـ الإفريقية. كيف ترون المخرج من المأزق الحالي؟

    ـ القضية مفبركة ومضخمة وتقف وراءها جهات خارجية. كانت تحصل باستمرار احتكاكات وخلافات بين القبائل.

    * لكن رأي الأمم المتحدة ومنظماتها والمنظمات غير الحكومية مختلف، وهي تتحدث عن فظاعات مختلفة.

    ـ في مسألة التقارير، تذكروا التقارير الخاصة بامتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل. ماذا حصل لاحقا؟ نحن نعتقد أن العناصر المعادية للسودان، استدارت نحو دارفور بعد أن نجحنا في تحقيق السلام في الجنوب. اتهمونا بالقيام بعمليات تطهير عرقي وأن أدوات الحكومة وقواتها هي التي تقوم بذلك. وهنا أريد أن أذكر أن دارفور مقسمة الى ثلاث ولايات مع حكومات ومجالس محلية. وإذا نظرنا عن قرب نرى أن اثنين من حكام الولايات الثلاث من أبناء دارفور، وأن غالبية الإدارة والشرطة والقوات الأمنية، تنتمي هي أيضا الى أبناء دارفور. عرب دارفور من الرحل، ومستوى تعليمهم متدن ولذا فحضورهم في قوات الأمن والإدارة والمجالس السياسية ضعيف جدا. هل يمكن أن نتخيل أن أبناء دارفور هم الذين يطهرون دارفور عرقيا؟ كل ذلك دعاية وكذب. هناك في دارفور مشكلة تمرد ومن واجبات الدولة، في أي بلد أن تحارب التمرد. وعندما تحصل حرب يقع ضحايا مدنيون. وهذا يضخم ويبالغ فيه.

    * السؤال اليوم هو: هل سيقبل السودان قوات أممية بموجب القرار 1706 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، مكان القوة الإفريقية أو قوة مشتركة معها؟

    ـ القرار 1706 مرفوض تماما، وقبوله يعني وضع السودان تحت الوصاية الدولية، ونحن لن نقبل بأي حال وبمحض إرادتنا وضعا كهذا لأنه يحولنا الى عراق آخر.. أريد أن أقول إننا وقعنا اتفاقية سلام «حول دارفور» وصاغ نسختها النهائية نائب وزير الخارجية الأميركي زوليك، ووزير الدولة البريطاني لشؤون التعاون الدولي ومبعوث الاتحاد الإفريقي سالم أحمد سالم ورئيس المفوضية الافريقية عمر كوناري، وممثلون عن الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية. الاتفاق ينص على قوات إفريقية تناط بها مهمة حفظ الأمن في دارفور.

    * لكن هذه القوات ليست فاعلة؟

    ـ القوة الإفريقية تعاني من مشكلة التمويل. كل التقارير كانت تتحدث عن إيجابيات عمل القوة. لكن الدول الغربية، وهي الجهة الممولة أوقفت تمويلها وبدأت المشاكل. نحن نرى أن القوة الإفريقية زائدا الدعم الدولي كافية. ما الذي سيتغير إذا غيرت القوة قبعاتها وتحولت الى قوة دولية؟

    * ما سيتغير إن القوة إذا كانت القوة دولية، وتعمل بأمر الأمم المتحدة، فهذا يعطيها قوة معنوية لا تتوافر للقوة الإفريقية الحالية.

