|
البشير يعترف لأول مرة بهزائم الجيش السوداني في منطقة شمال دارفور!!!
|
ما سيتغير إن القوة إذا كانت القوة دولية، وتعمل بأمر الأمم المتحدة، فهذا يعطيها قوة معنوية لا تتوافر للقوة الإفريقية الحالية.
ـ القوة بأي حال هي قوة الاتحاد الإفريقي، وهو كان الوسيط وهو الذي أنيطت به مهمة حفظ السلام في دارفور. عندما وقعت اتفاقية السلام، وقعتها الحكومة مع فصيل متمرد واحد هو جيش تحرير السودان وجاء فيها فرض عقوبات على الفريق الذي لم يوقع عليها، إذا استمر في رفضه لها ومحاربتها. لكن ما جاء به القرار 1706 هو عكس ذلك تماما. القرار عاقب السودان ثم جاء قانون «سلام دارفور» الذي وقعه الرئيس الأميركي ليفرض علينا عقوبات أميركية إضافية. وبالمقابل، فإن العناصر الرافضة للاتفاق تتحرك بكل حرية في العواصم الغربية، وهي تحصل على الدعم المادي والعسكري من غير حسيب أو رقيب، وبسبب هذا الدعم نجحت في السيطرة على الجزء الشمالي من دارفور. ولم نسمع من العالم إلا حديثا خجولا. أليس هذا تهديدا مباشرا لدارفور وللأمن والسلام؟ ثم هذه الحركات موجودة أساسا في مخيمات اللاجئين في تشاد، حيث تقوم بالتدريبات العسكرية وحيث فتحت تشاد حدودها ومطاراتها لإيصال السلاح الى هذه المجموعات، ولتسهيل تحركها الى دارفور، ويتم ذلك تحت نظر الأمم المتحدة وهيئاتها. حتى الآن لم يدن أحد تشاد ولا الدول التي ترسل السلاح إنما الانتقادات توجه دائما للحكومة وللجنجويد.
|
|
|
|
|
|