    ـ القوة بأي حال هي قوة الاتحاد الإفريقي، وهو كان الوسيط وهو الذي أنيطت به مهمة حفظ السلام في دارفور. عندما وقعت اتفاقية السلام، وقعتها الحكومة مع فصيل متمرد واحد هو جيش تحرير السودان وجاء فيها فرض عقوبات على الفريق الذي لم يوقع عليها، إذا استمر في رفضه لها ومحاربتها. لكن ما جاء به القرار 1706 هو عكس ذلك تماما. القرار عاقب السودان ثم جاء قانون «سلام دارفور» الذي وقعه الرئيس الأميركي ليفرض علينا عقوبات أميركية إضافية. وبالمقابل، فإن العناصر الرافضة للاتفاق تتحرك بكل حرية في العواصم الغربية، وهي تحصل على الدعم المادي والعسكري من غير حسيب أو رقيب، وبسبب هذا الدعم نجحت في السيطرة على الجزء الشمالي من دارفور. ولم نسمع من العالم إلا حديثا خجولا. أليس هذا تهديدا مباشرا لدارفور وللأمن والسلام؟ ثم هذه الحركات موجودة أساسا في مخيمات اللاجئين في تشاد، حيث تقوم بالتدريبات العسكرية وحيث فتحت تشاد حدودها ومطاراتها لإيصال السلاح الى هذه المجموعات، ولتسهيل تحركها الى دارفور، ويتم ذلك تحت نظر الأمم المتحدة وهيئاتها. حتى الآن لم يدن أحد تشاد ولا الدول التي ترسل السلاح إنما الانتقادات توجه دائما للحكومة وللجنجويد.

    * هل نقول إذاً إن السودان يرفض رفضا مطلقا ومهما كانت الضغوط والوساطات القوة الدولية أو القوة الهجينة «مشتركة دولية وإفريقية»؟

    ـ نعم هذا موقفنا. ولكن نحن قبلنا خطة كوفي أنان المكونة من مراحل ثلاث، المرحلة الاولى هي الدعم الخفيف «اللوجستي» وهو جار العمل فيه والثانية مرحلة الدعم الثقيل «معدات وأجهزة وخبراء وفنيين من الأمم المتحدة»، وهو مقبول من حيث المبدأ ويتم التفاوض بشأن تطبيقه. أما المرحلة الثالثة وهي القوة الهجينة فقد أبدينا تحفظات عليها ورفعنا التحفظات الى مجلس السلم والأمن الإفريقي الذي أصدر قرارا قبلناه. وبموجب هذا القرار، تم تفاهم حول طريقة تعيين الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وحول هوية قائد القوة «أفريقي» وحول طريقة تعيينه «يقترحه الاتحاد الإفريقي وتوافق عليه الأمم المتحدة» وحول قبول عناصر من الأمم المتحدة في إطار القوة، وحتى على مستوى القيادة. هذا ما نحن مستعدون لقبوله، وهذا ما نسميه قوة الاتحاد الإفريقي زائد الدعم الدولي. وأي حديث غير هذا غير مقبول من قبلنا.

    * هل من الممكن أن تظهروا بعض الليونة الإضافية في كان؟

    ـ نحن أظهرنا الليونة والمرونة، لكن هناك حدودا لا يمكن تخطيها. وباختصار شديد، لا يمكن أن نقبل اتفاقا يضعنا تحت الوصاية ويضع أجهزتنا من القضاء والشرطة وخلافها بعهدة آخرين.

    * ماذا تريد أميركا منكم؟ هل تريد تغيير النظام في السودان؟

    ـ نعم. هناك عناصر داخل الولايات المتحدة الأميركية تريد التغيير السياسي في السودان. فداخل الكونغرس مثلا، ثمة مجموعات تناصبنا العداء، ومهما عملنا فإننا لسنا مقبولين ولن نصبح مقبولين.

    * لكن هل إدارة الرئيس بوش تريد التغيير؟

    ـ لا أقول الإدارة الأميركية. هي وقفت الى جانبنا في موضوع سلام الجنوب، ووزارة الخارجية لعبت دورا إيجابيا في التوصل الى اتفاقية أبوجا «حول دارفور».

    *لكن الرئيس الأميركي فرض عقوبات مالية واقتصادية جديدة بحق السودان مؤخرا.

    ـ الحصار الأميركي ليس جديدا ومقاطعة أميركا لنا اقتصاديا وماليا ليست جديدة هي الأخرى، وكذلك مقاطعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. نحن رتبنا اقتصادنا رغم هذا الحصار ووصلنا الى مستويات نمو عالية جدا، رغم المقاطعة، لذا التدابير الأميركية لن تؤثر. استدرنا نحو دول الشرق وعلاقاتنا جدية وحميمة مع الكثير منها، وعلاقتنا ممتازة مع الصين مثلا.
    http://www.aawsat.com/details.asp?section=3&article=406599&issue=10307[/B]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de